نشرت الشرطة البريطانية أمس (الخميس) صورا جديدة لسلمان العبيدي، الانتحاري الذي نفذ اعتداء مانشستر الأسبوع الماضي، مؤكدة في الوقت نفسه إحراز «تقدم كبير» في التحقيق ووجهت نداء جديدا للشهود للتقدم بإفاداتهم.
وأعلن المحققون في بيان أن «العبيدي غادر بريطانيا في 15 مايو (أيار) الماضي وعاد في 18 من الشهر نفسه». وقال مصدر مقرب من عائلة العبيدي إن سلمان كان متواجدا في ليبيا قبل أيام من الاعتداء. وكانت الشرطة الألمانية أعلنت أنه توقف لفترة وجيزة في مطار دوسلدورف آنذاك.
وأوضح راس جاكسون أحد مسؤولي شرطة مانشستر أن العبيدي «اشترى مكونات القنبلة بعد عودته». لكن الشرطة تريد تحديد «ما إذا كان يملك بعض مكونات القنبلة قبل مغادرته البلاد». ويشمل التحقيق أيضا حي راشهولم في جنوب شرقي مانشستر حيث أوقف رجل الجمعة 26 مايو الماضي. وقال جاكسون «من الضروري أن نفهم لماذا توجه العبيدي إلى هناك وإلى من تحدث في الأيام الأخيرة قبل الاعتداء».
وفجر سلمان العبيدي البريطاني من أصل ليبي البالغ من العمر 22 عاما نفسه عند انتهاء حفل موسيقي للمغنية الأميركية اريانا غراندي في 22 مايو المنصرم، ما أدى إلى مقتل 22 من رواد الحفل. والاعتداء الذي تبناه تنظيم داعش هو الأكثر دموية في بريطانيا منذ الهجمات في وسائل النقل اللندنية في العام 2005 التي أوقعت 52 قتيلا.
ولا تزال الشرطة تحتجز عشرة رجال في إطار التحقيق فيما أفرج عن ستة آخرين من دون توجيه أي تهم إليهم.
وفي مانشستر يستعد السكان لحفلة موسيقية خيرية ضخمة الأحد يعود ريعها لعائلات الضحايا. ويحييها إلى جانب اريانا غراندي كل من روبي ويليامز وكايتي بيري وفرقة كولدبلاي وجاستن بيبر وفاريل ويليامز ومايلي سايروس. والبطاقات التي عرضت للبيع صباح الخميس نفدت في ست دقائق. وأعلن المنظمون أن من كانوا حاضرين خلال حفل 22 مايو عند وقوع الاعتداء يمكنهم حضور الحفل المرتقب الأحد مجانا.
الشرطة البريطانية تنشر صورا جديدة لمنفذ اعتداء مانشستر
الشرطة البريطانية تنشر صورا جديدة لمنفذ اعتداء مانشستر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة