الملك سلمان: التحولات الاقتصادية في السعودية والصين عززت التعاون

دشن «مكتبة المؤسس» في جامعة بكين وتسلم دكتوراه فخرية

خادم الحرمين خلال لقائه رئيس مجلس الدولة الصيني في بكين أمس (واس)
خادم الحرمين خلال لقائه رئيس مجلس الدولة الصيني في بكين أمس (واس)
TT

الملك سلمان: التحولات الاقتصادية في السعودية والصين عززت التعاون

خادم الحرمين خلال لقائه رئيس مجلس الدولة الصيني في بكين أمس (واس)
خادم الحرمين خلال لقائه رئيس مجلس الدولة الصيني في بكين أمس (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في بكين أمس، جلسة مباحثات مع لي كيتشيانغ، رئيس مجلس الدولة الصيني، تناولت آفاق التعاون الاستراتيجي بين البلدين. وأكد الملك سلمان في كلمة أن التحولات الاقتصادية المهمة التي تمر بها بلاده والصين أتاحت فرصاً كبيرة لتعزيز الروابط الوثيقة بينهما، مشيداً بما تقوم به اللجنة المشتركة رفيعة المستوى بين البلدين من جهود لتعزيز العلاقات وتطويرها.
وأبدى خادم الحرمين الشريفين تطلعه لأن يسهم التعاون الاستراتيجي بين البلدين في تعزيز الجهود الدولية لمكافحة التطرف والإرهاب، وتحقيق الأمن والسلم الدوليين، وأن تنقل هذه المباحثات علاقات البلدين إلى مجالات وآفاق أرحب وبخاصة في المجالات الاقتصادية.
كما التقى الملك سلمان، في وقت لاحق أمس، تشانغ ديجيانغ، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، وعقد الجانبان جلسة مباحثات أعرب الملك سلمان فيها عن تقديره لمواقف الصين الإيجابية تجاه قضايا السلام وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية، وتقديره لدور مجلس النواب في تعزيز العلاقات بين البلدين.
من جهة أخرى، دشن خادم الحرمين الشريفين «مكتبة الملك عبد العزيز العامة» في جامعة بكين، وتسلّم شهادة درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة. كما استقبل الملك سلمان في مقر إقامته في العاصمة الصينية بكين أمس، مجموعة من الطلبة السعوديين المبتعثين في الصين.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.