وجبات إفطار للصائمين على رحلات «طيران الإمارات»

وجبة كاملة وصحية تلائم الشهر الفضيل

تقدم «طيران الإمارات وجبات إفطار على الرحلات لركابها الصائمين طيلة الشهر الكريم. وتتوفر هذه الوجبات الخاصة في جميع الدرجات على بعض الرحلات، بما فيها الرحلات المغادرة والقادمة من دول المنطقة، بالإضافة إلى رحلات العمرة المتجهة إلى جدة والمدينة المنورة.
وتأتي وجبات الإفطار داخل علب ذات تصميم مميز وأنيق يتضمن زخارف على طراز الأرابيسك العربي المستوحى من المنطقة. وقد دأبت «طيران الإمارات» على تقديم خدمة الإفطار الرمضاني على رحلاتها سنوياً على مدى أكثر من 20 عاماً. وتجسد هذه الخدمة التزام الناقلة بتقديم تجربة سفر متميزة لركابها الصائمين، ينعمون خلالها بأرفع مستويات الراحة والرفاهية مع التمتع بالوجبات الشهية ذات المستوى العالمي الرفيع الذي تشتهر به.
وتحتوي علب الإفطار الرمضاني على وجبات مغذية تضم تشكيلة متوازنة من الأطعمة والمشروبات، تتنوع بين النكهات الشرق أوسطية والطابع العالمي، وتشمل خيارات مثل الدجاج بنكهة الزعتر مع الحمص، فطائر السبانخ، شطائر جبن الحلومي مع شرائح الخيار، الحلويات التقليدية مثل المعمول والتمر، بالإضافة إلى اللبن الرائب. وسوف يتم تحديث القائمة في منتصف رمضان.
وفي إطار جهود طيران الإمارات لمساعدة الركاب على إتمام فريضة الصيام على الوجه الأكمل، يستخدم الطيارون أداة مبتكرة لحساب أوقات الإمساك والإفطار على متن الطائرة. وكانت طيران الإمارات قد طورت هذه الأداة بالاشتراك مع مجموعة دبي للفلك، وتتيح للقبطان حساب أوقات الإمساك وغروب الشمس في موقع الطائرة تماماً حسب خطوط الطول والعرض، وارتفاع الطائرة عن سطح الأرض، لضمان أعلى مستويات الدقة. ويقوم القبطان بالإعلان للركاب عن هذه المواعيد. وتتوفر هذه الأداة، إلى جانب كتيب مواقيت رمضان الذي تصدره «طيران الإمارات» سنوياً، على جميع الرحلات.
وتقدم «طيران الإمارات» أيضاً الماء والتمر لركابها عند بوابات المغادرة في المبنى 3 بمطار دبي الدولي ووجهات أخرى، وذلك إذا تصادف موعد الإفطار مع انتظارهم الصعود إلى الطائرات. وسوف تواصل «طيران الإمارات» تقديم خدماتها الجوية، كالمعتاد لركابها من غير المسلمين وغير الصائمين. أما بالنسبة للركاب على رحلات جدة والمدينة المنورة ورحلات العمرة، الذين يجوز لهم الإفطار شرعاً أثناء السفر، فتقدم «طيران الإمارات» لهم وجبات باردة على جميع الرحلات التي تقلع بعد شروق الشمس وقبل غروبها، وذلك مراعاةً لمشاعر الركاب الذين يفضلون البقاء صائمين خلال السفر.