توقف ازدياد معدلات الإصابة بالربو لدى بعض الأطفال في أميركا

توقف ازدياد معدلات الإصابة بالربو لدى بعض الأطفال في أميركا
TT

توقف ازدياد معدلات الإصابة بالربو لدى بعض الأطفال في أميركا

توقف ازدياد معدلات الإصابة بالربو لدى بعض الأطفال في أميركا

أفادت نتائج دراسة بأن زيادة معدلات إصابة الأطفال بالربو يبدو أنها توقفت لدى مجموعات كبيرة في أميركا، لكن ذلك لم يحدث بين الأطفال الفقراء أو من هم في سن العاشرة فما فوق.
وقال الباحثون أمس (الاثنين)، في دورية «طب الأطفال»، إنه إجمالا ظلت معدلات الإصابة بالربو لأطفال دون سن 18 من العمر في ازدياد عشرات السنين حتى وصلت إلى ذروتها بنسبة 7.‏9 في المائة عام 2009م، ثم ظلت مستقرة حتى عام 2013م عندما هبطت إلى 3.‏8 في المائة من 3.‏9 في المائة في العام السابق له.
وقالت لارا أكينبامي، المشرفة على الدراسة بـ«المركز القومي لإحصائيات الصحة» في هياتسفيل بولاية ماريلاند التابع للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: «تظهر البيانات الدولية لانتشار الربو على مر الزمن أنه يبدو أن الاتجاهات في تناقص في كثير من الدول، وتشير إلى أن الاتجاه في الولايات المتحدة يبدو أنه يسير وفقا للتوجه العام».
وأضافت أنه حتى وإن كان التراجع الأخير مهم من الوجهة الإحصائية فمن السابق لأوانه القول بأن الانخفاض الذي حدث عامي 2012 و2013 قد يكون بداية تناقص جديد في حالات الإصابة بالربو.
ومن بين نقاط الضعف في هذه الإحصائيات قلة عدد سنوات تقييم التحول في اتجاهات الإصابة بالربو، علاوة على الطريقة التي اتبعها الباحثون في جمع المعلومات، مما أثر على النتائج التي خلصت إليها الدراسة، ومن بين ذلك عدم تضمين عوامل مثل السن والدخل والدين والعرق واللون والمستوى الاجتماعية.
وقالت الدراسة إن التراجع في حالات الإصابة بالربو لم يشمل شرائح الفقراء، وإن ذلك قد يعود إلى ظروف بيئية مثل التعرض للتبغ وتردي ظروف المعيشة، وسوء جودة الهواء وانتشار الحشرات والأتربة، علاوة على السمنة والاضطرابات النفسية، وعدم دراية الوالدين بالظروف الصحية المثلى، وهي جميعها عوامل خطر ترجح الإصابة بالربو.
ويؤدي مرض الربو الذي يلازم الشخص على مدار حياته إلى ضيق التنفس والسعال.
وأوضحت دراسة أخرى أجريت على عاملات في خدمات النظافة أن روائح المنظفات التي يستخدمنها في العمل قد تزيد حالات الربو سوءا، والمنظفات مثل المبيضات ومواد تنظيف الزجاج والمطهرات ومعطرات الجو تفاقم من الأعراض المرتبطة بالربو عند النساء، وتستمر الأعراض حتى صباح اليوم التالي، لتعرضهن لهذه الروائح، وفي بعض الأحيان تزداد الأمور سوءا مع مضي الوقت.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).