الغويل لـ«الشرق الأوسط»: مستعدون لقبول حكومة شرعية

رئيس {الإنقاذ} أكد أن مصلحة ليبيا تتطلب تقديم التنازلات

الغويل لـ«الشرق الأوسط»: مستعدون لقبول حكومة شرعية
TT

الغويل لـ«الشرق الأوسط»: مستعدون لقبول حكومة شرعية

الغويل لـ«الشرق الأوسط»: مستعدون لقبول حكومة شرعية

أكد خليفة الغويل، رئيس حكومة الإنقاذ في طرابلس، استعداده لتسليم السلطة لحكومة شرعية. وقال إن مصلحة ليبيا تتطلب تنازلات. وتوجد في ليبيا حكومتان أخريان؛ حكومة فايز السراج، المدعومة دولياً، وحكومة عبد الله الثني، المدعومة من البرلمان الشرعي والجيش الذي يقوده المشير خليفة حفتر.
وشدَّد الغويل، في أول حديث شامل بعد اجتماع السراج وحفتر في الإمارات الأسبوع الماضي، خص به «الشرق الأوسط»، على سعيه لقيام دولة متماسكة، إلا أنه قال إن هذا «لن ينجح باختزال الحوار في اتفاق بين أشخاص، تحقيقاً لطموحاتهم الشخصية». وأضاف أن الحل القابل للتطبيق، لا يكون إلا من خلال حوار «ليبي - ليبي»، داخل ليبيا، وبرعاية منظمات مثل «الاتحاد الأفريقي» و«الجامعة العربية»، وليس دولاً. وقال: «أنا لا أرفض حكومة الوفاق، واتفاق الصخيرات، إلا من النواحي القانونية والدستورية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.