«كمبينسكي» تحتفل بمرور 120 عاماً على تأسيسها

«كمبينسكي» تحتفل بمرور 120 عاماً على تأسيسها
TT

«كمبينسكي» تحتفل بمرور 120 عاماً على تأسيسها

«كمبينسكي» تحتفل بمرور 120 عاماً على تأسيسها

في ليلة حضرها لفيف من السفراء والإعلاميين ورجال الأعمال، احتفلت عائلة فندق «برج رافال كمبينسكي» بعيد مجموعة «كمبينسكي» الـ120، لتسطر تاريخاً عريقاً من الفخامة والأناقة الأوروبية الرفيعة الممتدة منذ عام 1897. هذه الرفاهية انطلقت من برلين، لتتحول إلى إمبراطورية لا تغيب عنها الشمس، من خلال 76 فندقاً حول العالم، تضع الإقامة المميزة بين يدي ضيوفها.
وذكر اخوان أوريبي، المدير العام للفندق: «كمبينسكي أحد أهم الأسماء في عالم الفندقة نظراً للتاريخ العريق الذي تتميز به، وهي تمتلك سجلاً حافلاً بالنجاحات»، وأضاف: «ها نحن اليوم نحتفل بعيدنا المائة والعشرين الذي أصبحنا من خلاله من الخيارات المفضلة للباحثين عن الرقي والفخامة الفندقية». ومقر مجموعة «كمبينسكي» الرئيسي في جنيف (سويسرا)، وقد مرت المجموعة في مراحل كثيرة حتى وصلت إلى هذه الإمبراطورية، التي من ضمنها فندق برج رافال كمبينسكي الذي يحتل مكانة مرموقة بين أهم الفنادق ذات الخمس نجوم في مدينة الرياض عام 2014. ويتكون الفندق من 70 طابقاً، تحتوي على 349 غرفة وشقة فندقية، كما يحتوي على تشكيلة من المطاعم والمقاهي العالمية المناسبة لجميع الأذواق.



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.