تستعر في العراق حرب «الجيوش الإلكترونية» التي تؤسسها الأحزاب والجماعات السياسية على شكل صفحات وهمية في مواقع التواصل الاجتماعي، للهجوم على خصومها السياسيين، ولعل «الجيوش الإلكترونية» لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي من أكثر هذه الجيوش نشاطاً في هذا المجال.
ويرى مراقبون أن ملاحظة خصوم المالكي لطريقة عمل «جيوشه الإلكترونية» دفعهم للقيام بعمل مماثل، مما أثر كثيراً على سمعته، الأمر الذي دفعه إلى إصدار بيان أمس يحذر فيه من «الإساءات، وفبركة الأخبار والوقائع المرسلة بلا دليل، وكيل الشتائم والسباب، وتحت أسماء مختلفة، لم يسلم منها سياسي ولا جهة سياسية ولا مسؤول حكومي، حتى طالت الأعراض والحرمات».
وأبرز الحروب هي بين جيوش أنصار المالكي ومؤيدي رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي. ويقول مصدر من ائتلاف دولة القانون لـ«الشرق الأوسط» إن بيان المالكي الصادر أمس «جاء على خلفية الاعتقاد المتبادل بين جناحي المالكي والعبادي، بأن أغلب الإساءات الموجهة للعبادي عبر صفحات مواقع تواصل اجتماعي مصدرها جيش المالكي الإلكتروني، وبالعكس». وترددت أنباء قبل فترة عن توصُّل أطراف شيعية إلى «هدنة إلكترونية» تكف بمقتضاها تلك الأطراف عن مهاجمة بعضها بعضاً.
...المزيد
حروب «الجيوش الإلكترونية» تستعر في العراق
أبرزها بين أنصار العبادي والمالكي

حروب «الجيوش الإلكترونية» تستعر في العراق

لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة