وافق صندوق النقد الدولي على زيادة قدراته على صعيد تقديم قروض للبلدان التي تتعرض لكوارث طبيعية كبيرة. ولم يكن في وسع بلد يتعرض لهزة أرضية أو فيضانات كبيرة مدمرة، أن يقترض من صندوق النقد الدولي، حتى الآن، سوى مبلغ يساوي 37.5 في المائة من المبالغ التي يساهم فيها في المؤسسة.
وقرر مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، الذي يمثل الدول الأعضاء الـ189، أن يزيد هذه العتبة إلى الضعف تقريبا، ويرفعها إلى نسبة 60 في المائة، كما جاء في بيان صدر مساء الاثنين.
وأوضح صندوق النقد الدولي، الذي منح هايتي قروضا بعد الهزة الأرضية في عام 2010 والإعصار ماتيو في عام 2016، أن «ذلك سيعزز شبكة الأمان للبلدان التي تواجه حاجات ملحة على صعيد ميزان المدفوعات بسبب كارثة طبيعية كبيرة، ويساهم أيضا في جذب مصادر تمويل أخرى».
وخفف صندوق النقد الدولي، الاثنين أيضا، من القيود على شرط آخر يتيح لدول الاستفادة من شروط الإقراض الجديدة هذه.
وكان يتعين على الدول في السابق أن تبلغ عن أضرار تساوي 30 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي، حتى يعمد صندوق النقد الدولي إلى تطبيق آليات القروض المخصصة للكوارث الطبيعية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأقر الصندوق خفض هذه العتبة إلى 20 في المائة.
وجاء في بيان صندوق النقد الدولي: «هذه العتبة تتيح بلوغ نقطة التوازن بين الحاجة إلى تأمين الموارد بصورة عاجلة... وضمان موارد صندوق النقد، وإحباط أي محاولة للحصول بسهولة على الأرصدة».
صندوق النقد يرفع مشاركته في «الكوارث الطبيعية»
صندوق النقد يرفع مشاركته في «الكوارث الطبيعية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة