لوبان تَعِد سياسياً معارضاً للاتحاد الأوروبي بمنصب رئيس الوزراء

مارين لوبان وحليفها الجديد نيكولا دوبون إنيان (أ.ف.ب)
مارين لوبان وحليفها الجديد نيكولا دوبون إنيان (أ.ف.ب)
TT

لوبان تَعِد سياسياً معارضاً للاتحاد الأوروبي بمنصب رئيس الوزراء

مارين لوبان وحليفها الجديد نيكولا دوبون إنيان (أ.ف.ب)
مارين لوبان وحليفها الجديد نيكولا دوبون إنيان (أ.ف.ب)

قالت المرشحة الرئاسية الفرنسية مارين لوبان اليوم (السبت) إنها ستعين نيكولا دوبون إنيان، المرشح الخاسر في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، والمعروف عنه معارضته للاتحاد الأوروبي، رئيسا للوزراء إذا فازت في الجولة الثانية المقررة في السابع من مايو (أيار) المقبل، وذلك في مسعى لجذب من صوتوا له والفوز على المرشح الأوفر حظا إيمانويل ماكرون.
ودوبون إنيان، الذي ينتمي إلى حزب «انهضي يا فرنسا»، سياسي قومي تقترب سياساته الاقتصادية من سياسات لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية، كما يتفق معها في رغبة الحد من نفوذ مؤسسات الاتحاد الأوروبي. وحقق دوبون إنيان 4.7 في المائة من الأصوات في الجولة الأولى التي أجريت في 23 أبريل (نيسان) الحالي، وأعلن أمس (الجمعة) دعمه للوبان في الجولة الثانية.
وقالت لوبان في مؤتمر صحافي في باريس وإلى جانبها دوبون إنيان: «سنشكل حكومة وحدة وطنية تجمع بين من اختارهم الناس لجدارتهم وحبهم لفرنسا»، في حين قال دوبون إنيان إنه وقع اتفاقا على حكومة في المستقبل مع لوبان يضع في الاعتبار بعض «التعديلات» على برنامجها، خصوصاً أنه كان عبّر في الماضي عن خلافه مع لوبان بشأن قضايا اجتماعية ومعارضته دعوتها إلى إعادة تطبيق عقوبة الإعدام.
وكان ملف الاتحاد الأوروبي أحد أبرز القضايا المتفق عليها بين دوبون إنيان ولوبان، التي وصفت خلال المؤتمر الصحافي مع حليفها، الاتحاد بأنه «ليس مفيداً»؛ ما دفع ماكرون إلى التأكيد أمام حشد انتخابي في وسط فرنسا أن التحالف الجديد بين لوبان ودوبون إنيان يوضح أن الاختيار أمام ناخبي فرنسا هو بين معارضي أوروبا ومن يتبنون آراء «تقدمية».
وأظهرت استطلاعات رأي نشرت أمس، أن ماكرون سيفوز بالرئاسة بنسبة 60 في المائة مقابل 59 في المائة للوبان بعدما حققت مرشحة اليمين المتطرف بعض التقدم في استطلاعات لآراء الناخبين منذ مطلع الأسبوع الماضي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.