حروب «الجيوش الإلكترونية» تستعر في العراق

أبرزها بين أنصار العبادي والمالكي

حروب «الجيوش الإلكترونية» تستعر في العراق
TT

حروب «الجيوش الإلكترونية» تستعر في العراق

حروب «الجيوش الإلكترونية» تستعر في العراق

تستعر في العراق حرب «الجيوش الإلكترونية» التي تؤسسها الأحزاب والجماعات السياسية على شكل صفحات وهمية في مواقع التواصل الاجتماعي، للهجوم على خصومها السياسيين، ولعل «الجيوش الإلكترونية» لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي من أكثر هذه الجيوش نشاطاً في هذا المجال.
ويرى مراقبون أن ملاحظة خصوم المالكي لطريقة عمل «جيوشه الإلكترونية» دفعهم للقيام بعمل مماثل، مما أثر كثيراً على سمعته، الأمر الذي دفعه إلى إصدار بيان أمس يحذر فيه من «الإساءات، وفبركة الأخبار والوقائع المرسلة بلا دليل، وكيل الشتائم والسباب، وتحت أسماء مختلفة، لم يسلم منها سياسي ولا جهة سياسية ولا مسؤول حكومي، حتى طالت الأعراض والحرمات».
وأبرز الحروب هي بين جيوش أنصار المالكي ومؤيدي رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي. ويقول مصدر من ائتلاف دولة القانون لـ«الشرق الأوسط» إن بيان المالكي الصادر أمس «جاء على خلفية الاعتقاد المتبادل بين جناحي المالكي والعبادي، بأن أغلب الإساءات الموجهة للعبادي عبر صفحات مواقع تواصل اجتماعي مصدرها جيش المالكي الإلكتروني، وبالعكس». وترددت أنباء قبل فترة عن توصُّل أطراف شيعية إلى «هدنة إلكترونية» تكف بمقتضاها تلك الأطراف عن مهاجمة بعضها بعضاً.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.