تيمور جنبلاط: لا أحد قادر على إلغائنا

نجل الزعيم اللبناني يخرج إلى الضوء عبر «الشرق الأوسط»

تيمور جنبلاط: لا أحد قادر على إلغائنا
TT

تيمور جنبلاط: لا أحد قادر على إلغائنا

تيمور جنبلاط: لا أحد قادر على إلغائنا

أكد «الوريث السياسي» للزعامة الجنبلاطية في لبنان، تيمور جنبلاط، أنه سيترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة على رأس لائحة مكونة من رفاق والده النائب وليد جنبلاط المخضرمين، «بالإضافة إلى وجوه شابة»، متحدياً الذين يهاجمون والده، بأن فريقه «سيبقى ولن يقدر أحد أن يلغيه وفق أي قانون»، في إشارة إلى الجدل الدائر حول قانون الانتخاب الذي يرى جنبلاط أنه يهدف إلى تحجيم دوره السياسي.
واختار تيمور جنبلاط «الشرق الأوسط» لإطلالته الأولى إعلامياً بعد سنتين من «العمل الاجتماعي» كاشفاً عن ميول شعرية وعن «كره للسياسة» والطريقة التي يتعامل بها السياسيون في لبنان مع الأزمات ومع المواطنين، واعداً بأنه سيكون صريحاً إلى أبعد الحدود... ومقتضباً في خطاباته التي أكد أنها لن تتجاوز الخمس دقائق.
ورفض جنبلاط التصريحات التي يطلقها البعض عن أنه لا يحق لجنبلاط أن يتمثل بنواب من الطائفة المسيحية، معتبراً أن «النواب المسيحيين وغير المسيحيين الموجودين معنا هم أعضاء في الحزب الاشتراكي، ولديهم حيثيتهم المسيحية والوطنية، ولا أحد يزايد على وطنيتهم}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.