«داعش» يهاجم 4 مطارات بعد انتكاسته شمالاً

واشنطن تدعم أنقرة بغطاء جوي للسيطرة على الباب

طفلة سورية أصيبت أثناء قصف النظام لمنطقة دوما شرق دمشق حيث تعالج في مستشفى ميداني أمس (غيتي)
طفلة سورية أصيبت أثناء قصف النظام لمنطقة دوما شرق دمشق حيث تعالج في مستشفى ميداني أمس (غيتي)
TT

«داعش» يهاجم 4 مطارات بعد انتكاسته شمالاً

طفلة سورية أصيبت أثناء قصف النظام لمنطقة دوما شرق دمشق حيث تعالج في مستشفى ميداني أمس (غيتي)
طفلة سورية أصيبت أثناء قصف النظام لمنطقة دوما شرق دمشق حيث تعالج في مستشفى ميداني أمس (غيتي)

أبرزت التطورات في شمال سوريا على جبهة قتال تنظيم داعش، أمس، سباقًا روسيًا - أميركيًا للسيطرة على مدينة الباب الواقعة في قبضة التنظيم، وذلك عبر تأمين الغطاء الجوي للقوات التي تتقدم على الأرض.
وبينما وفرت القوات الروسية غطاءً جويًا لقوات النظام للتقدم إلى تخوم المدينة، أفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن «طائرات حربية تركية وأخرى تابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، شنّت غارات جوية بالقرب من الحدود السورية في مدينة الباب»، دعمًا لقوات «درع الفرات» المدعومة من تركيا التي تخوض المعركة على الباب أيضًا.
ولم تمنع الجهود الدولية ضد التنظيم، بحثه عن مناطق رخوة لتحقيق انتصارات، حيث يقاتل «داعش» على أربع جبهات عسكرية واسعة، يستهدف فيها أربعة مطارات عسكرية لقوات النظام، حقق في إحداها تقدمًا.
وقال مصدر سوري معارض مطلع على حركة التنظيم المتشدد: إن «داعش» يسعى لاكتساب مساحات شاسعة تتضمن تحصينات جراء محاولته السيطرة على تلك المطارات العسكرية، فضلاً عن التزود بالأسلحة والذخائر التي يحتاج إليها جراء تلك الهجمات، إلى جانب «كسب معنويات كبيرة في أوساط مؤيديه بالنظر إلى أنه قادر، رغم كل المعارك التي يخوضها، على تحقيق انتصارات عسكرية».
في غضون ذلك، قال مصدر مشارك في الاجتماع الذي عقد في أنقرة أمس، بين ممثلين عن الخارجية التركية وممثلي المعارضة السورية: إن محادثات جنيف المزمع عقدها خلال الشهر الحالي، تستثني الفصائل العسكرية المنضوية ضمن «هيئة تحرير الشام» من وفد المعارضة السورية الذي سيشارك في الجلسات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.