السعودية تواصل إدانتها لسياسة إسرائيل الاستيطانية

مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان يوافق على الاتفاقية الموحدة لضريبة القيمة المضافة لدول الخليج

خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في قصر اليمامة بالرياض بعد ظهر أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في قصر اليمامة بالرياض بعد ظهر أمس (واس)
TT

السعودية تواصل إدانتها لسياسة إسرائيل الاستيطانية

خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في قصر اليمامة بالرياض بعد ظهر أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في قصر اليمامة بالرياض بعد ظهر أمس (واس)

أطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مجلس الوزراء السعودي على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما جرى خلاله من بحث للعلاقات التاريخية وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، وبحث للشراكة الاستراتيجية للقرن الحادي والعشرين وأهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والأمني والعسكري، وتأكيد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
جاء ذلك في مستهل الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في قصر اليمامة بالرياض بعد ظهر أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أطلع المجلس كذلك على ما اتسم به الاتصال من تطابق في وجهات النظر في الملفات التي تم بحثها، ومن ضمنها محاربة الإرهاب والتطرف وتمويلهما ووضع الآليات المناسبة لذلك، ومواجهة من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وما أبداه خادم الحرمين الشريفين من تأييد ودعم لإقامة مناطق آمنة في سوريا، وما عبر عنه الرئيس الأميركي من ثناء على «رؤية المملكة 2030»، وما أبداه من دعم لها.
كما أطلع الملك سلمان المجلس على مباحثاته مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير، وما تم خلالها من استعراض للعلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، ومستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، وكذلك فحوى الرسالة التي تسلمها من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، واستقباله نائب رئيس حكومة صربيا وزير التجارة والسياحة والاتصالات رئيس الوفد الاقتصادي الصربي راسم ليايتش، ونائب رئيس مجلس الوزراء بالبوسنة والهرسك وزير التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية رئيس الوفد الاقتصادي البوسني ميركو شاركوفيتش.
وعقب الجلسة، أوضح الدكتور عادل الطريفي، وزير الثقافة والإعلام، لوكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء استعرض بعد ذلك، جملة من الموضوعات في الشأن المحلي، مثمنًا إنجازات رجال الأمن البواسل في مختلف قطاعات الأمن، وما يقومون به من جهود في مكافحة الإرهاب، مشيرًا في هذا الشأن إلى نتائج التحقيقات التي توصلت إليها الجهات الأمنية بعد مداهمة وكرين لخلية إرهابية بمحافظة جدة، والتي أكدت مدى خطورة هذه الخلية الإرهابية، معبرًا عن التقدير والاعتزاز بجميع رجال الأمن الأوفياء على ما يبذلونه من جهود وتضحيات وبطولات ضد التنظيمات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة ومقدراتها وشبابها والآمنين على أراضيها من مواطنين ومقيمين.
ورفع مجلس الوزراء الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه الكبير بتطوير القدرات العسكرية للسعودية، مثمنًا في هذا السياق رعايته حفل كلية الملك فيصل الجوية بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسها، وحفل تخريج الدفعة «91» من طلبة الكلية، إضافة إلى تدشينه الطائرة الجديدة «F. 15 – SA» التي تنضم إلى أسطول القوات الجوية الملكية السعودية.
وبيّن المجلس أن هذه الرعاية تأتي تأكيدًا ودعمًا من الملك سلمان بن عبد العزيز، للقوات المسلحة بجميع فروعها، وتعبيرًا عن اهتمامه الكبير بتطوير وتعزيز القدرات العسكرية والدفاعية للمملكة، وتوفير أحدث التقنيات لها، بالتزامن مع الاستثمار في الكوادر البشرية السعودية، وتأهيلها على أعلى المستويات.
وأشار الدكتور الطريفي إلى أن المجلس تناول بعد ذلك، عددًا من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها في المنطقة والعالم، وأدان مصادقة السلطات الإسرائيلية على بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في المستوطنات المقامة على أراضي القدس الشرقية المحتلة، مؤكدًا أن هذه الإجراءات التي تهدف إلى تهويد أجزاء واسعة من الضفة الغربية، بما فيها القدس، تتعارض مع إرادة المجتمع الدولي الرافض لأي تغييرات على الأرض، ومع قانون حقوق الإنسان ومواثيق الأمم المتحدة، وتحول دون تحقيق فرص السلام والاستقرار في المنطقة.
وأفاد الدكتور الطريفي بأن المجلس اطلع بعد ذلك على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، مشيرًا إلى أن المجلس وافق على إضافة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، إلى عضوية اللجنة العليا المشكلة بموجب البند «ثانيًا» من قرار مجلس الوزراء رقم «350» وتاريخ 3 - 11 - 1434هـ، للإشراف على تنفيذ الخطة الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية.
وبعد الاطلاع على ما رفعه رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم «64/169» وتاريخ 28 - 2 - 1438هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية ووزارة السياحة بالولايات المتحدة المكسيكية، الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 7 - 4 - 1437هـ، وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
في حين وافق مجلس الوزراء خلال الجلسة على مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية السعودية ووزارة خارجية جمهورية البيرو الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 27 - 1 - 1437هـ، وذلك بعد الاطلاع على ما رفعه وزير الخارجية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم «3/2» وتاريخ 22 - 3 - 1438هـ، وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
كما وافق المجلس على تفويض وزير الخارجية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب المالديفي، في شأن مشروع اتفاقية عامة للتعاون بين الحكومة السعودية وحكومة جمهورية المالديف، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
وبعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة المالية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم «66/183» وتاريخ 1 - 3 - 1438هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين الحكومة السعودية وحكومة تركمانستان لتجنب الازدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل وعلى رأس المال، الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 24 - 7 - 1437هـ، وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
كما قرر المجلس الموافقة على اتفاقية بين الحكومة السعودية وحكومة جمهورية مالطة في مجال خدمات النقل الجوي، الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 15 - 11 - 1436هـ، وقد أعد مرسوم ملكي بذلك، وذلك بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من الهيئة العامة للطيران المدني، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم «64/166» وتاريخ 28 - 2 - 1438هـ.
وبعد الاطلاع على ما رفعه وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم «64/164» وتاريخ 28 - 2 - 1438هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة تركمانستان، الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 24 - 7 - 1437هـ، وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
كما قرر مجلس الوزراء الموافقة على انضمام السعودية إلى مذكرة التفاهم بشأن حفظ أسماك القرش المهاجرة، ومذكرة التفاهم حول المحافظة على الأنواع المهاجرة من الطيور الجارحة في أفريقيا وأوروبا وآسيا، وذلك بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من الهيئة السعودية للحياة الفطرية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم «66/182» وتاريخ 1 - 3 - 1438هـ، وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
ووافق مجلس الوزراء على تعيين بندر بن أنور المشهدي، والتجديد لطلعت بن زكي بن رضا حافظ، من أصحاب الرأي والخبرة، عضوين في مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون، لمدة «ثلاث» سنوات.
وبعد الاطلاع على ما رفعه وزير المالية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم «10/16» وتاريخ 25 - 4 - 1438هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على الاتفاقية الموحدة لضريبة القيمة المضافة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والاتفاقية الموحدة للضريبة الانتقائية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
إلى ذلك، اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، وقد أحاط المجلس علمًا بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.



مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة

نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
TT

مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة

نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)

أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، أن إيران والسعودية تعتزمان إرساء السلام وديمومة الهدوء في منطقة متنامية ومستقرّة، مضيفاً أن ذلك يتطلب «استمرار التعاون الثنائي والإقليمي وتعزيزه، مستهدفين تذليل التهديدات الحالية».

وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش زيارته إلى السعودية التي تخلّلها بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خلال لقاء، الاثنين، مع وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، قال روانجي: «الإجراءات الإيرانية - السعودية تتوّج نموذجاً ناجحاً للتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف دوليّاً في إطار التنمية والسلام والأمن الإقليمي والدولي»، مشدّداً على استمرار البلدين في تنمية التعاون في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والقنصلية؛ بناءً على الأواصر التاريخية والثقافية ومبدأ حسن الجوار، على حد وصفه.

الجولة الثانية من المشاورات الثلاثية عُقدت في الرياض الثلاثاء (واس)

والثلاثاء، رحبت السعودية وإيران «بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ (اتفاق بكين)»، وفقاً لبيان صادر عن الخارجية السعودية، أعقب الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة لمتابعة «اتفاق بكين» في العاصمة السعودية الرياض.

وأشار نائب وزير الخارجية الإيراني إلى أن الطرفين «تبادلا آراءً مختلفة لانطلاقة جادة وعملية للتعاون المشترك»، ووصف اجتماع اللجنة الثلاثية في الرياض، بأنه «وفَّر فرصة قيّمة» علاقات متواصلة وإيجابية بين إيران والسعودية والصين.

روانجي الذي شغل سابقاً منصب سفير إيران لدى الأمم المتحدة، وعضو فريق التفاوض النووي الإيراني مع مجموعة «5+1»، اعتبر أن أجواء الاجتماعات كانت «ودّية وشفافة»، وزاد أن الدول الثلاث تبادلت الآراء والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأكّدت على استمرار هذه المسيرة «الإيجابية والاستشرافية» وكشف عن لقاءات «بنّاءة وودية» أجراها الوفد الإيراني مع مضيفه السعودي ومع الجانب الصيني، استُعرضت خلالها مواضيع تعزيز التعاون الثنائي، والثلاثي إلى جانب النظر في العلاقات طوال العام الماضي.

الجولة الأولى من الاجتماعات التي عُقدت في بكين العام الماضي (واس)

وجدّد الجانبان، السعودي والإيراني، بُعيد انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة لمتابعة «اتفاق بكين» في الرياض، الخميس، برئاسة نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، ومشاركة الوفد الصيني برئاسة نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي، والوفد الإيراني برئاسة نائب وزير خارجية إيران للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي؛ التزامهما بتنفيذ «اتفاق بكين» ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها.

من جانبها، أعلنت الصين استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها السعودية وإيران، نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات.

ولي العهد السعودي والنائب الأول للرئيس الإيراني خلال لقاء في الرياض الشهر الحالي (واس)

ورحّبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية - الإيرانية وما يوفره من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على المستويات والقطاعات كافة، مشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خصوصاً في ظل التوترات والتصعيد الحالي في المنطقة؛ ما يهدد أمن المنطقة والعالم.

كما رحّب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، التي مكّنت أكثر من 87 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج، وأكثر من 52 ألف إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي.

ورحّبت الدول الثلاث بعقد الاجتماع الأول للجنة الإعلامية السعودية - الإيرانية المشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ومعهد الدراسات السياسية والدولية، التابع لوزارة الخارجية الإيرانية.

كما أعرب البلدان عن استعدادهما لتوقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي (DTAA)، وتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع التعاون فيما بينهما في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والسياسية.

ودعت الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان، وتدين الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه سيادة الأراضي الإيرانية وسلامتها، كما دعت إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان، محذرة من أن استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم، بالإضافة إلى الأمن البحري.

وفي الملف اليمني، أكدت الدول الثلاث من جديد دعمها الحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.

وكانت أعمال «الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية - الصينية - الإيرانية»، اختتمت أعمالها في العاصمة الصينية بكّين، ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، وأكد خلاله المجتمعون على استمرار عقد اجتماعات اللجنة الثلاثية المشتركة، وعلى مدى الأشهر الماضية، خطت السعودية وإيران خطوات نحو تطوير العلاقات وتنفيذ «اتفاق بكين»، بإعادة فتح سفارتيهما في كلا البلدين، والاتفاق على تعزيز التعاون في كل المجالات، لا سيما الأمنية والاقتصادية.

وأعادت إيران في 6 يونيو (حزيران) الماضي، فتح أبواب سفارتها في الرياض بعد 7 أعوام على توقف نشاطها، وقال علي رضا بيغدلي، نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية (حينها): «نعدّ هذا اليوم مهماً في تاريخ العلاقات السعودية - الإيرانية، ونثق بأن التعاون سيعود إلى ذروته»، مضيفاً: «بعودة العلاقات بين إيران والسعودية، سنشهد صفحة جديدة في العلاقات الثنائية والإقليمية نحو مزيد من التعاون والتقارب من أجل الوصول إلى الاستقرار والازدهار والتنمية».