استقالة زعيم أكبر أحزاب المعارضة في المغرب

العماري («الشرق الأوسط»)
العماري («الشرق الأوسط»)
TT

استقالة زعيم أكبر أحزاب المعارضة في المغرب

العماري («الشرق الأوسط»)
العماري («الشرق الأوسط»)

قال إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المغربي المعارض، إن قرار استقالته من قيادة الحزب، قرار شخصي ونهائي ولا رجعة فيه، مشيرا، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، إلى أنه لم يتلق أي تعليمات أو أوامر من أحد، وأن استقالته جاءت نتيجة عدم رضاه عن أداء منتخبي حزبه في البلديات والبرلمان، وشعوره بأنه يتحمل مسؤولية ذلك لأنه مسؤول شخصيا عن اختيارهم وتزكيتهم، بينما أرجع مراقبون ذلك إلى تداعيات الخطاب الملكي الأخير بمناسبة عيد الجلوس، وأيضا تداعيات أحداث الحسيمة.
واتخذ العماري قرار استقالته مساء أول من أمس خلال اجتماع للمكتب السياسي قدمت فيه تقارير حول أداء رؤساء البلديات والنواب البرلمانيين التابعين للحزب. ونفى العماري أن تكون لقرار استقالته علاقة بأحداث الحسيمة.
وعن سبب عدم استقالته من رئاسة مجلس جهة (منطقة) طنجة - تطوان - الحسيمة رغم ما شهدته من أحداث ومشكلات، قال العماري إن الأمر مختلف.
وعن ارتباط قرار استقالته بالخطاب الملكي في عيد الجلوس، قبل أسبوع، الذي تضمن انتقادات قوية للأحزاب والنخب السياسية، قال العماري: «أنا معني بالخطاب. فرغم أن الفترة التي قضيتها أمينا عاما للحزب لا تتجاوز سنة ونصف السنة، ولم أتخذ خلالها قرارات كثيرة، فإنني معني سياسيا. وأنا فخور بالتزامن بين الخطاب الملكي وهذا القرار».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.