تسعى شركة يوتيوب للحصول على حقوق بث مسلسلات تلفزيونية وأفلام لعرضها ضمن باقة اشتراكها الشهرية التي تقدم بسعر 9.99 دولار وذلك في إطار تعزيز وضعها التنافسي مع شركات مثل نتفليكس وأمازون دوت كوم.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلا عن شخصيات مطلعة على الأمر أن مسؤولين تنفيذيين من الشركة التقوا بشركات سينمائية في هوليوود وشركات إنتاج أخرى خلال الأشهر القليلة الماضية لبحث البنود والتفاوض بشأن تراخيص لبث محتوى جديد.
وقالت الصحيفة بأن «يوتيوب» - المملوكة لشركة ألفابت - تحرص على الحصول على هذه الحقوق وتركز على المواد الجديدة إلا أنه لم يتضح بعد ما هي المسلسلات أو الأفلام التي تشتريها الشركة.
ونقلت الصحيفة عن شخص مطلع على الأمر قوله: إن «يوتيوب» لم تحسم بعد قرارها بشأن كم المحتوى الذي ستحصل على ترخيص بعرضه لكنها تتطلع لحشد مجموعة قوية من البرامج الأصلية والمرخصة في 2016 وما بعدها.
وتستغل الشركة العلاقات القائمة بين متجر التطبيقات الإلكترونية (غوغل بلاي) وشركات الإنتاج السينمائي وأصحاب حقوق المحتوى المصور الآخرين في التفاوض لإبرام صفقات بث عبر الإنترنت.
وقالت الصحيفة بأن سوزان دانيلز رئيسة البرامج السابقة بتلفزيون «إم تي في» وكيلي ميريمان الرئيسة التنفيذية السابقة للمحتوى في نتفليكس تشاركان في هذه المحادثات.
وقال الشخص المطلع بأن الخدمة - التي يطلق عليها «يوتيوب رد» - يمكن أن تنفرد بعرض هذا المحتوى حصريا. ويمكن أيضا عرض هذه البرامج والأفلام في قنوات تقليدية مثل دور السينما وشبكات تلفزيون الكابل مدفوعة الأجر وأقراص فيديو رقمية -دي في دي- إلى جانب «يوتيوب رد».
ولم يتسن الحصول على تعليق من «يوتيوب» بعد انتهاء أوقات العمل الرسمية في الولايات المتحدة.
وخدمة «يوتيوب رد» التي بدأ تشغيلها في أكتوبر (تشرين الأول) تتيح للمشاهدين متابعة تسجيلات مصورة من أنحاء الموقع دون فواصل إعلانية.
«يوتيوب» تتفاوض مع شركات إنتاج بشأن حقوق بث مسلسلات وأفلام
الشركة تتطلع لحشد مجموعة قوية من البرامج في 2016
«يوتيوب» تتفاوض مع شركات إنتاج بشأن حقوق بث مسلسلات وأفلام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة