قال إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المغربي المعارض، إن قرار استقالته من قيادة الحزب، قرار شخصي ونهائي ولا رجعة فيه، مشيرا، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، إلى أنه لم يتلق أي تعليمات أو أوامر من أحد، وأن استقالته جاءت نتيجة عدم رضاه عن أداء منتخبي حزبه في البلديات والبرلمان، وشعوره بأنه يتحمل مسؤولية ذلك لأنه مسؤول شخصيا عن اختيارهم وتزكيتهم، بينما أرجع مراقبون ذلك إلى تداعيات الخطاب الملكي الأخير بمناسبة عيد الجلوس، وأيضا تداعيات أحداث الحسيمة.
واتخذ العماري قرار استقالته مساء أول من أمس خلال اجتماع للمكتب السياسي قدمت فيه تقارير حول أداء رؤساء البلديات والنواب البرلمانيين التابعين للحزب. ونفى العماري أن تكون لقرار استقالته علاقة بأحداث الحسيمة.
وعن سبب عدم استقالته من رئاسة مجلس جهة (منطقة) طنجة - تطوان - الحسيمة رغم ما شهدته من أحداث ومشكلات، قال العماري إن الأمر مختلف.
وعن ارتباط قرار استقالته بالخطاب الملكي في عيد الجلوس، قبل أسبوع، الذي تضمن انتقادات قوية للأحزاب والنخب السياسية، قال العماري: «أنا معني بالخطاب. فرغم أن الفترة التي قضيتها أمينا عاما للحزب لا تتجاوز سنة ونصف السنة، ولم أتخذ خلالها قرارات كثيرة، فإنني معني سياسيا. وأنا فخور بالتزامن بين الخطاب الملكي وهذا القرار».
...المزيد
استقالة زعيم أكبر أحزاب المعارضة في المغرب
استقالة زعيم أكبر أحزاب المعارضة في المغرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة