أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

«سامبا كابيتال» تنال جائزة أفضل بنك استثماري في السعودية لعام 2016

* استحوذت شركة سامبا للأصول وإدارة الاستثمار (سامبا كابيتال) على جائزة «أفضل بنك استثماري في السعودية لعام 2016» من قبل مجلة «يوروموني»، وذلك ضمن مجموعة جوائز التميز التي تقدمها المجلة سنوياً، وتعد من أبرز الجوائز الدولية التقديرية على مستوى العالم المخصصة لأفضل البنوك الاستثمارية أداءً في مختلف الأسواق العالمية.
وذكرت مجلة «يوروموني» في تقريرها الصحافي أن «سامبا كابيتال» تجاوزت نظراءها وحصلت على لقب أفضل بنك استثماري في السعودية. واستندت «يوروموني» في اختياراتها وقراراتها الخاصة بالجوائز التي تمنحها إلى لجنة من كبار الصحافيين، برئاسة رئيس تحرير المجلة، بالإضافة إلى تقارير مفصلة من المشاركين في السوق، وبحوث واسعة النطاق على مدار العام في الأسواق المصرفية والمالية في المنطقة من قبل المحررين والصحافيين وفريق البحث التابع لها.
وأبدت «سامبا كابيتال» اعتزازها بالحصول على هذه الجائزة من قبل مجلة «يوروموني» الدولية المرموقة، بما تمثله من تقدير لسجل الإنجازات والأعمال التي تتميز بها الشركة، وأكدت أنها حريصة على تسخير جميع إمكاناتها وخبرتها المتراكمة وشبكة علاقاتها الواسعة، لتقديم حلول ومنتجات نوعية لعملائها، وترسيخ مكانتها الرائدة ضمن قطاع الصناعة الاستثمارية في المملكة والمنطقة. يذكر أن «سامبا كابيتال» شركة مرخصة من قبل هيئة السوق المالية.
«يوروموني»: البنك الأهلي يفوز بـ4 جوائز كأفضل مُقدِّم للمصرفية الخاصة

> فاز البنك الأهلي بـ4 جوائز من يوروموني كأفضل بنك يقدم مصرفية خاصة في المملكة لعام 2016م وذلك للمرة العاشرة، وقد شملت الجوائز التي فاز بها البنك أفضل بنك في جميع الخدمات المقدمة بمجال المصرفية الخاصة والخدمات الخاصة لشريحة العملاء فوق 30 مليون دولار والخدمات الخاصة لشريحة العملاء بين 5 إلى 30 مليون دولار، وكذلك الخدمات الخاصة لشريحة العملاء بين واحد إلى 5 ملايين دولار.
حامد فايز رئيس المجموعة المصرفية للأفراد بالبنك، أوضح أن هذه الجوائز تؤكد جودة خدماتنا وتنوع منتجاتنا في المصرفية الخاصة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الجهود الكبيرة التي نكرسها لتعزيز نمو ثروات عملائنا وتقديم تجربة مصرفية متميزة من خلال مجموعة من الحلول المصرفية المبتكرة.
وأضاف أنه قد شهدت المصرفية الخاصة بالبنك الأهلي خلال العام الماضي نمواً ملحوظاً، مؤكداً أن نمو أعمال المصرفية الخاصة يتماشى مع الخطط الاستراتيجية التي يتبناها البنك.
وأشار إلى أن فوز البنك بهذه الجوائز يعكس حرصنا على أن نكون أفضل البنوك في مجال إدارة المصرفية الخاصة على المستوى الإقليمي، وذلك بتقديمنا منتجات مصرفية شاملة ومتنوعة وخدمات استشارية تدعمها خطط مالية دقيقة، بالإضافة إلى تقديم حلول متطورة للمنتجات الاستثمارية وتسهيلات ائتمانية مقابل هذه الاستثمارات.

افتتاح أكبر تجمع صناعي في السعودية

* بعد النجاح الباهر الذي حققه المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات والطباعة والتغليف، في دورته الثالثة عشرة، العام الماضي، في الرياض، واستكمالاً لمسيرة هذا المعرض الناجحة، افتتح وكيل الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس صالح السلمي الدورة الرابعة عشرة من المعرض، بمركز جدة للمنتديات والفعاليات، يوم 27 فبراير (شباط)، الذي يستمر إلى 2 مارس (آذار) 2017م.
ويقام هذا الحدث البارز، الذي تنظمه شركة معارض الرياض المحدودة، المعتمد من الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، في ظل التوجه الحكومي لتعزيز الاستثمارات الصناعية، وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث يشكل فرصة سنوية لالتقاء أصحاب القرار من القطاعين العام والخاص، للارتقاء بهذا القطاع في المملكة، وتوفير فرص فريدة للصناعات التحويلية، والترويج للفرص الموجودة محلياً أمام الشركات الدولية والإقليمية والعالمية.
وقد أبدى وكيل الوزارة لشؤون الصناعة فخره بمشاركة كثير من الدول العربية الشقيقة والعالمية الصديقة، وبالتنظيم الجيد المميز للمعرض، وعبّر عن سعادته بانعقاد هذه الدورة في جدة، مما يلقي الضوء على الأهمية الاستراتيجية التي تشكلها المنطقة الغربية.
وأشار المهندس صالح السلمي إلى أهمية المعارض المتخصصة، مثل المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات والطباعة والتغليف، كركيزة أساسية من أجل التنمية الصناعية، ودعم القدرات المحلية، من خلال استعراض احتياجات السوق المتزايدة فيما يتعلق بالصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية والتغليف والطباعة، حيث تشهد هذه الصناعة نمواً ملحوظاً في القدرة الإنتاجية للمملكة.

«STC» و«إريكسون» توقعان اتفاقية للتعاون بمجال الجيل الخامس

* وقعت شركة الاتصالات السعودية STC مذكرة تفاهم مع شركة إريكسون الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا (الشريك الرئيسي لتكنولوجيا الشبكة مع STC)، للتعاون في تطوير شبكة الهاتف الجوال الجديد 5G «الجيل الخامس ذي السرعة العالية جداً»، وذلك على هامش مشاركتها بمعرض الجوالات العالمي ببرشلونة.
وستقدم «إريكسون» من خلال تجاربها المساعدة للوصول إلى شبكات ذات سرعات واعتمادية عالية في مجال النطاق العريض. وتهدف هذه المبادرة إلى تحقيق التحول الرقمي الكامل، والدعم لـ«رؤية السعودية لعام 2030». ومع هذا الجيل الجديد من الشبكات، ستكون هناك منصات للنمو في الكثير من القطاعات الصناعية، وتواصل أفضل في مجال الرعاية الصحية عن بعد، ودعم الواقع الافتراضي، والفيديو عالية الدقة. وستقوم شركة الاتصالات السعودية بالاستفادة من خبرات «إريكسون» للتطور والانتقال إلى الجيل الخامس.
وأوضح النائب الأعلى للعمليات والتقنية بالاتصالات السعودية المهندس ناصر الناصر أن الاتصالات السعودية تركز بالمقام الأول في إثراء مجتمعها، من خلال تقديم خدمات مبتكرة لعملائها في المملكة وفي المنطقة.
وأضاف أننا في «STC» سعيدون بهذه الاتفاقية التي وقعناها مع شركائنا الدائمين لتحقيق هذا الهدف، وهو أن نكون أول من يطلق شبكة الجيل الخامس وخدمات النطاق العريض ذات العلاقة في المنطقة بشكل تجاري. حيث نملك المعرفة والثقة للتحرك سريعاً وبكل الطاقات نحو شبكة الجيل الخامس.

«مايندشير» تتيح التدريب في مكاتبها لطلاب جامعة الأعمال والتكنولوجيا في جدة

* في إطار التعاون بين كلية الإعلان بجدة، في جامعة الأعمال والتكنولوجيا، وكل الشركات العاملة في صناعة الإعلان بالمملكة، وانطلاقاً من المسؤولية المجتمعية والحرص المهني، تجاوبت كثير من الشركات الإعلانية ترحيباً بهذا التعاون بإتاحة الفرصة لتدريب طلاب ضمن البرامج الدراسية المخصصة بكلية الإعلان.
وقد ساهمت إحدى الشركات الكبرى في مجال الإعلان، وهي شركة «مايندشير» Mindshare التي تعمل في مجال تخصيص وشراء وبيع المساحات الإعلانية على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، بإتاحة الفرصة للطلاب للتدريب في مكاتبها في كل أنحاء المملكة.
وقد كان بداية هذا التعاون تدريب مجموعة من الطلاب الخريجين، وعلى رأسهم الطالب الخريج أسامة تركي، تخصص اتصالات الإعلان في الفصل الدراسي الأول لعام 2017م.

{ صناعات العيسى} و«هيتاشي اليابانية» تطلقان «السلسلة العملاقة» من الأجهزة المنزلية

* أطلقت مجموعة صناعات العيسى وشركة هيتاشي اليابانية، مجموعة متكاملة من الأجهزة المنزلية ذات الخاصيات التكنولوجية المتقدمة في ذلك المجال والمقاسات العملاقة. وقد دعي لهذا الحفل عدد من كبار العملاء والموزعين والمتخصصين في هذا المجال من كل أنحاء المملكة. وتم تقديم عرض تفصيلي لتلك الخصائص والمميزات المتقدمة التي تتميز بها أجهزة هيتاشي. وكان من أبرز حضور حفل الإطلاق الرئيس التنفيذي لمجموعة صناعات العيسى أسامة بن عبد العزيز العيسى، والعضو المنتدب لشركة هيتاشي اليابانية هايدنوري زين، ومجموعة من كبار العملاء والمستثمرين في مجال الأجهزة المنزلية.
وفي كلمته الترحيبية أشار العيسى لما تشهده سوق الأجهزة المنزلية من تطورات وتغييرات ومرحلة جديدة من المواصفات المتقدمة التي أسست لها التشريعات الجديدة، الموضوعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين، حول الارتقاء بالمواصفات المقدمة للمستهلكين للأجهزة، وضمان كفاءتها وجودتها ومطابقتها للمواصفات.
وأضاف أن مجموعة صناعات العيسى وشركة هيتاشي اليابانية كانتا من الشركات السباقة في تطبيق جميع المواصفات وتقديم مزايا إضافية تكون خطوة إلى الأمام في تكنولوجيا المستقبل المستخدمة في هذا المجال، وأن مجموعة صناعات العيسى تسعى جاهدة لتكون من أوائل الشركات التي تتبنى تنفيذ جميع بنود «رؤية 2030» والمساعدة في تحقيقها.

افتتاح المستشفى السعودي ـ الألماني في حائل

* افتتح الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل المستشفى السعودي - الألماني بحائل بحضور عدد من الأمراء وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأعيان مدينة حائل.
وكان في استقباله المهندس صبحي بترجي رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية (المستشفى السعودي الألماني)، ورئيس مجلس إدارة شركة حائل الوطنية للرعاية الصحية أعضاء مجلس الإدارة، ومدير المستشفى، ومديرو أقسام المستشفى.
وفور وصول الأمير سعود بن عبد المحسن قص الشريط وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع إيذانًا بافتتاح المستشفى ثم تجول داخل المستشفى واطلع على أقسامه، واطلع خلال الجولة على أقسام المستشفى الذي يتسع لـ150 سريرا ويتكون من 5 طوابق ويضم مختلف التخصصات الطبية إضافة إلى مركز للأشعة مجهز وفق أحدث التكنولوجيا إلى جانب معمل تم تزويده بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية.
وألقى رئيس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني المهندس صبحي عبد الجليل بترجي كلمة رحب خلالها بأمير منطقة حائل والحضور، معربا عن سعادته برعاية الأمير حفل افتتاح هذا الصرح الطبي، ومؤكدا أن هذه الرعاية «تبرز مدى اهتمامات حكومتنا الرشيدة بصحة المواطن والمقيم على المستويين الحكومي والخاص»، مبينا دور القطاع الخاص في دعم توجه القيادة الرشيدة وتحقيق رؤيتها 2030.

رئيس مجلس شباب المنطقة الشرقية يكرم «موبايلي» لرعايتها التقنية لملتقى «متطوعون»

* كرم رئيس مجلس شباب المنطقة الشرقية بإمارة المنطقة الشرقية الدكتور سليمان المشرف، شركة اتحاد اتصالات «موبايلي»، وذلك نظير رعايتها التقنية لملتقى «متطوعون» الذي أقيم بالخُبر بالمنطقة الشرقية، وقد تسلم درع التكريم نيابة عن الشركة محمد بن سعد السعد، مدير إدارة الرعايات وتفعيل العلامة التجارية وخدمة المجتمع في شركة «موبايلي».
واستعرض محمد السعد، خلال اللقاء التفاعلي، استراتيجية الشركة في العمل التطوعي وبرامجها الرائدة في هذا المجال من خلال جلسة حوارية تناولت طرح كثير من التجارب التي تبنتها «موبايلي»، وأبرز العوامل التي ساعدت «موبايلي» في تبوأ منصة عالية في هذا المجال، وكيفية ارتباط اسم «موبايلي» في أي الأعمال والبرامج التطوعية والخيرية.
هذا وشارك في الملتقى نخبة من رواد العمل التطوعي بين قادة المسؤولية الاجتماعية والمعنيين بالعمل التطوعي، حيث تناولت الجلسة الحوارية عددًا من النقاشات حول مفهوم المسؤولية الاجتماعية ودور الشركات في هذا المجال، إضافة إلى التحديات والتطلعات، بهدف رفع مستوى الوعي بالمسؤولية الاجتماعية سواء للأفراد أو الشركات.

«نيولوك»... مرحباً بمجموعة ربيع ـ صيف 2017

* تشمل صيحات الموضة لهذا الموسم، أكثر من أي وقت، استعمال الألوان والطبعات. تشكل الألوان المشرقة والألوان المتناقضة أهم الألوان المستخدمة. كما تزين الطبعات ورسومات الثمانينات قطع هذا الموسم.
تطغى المربعات على معظم الطبعات المستعملة في فصل الربيع بالنسبة للفساتين والقطع المنفردة والجاكيتات.
تفاصيل الأكمام مميزة جدا؛ من الأشكال الدائرية الضخمة الأصفاد المبالغ فيها ذات القصات غير المنظمة. يبرز أسلوب الطبقات مرحلة الانتقال لموسم ربيع – صيف. يلبس قماش التول المرصع والمطرز فوق الدينيم والتيشيرتات ذات الطباعات ليجعل اللوك عمليا ومنعشا.
رجع ستايل «الغرانج» في هذا الموسم مع لمحة مستوحاة من الشعبية. تظهر الزخارف المتعددة والطبعات غير المتناسقة والقصات ذات التفاصيل على البلوزات والفساتين، وتلبس فوق الدينيم الممزق والدونتيل.



توقعات متفائلة من البنك الدولي لنمو الصين

أحد المشاة  يعبر الطريق في وسط العاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)
أحد المشاة يعبر الطريق في وسط العاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)
TT

توقعات متفائلة من البنك الدولي لنمو الصين

أحد المشاة  يعبر الطريق في وسط العاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)
أحد المشاة يعبر الطريق في وسط العاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)

أظهر تقرير جديد للبنك الدولي أن الاقتصاد الصيني حافظ على صلابة واضحة في الربع الثالث من عام 2025، مما دفع نمو الناتج المحلي الإجمالي منذ بداية العام إلى 5.2 في المائة على أساس سنوي، وهو أداء يتجاوز التوقعات السابقة، ويعكس قدرة ثاني أكبر اقتصاد في العالم على التكيّف مع التحديات المحلية والخارجية.

وفي التحديث الاقتصادي للصين الصادر الخميس، قدّر البنك الدولي أن يبلغ النمو السنوي لعام 2025 نحو 4.9 في المائة، مع توقعات بنمو أقل عند 4.4 في المائة عام 2026، مرجعاً ذلك إلى استمرار ما وصفه بـ«الرياح المعاكسة» التي تشمل تباطؤ الطلب العالمي، وضعف الاستثمار الخاص، وضغوط قطاع العقارات.

ويأتي تقييم البنك الدولي في وقت رفعت فيه المؤسسة الدولية توقعاتها لنمو الصين بمقدار 0.4 نقطة مئوية مقارنة بالتقديرات السابقة. وقالت مارا وارويك، مديرة قسم الصين ومنغوليا وكوريا لدى البنك الدولي، إن مزيجاً من السياسات النقدية والمالية التكيفية ساعد على تحفيز الاستهلاك المحلي ودعم الاستثمار، فيما أسهم الطلب القوي من الدول النامية في الحفاظ على متانة الصادرات الصينية.

وأكدت وارويك أن مستقبل النمو في الصين خلال السنوات المقبلة سيعتمد بدرجة أكبر على تنشيط الطلب المحلي، إلى جانب تعزيز الإصلاحات الهيكلية لنظام الحماية الاجتماعية وتهيئة بيئة أكثر استقراراً للشركات، بما يعزز الثقة ويمهّد لنمو مستدام وقوي.

• مرونة واضحة رغم الشكوك العالمية

وفي سياق متصل، أعلن بنك التنمية الآسيوي رفع توقعاته أيضاً لنمو الاقتصاد الصيني خلال العام الحالي، وإن كان بمقدار أكثر تواضعاً (0.1 نقطة مئوية). وأرجع البنك الزيادة إلى مرونة الصادرات الصينية، وبرامج التحفيز المالي المستمرة. وقال ألبرت بارك، كبير الاقتصاديين لدى البنك، إن الأسس الاقتصادية في آسيا والمحيط الهادئ تعزز أداء الصادرات، رغم حالة عدم اليقين التي فرضتها التحولات في السياسات التجارية العالمية، وخصوصاً الرسوم الجمركية الواسعة التي تبناها الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال العام الحالي.

• تعهدات محلية

وبالتوازي مع التقييمات الدولية، كشفت «وكالة شينخوا» الرسمية عن تفاصيل النقاشات التي شهدها مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في بكين، الذي انعقد يومي 10 و11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، حيث وضع كبار قادة الصين الخطوط العريضة للسياسات الاقتصادية لعام 2026.

وأوضح التقرير أن السلطات الصينية ستعمل على الحفاظ على عجز مالي «ضروري» لدعم النمو، ومعالجة الضغوط المالية للحكومات المحلية، وتعزيز التعديلات الدورية وغير الدورية لمواجهة تقلبات الاقتصاد، واتباع سياسة نقدية مرنة ومناسبة التيسير. ووفقاً للتقرير، ستستخدم بكين أدوات متنوعة تشمل خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك، وكذلك خفض أسعار الفائدة إذا اقتضت الظروف، بهدف تعزيز السيولة وتحفيز النشاط الاقتصادي دون إثارة مخاطر مالية مفرطة.

• توقعات وتحديات

وتشير القراءة المجمعة لتقارير البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي والجهات الرسمية في الصين إلى أن بكين تستعد لعام اقتصادي يتطلب قدراً أكبر من التحفيز وتدخّلات دقيقة لدعم الاستقرار. فبينما تظهر البيانات أن الاقتصاد قادر على تحقيق نمو متماسك بالقرب من 5 في المائة، فإن التحديات لم تختفِ بعد، وأبرزها تباطؤ قطاع العقارات الذي لا يزال يشكل عبئاً على ثقة المستثمرين، وضعف الطلب الخارجي نتيجة التقلبات الجيوسياسية، والضغوط المالية على الحكومات المحلية، والحاجة إلى تسريع إصلاحات قطاع الخدمات والحماية الاجتماعية.

ويرى محللون أن قدرة الصين على الحفاظ على زخم النمو ستعتمد على مدى التوازن الذي تحققه بين التحفيز قصير المدى والإصلاحات الهيكلية طويلة الأجل، إلى جانب قدرتها على جذب الاستثمارات الأجنبية وسط بيئة عالمية تتجه نحو الحمائية. ورغم التحديات، تبدو المؤشرات الأساسية للاقتصاد الصيني هذا العام أكثر مرونة مما كان متوقعاً. فاستقرار قطاعي الصناعة والصادرات، وتحسن إنفاق المستهلكين، ومنهج السياسات المالية والنقدية الأكثر دعماً، كلها عوامل تساعد في تثبيت النمو. ومع ذلك، يتفق الخبراء على أن عام 2026 سيظل عاماً حرجاً بالنسبة للصين، إذ سيتطلب إدارة ذكية للمخاطر، خصوصاً تلك المتعلقة بديون الحكومات المحلية وسوق العقارات، إلى جانب العمل على خلق بيئة أعمال جاذبة وشفافة تدعم الشركات الخاصة.


«المركزي الأوروبي» يقترح تبسيط قواعد رأسمال البنوك دون تخفيف الرقابة

مبنى «البنك المركزي الأوروبي» في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
مبنى «البنك المركزي الأوروبي» في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
TT

«المركزي الأوروبي» يقترح تبسيط قواعد رأسمال البنوك دون تخفيف الرقابة

مبنى «البنك المركزي الأوروبي» في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
مبنى «البنك المركزي الأوروبي» في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)

اقترح «البنك المركزي الأوروبي»، الخميس، تبسيط قواعد احتياطي رأسمال البنوك؛ في خطوة تهدف إلى تقليل بعض اللوائح المعقدة التي وُضعت بعد الأزمة المالية العالمية، وذلك دون تخفيف العبء التنظيمي الإجمالي.

ولطالما اشتكت البنوك من أن الرقابة أصبحت مرهقة، بينما تضغط جهات أخرى، خصوصاً الولايات المتحدة، لتقليص اللوائح وتخفيف قواعد رأس المال على أساس أن الرقابة تُقيد النشاط المصرفي.

لكن «البنك المركزي الأوروبي» شدد على أن التبسيط لا يعني خفض متطلبات رأس المال. وتركز مقترحاته، التي لا تزال رهن موافقة «المفوضية الأوروبية»، على دمج متطلبات رأس المال لتخفيف الصدمات المحتملة، بدلاً من تقليلها. وقال «البنك» في بيان: «تهدف هذه المقترحات إلى تبسيط الإطار مع الحفاظ على مرونة النظام المصرفي الأوروبي»، وفق «رويترز».

تبسيط الهيكل الرأسمالي

تتمثل توصية «البنك المركزي الأوروبي» الأولى في تبسيط تصميم متطلبات رأس المال والاحتياطات لدى البنوك، المعروفة باسم «هيكل رأس المال». ويهدف «البنك» إلى دمج طبقات الاحتياطات الحالية في طبقتين فقط: «احتياطي غير قابل للإفراج» و«احتياطي قابل للإفراج» يمكن للسلطات تخفيضه في أوقات الأزمات. ويضم «الاحتياطي الجديد القابل للإفراج» كلاً من «احتياطي رأس المال المضاد للدورات الاقتصادية»، و«احتياطي المخاطر النظامية»، اللذين يُبنيان عادةً خلال مراحل الاستقرار ويُفرج عنهما في فترات الانكماش.

مع ذلك، ستبقى توجيهات «الركيزة الثانية» غير الملزمة بشأن مستويات رأس المال منفصلة، بالإضافة إلى «الاحتياطي القابل للإفراج». كما يسعى «البنك» إلى تقليص إطار نسبة الرافعة المالية من 4 عناصر إلى عنصرين؛ فيشمل حداً أدنى بنسبة 3 في المائة واحتياطاً واحداً، يمكن تحديده بـ«صفر» للبنوك الصغيرة.

كما اقترح «البنك» توسيع ما يُعرف بـ«نظام البنوك الصغيرة» ليخضع المزيد من المقرضين لمتطلبات إشراف أبسط.

إصلاح السندات القابلة للتحويل

جادل «البنك» بأن قدرة «السندات القابلة للتحويل»، المعروفة باسم «أدوات الشريحة الأولى الإضافية (إيه تي1 - AT1)»، على امتصاص الخسائر «أصبحت موضع تساؤل»؛ لأن البنوك نادراً ما تستخدم هذه الأدوات عملياً. وقد اقتُرح خياران لإصلاح هذه السندات، بعد أن تصدرت عناوين الأخبار في 2023 حين شطب «كريدي سويس» سندات بقيمة 16.5 مليار فرنك سويسري خلال استحواذ مدعوم من الدولة على يد المنافس «يو بي إس».

في الخيار الأول، يمكن تعزيز أدوات «إيه تي1 - AT1» لضمان قدرتها على امتصاص الخسائر بشكل أكبر دون تعديل دورها، بينما يقترح الخيار الثاني استبعاد هذه الأدوات من هيكل رأس المال اللازم لاستمرارية العمل، مع مراعاة أن هذا قد يتعارض مع «قواعد بازل» ومبادئ التبسيط، ويؤدي إلى تغييرات في متطلبات رأس المال التنظيمي.

اختبارات الضغط المصرفية

دعا «البنك» أيضاً إلى إصلاح نطاق ومنهجية اختبارات الضغط المصرفية على مستوى «الاتحاد الأوروبي»؛ لجعلها أكبر فائدة للبنوك وللنظام المالي عموماً.

وستُعرض التوصيات، التي أقرها مجلس إدارة «البنك المركزي الأوروبي»، على «المفوضية الأوروبية» للنظر فيها، وقد يستغرق تنفيذ أي تغييرات فعلية شهوراً، إن لم يكن سنوات.


السعودية تقود تحول الابتكار المائي نحو الاستدامة بالتقنيات الواعدة

شهد مؤتمر الابتكار في استدامة المياه حضوراً دولياً كبيراً (هيئة المياه)
شهد مؤتمر الابتكار في استدامة المياه حضوراً دولياً كبيراً (هيئة المياه)
TT

السعودية تقود تحول الابتكار المائي نحو الاستدامة بالتقنيات الواعدة

شهد مؤتمر الابتكار في استدامة المياه حضوراً دولياً كبيراً (هيئة المياه)
شهد مؤتمر الابتكار في استدامة المياه حضوراً دولياً كبيراً (هيئة المياه)

تتصدر السعودية مشهد الابتكار المائي عالمياً من خلال توظيف تقنيات متقدمة ومتنوعة للحفاظ على المياه ورفع كفاءة إدارة الموارد المائية. إذ تعتمد الهيئة السعودية للمياه على حلول رقمية حديثة تشمل الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، والبرمجيات المتخصصة ومنصات رصد متطورة، إلى جانب أنظمة نوعية مبتكرة تهدف إلى خفض الفاقد وتحسين كفاءة الإمداد.

شهد مؤتمر الابتكار في استدامة المياه حضوراً دولياً كبيراً (هيئة المياه)

تأتي هذه الجهود في وقت تشهد فيه السعودية انطلاق مشاريع مبتكرة، مثل الواحة الابتكارية في رابغ، التي توظف أحدث الحلول التقنية لتمكين المبتكرين والخبراء من تحويل الأفكار إلى نماذج عملية قابلة للتطبيق، وتعزز المحتوى المحلي وتوسع دائرة التوطين، بما يعكس النهج السعودي في تحويل الابتكار إلى واقع عملي مستدام.

وقال المهندس طارق الغفاري، وكيل الرئيس للأبحاث والتقنيات الواعدة في الهيئة السعودية للمياه في حديثة لـ«الشرق الأوسط»، إن الهيئة تمتلك اليوم 74 براءة اختراع، وهي موزعة على مجالات متقدمة في حلول وتقنيات المياه، بدءاً من الإنتاج ووصولاً إلى مراحل الاستخدام المختلفة، مؤكداً أن هذا لا يمثّل سوى جزء من الجهود الجارية، والعمل حالياً على توسيع نطاق التقنية عبر شركاء؛ محلياً وعالمياً، لاستحداث تقنيات جديدة وتمكين تقنيات ناشئة داخل المملكة، أو تطوير تقنيات تخدم جهات أخرى.

تقنيات وابتكارات جديدة شهدها مؤتمر الابتكار في استدامة المياه (هيئة المياه)

تمكين المبتكرين

في هذا الإطار، قال الغفاري إن الهيئة لديها أكثر من 360 تحالفاً نوعياً مع شركات، وجزء كبير منها سيكون موجوداً في واحة ابتكار المياه في رابغ التي سُجلت في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بوصفها «أكبر واحة مخصصة للابتكار المائي في العالم».

وأوضح أن «الواحة» تُمكِّن المبتكرين والخبراء الدوليين من تحويل الأفكار إلى نماذج قابلة للتطبيق، سواء عبر تطوير التقنيات أو التواصل مع رواد الأعمال، بما يضمن نمو هذه الابتكارات وتعزيز المحتوى المحلي وتوسيع دائرة التوطين.

وعن الفاقد المائي، ذكر أن متوسط الفاقد عالمياً تقريباً من 30 إلى 35 في المائة، وهو يشكل هاجساً لدى المهتمين والمتخصصين في مجال الابتكار، خصوصاً أن أدوات الحد من هذه الإشكالية أصبحت اليوم أكثر تنوعاً وتقدماً، فهناك تطبيقات قائمة على الذكاء الاصطناعي، وأخرى تعتمد على برمجيات ومنصّات مخصصة لتقليص الفاقد، إضافةً إلى أنظمة نوعية جديدة تسهم في خفض الفاقد ورفع كفاءة إدارة المياه.

جانب من المعرض المصاحب لمؤتمر المياه في جدة (هيئة المياه)

الذكاء الاصطناعي

ولم يعد الفاقد مرتبطاً فقط بتسرّبات الشبكات، كما يقول الغفاري، بل بات مفهوماً أوسع يشمل كميات من المياه غير المحسوبة بدقة، أو تلك التي تسجَّل كتسربات مرصودة تحتاج إلى معالجة، ولهذا تعمل الهيئة على توظيف الأتمتة والذكاء الاصطناعي لحصر نقاط الضعف وحلها، كما أن الهيئة لديها أكثر من 46 مفهوماً ابتكارياً جديداً جميعها تصب في هدف واحد؛ وهو الحد من الفاقد.

وتحدث وكيل الرئيس، عن الأبحاث قائلاً: «هدفها إما خفض تكاليف التشغيل وإما تحسين الكفاءة وإما خفض التكاليف الرأسمالية مع ضمان الجودة في الأعمال، ومن مفهومها الوحدات المتنقلة التي تُستخدم في إنتاج المياه المحلّاة أو في إعادة الاستدامة لما تُعرف تقنياً بمعالجة الصرف الصحي، وقد انطلقت عمليات تطبيق بشكل واسع في كل من الساحل الشرقي والساحل الغربي من السعودية، وبدأت عملية رصد لنتائجها والتي سيكون لها أثر نوعي».

وتعد هذه التقنية، وفقاً للغفاري، من التقنيات الواعدة التي تراهن عليها الهيئة لإحداث فارق نوعي، إلى جانب مجموعة كبيرة من التقنيات الأخرى، مثل أنظمة التنبؤ بالأعطال والدراسات التحليلية للبيانات، التي تعد من المقومات التي يجري العمل عليها في العمليات التشغيلية اليومية بحيث تربط المؤشرات بالبيانات، مما يتيح رؤية أوضح واتخاذ قرارات آنيّة مبنية على معلومات دقيقة.

المؤشرات العالمية

وحول قيمة الاستثمار في الأبحاث، أفاد بأن المؤشرات العالمية تبيَن أن كل دولار يُستثمر في البحث والابتكار يوازيه دولاران كعائد مباشر، وهو ما يرفع سقف الطموح لدى الهيئة حول تعظيم الاستثمار في التقنيات الجديدة، ويعكس ذلك القيمة الاقتصادية المتنامية لقطاع الابتكار، إذ تجاوزت القيمة السوقية للشركات في رواد الأعمال والمستثمرين أكثر من 200 مليون دولار، وتعد هذه النتائج امتداداً لجهود متكاملة بين جهات محلية وعالمية، أسهمت في تمكين الابتكار والتقنية.

وفي جانب خفض استهلاك الطاقة في الإنتاج، أكد الغفاري أن الهيئة حريصة في هذا الجانب نظراً إلى كون التكاليف التشغيلية المرتبطة بالطاقة تساوي نحو 60 في المائة، ومن هذا المنطلق عملت الهيئة على خفضها، إذ يتراوح المتوسط العالمي لاستهلاك الطاقة بين 3 و3.5 كيلوواط، ونجحت الهيئة في الوصول إلى 2.34 كيلوواط/م³، وفي المحطات الصغيرة إلى 2.27 كيلوواط/م³.

وبخصوص الشركات من المنظمات الدولية، اختتم حديثه بأن «الشراكات القائمة تمثل الأساس، ونؤمن بثقافة المجتمع العلمي المفتوح، حيث تعد مشاركة المعلومات والمعرفة عنصراً جوهرياً، وذلك لضمان تعظيم الفائدة من الأعمال والبحوث، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، مع الالتزام بأن تكون النتائج ذات أثر مستدام، وما يجري اليوم من جهود وأبحاث سيكون له أثر مضاعف في المستقبل».