بغداد: شرق الموصل بلا «داعش»

العبادي يأمر بالتحقيق في اتهامات الانتهاكات

مدنيون يهربون من المعارك في حي العربي في القطاع الشمالي من الجانب الأيسر من الموصل أمس (رويترز)
مدنيون يهربون من المعارك في حي العربي في القطاع الشمالي من الجانب الأيسر من الموصل أمس (رويترز)
TT

بغداد: شرق الموصل بلا «داعش»

مدنيون يهربون من المعارك في حي العربي في القطاع الشمالي من الجانب الأيسر من الموصل أمس (رويترز)
مدنيون يهربون من المعارك في حي العربي في القطاع الشمالي من الجانب الأيسر من الموصل أمس (رويترز)

أعلن أمس عن تحرير الجانب الأيسر من مدينة الموصل بشكل كامل بعد طرد تنظيم داعش من آخر جيوبه فيه. وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان إنه لم يتبق سوى الإعلان الرسمي عن تحرير الشطر الشرقي من المدينة من قبل القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وأضافت الوزارة أن القوات المسلحة «كبدت العدو خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، وهي الآن تباشر إزالة العبوات والمتفجرات وتنظيف الدور والمباني وفتح الطرق ومسك الأرض ونشر نقاط عسكرية لمنع الخروقات وتفويت الفرصة على الإرهاب، الذي يعيش حالة انهيار وتشتت بعد الخسائر الأخيرة التي تلقاها على أيدي رجال القوات المسلحة». وجاء بيان وزارة الدفاع بعد ساعات من إعلان قيادة عمليات «قادمون يا نينوى» عن اقتحام منطقة الرشيدية آخر معاقل «داعش» في الساحل الأيسر من الموصل.
في غضون ذلك، أمر العبادي بتشكيل لجنة للتحقيق في حالات اختطاف وإساءة وتجاوز على مدنيين في بعض مناطق محافظة نينوى من قبل من وصفهم بـ«مجاميع تستغل اسم القوات الأمنية والحشد الشعبي». وأكد «مراعاة حقوق الإنسان وعدم المساس بها وأن يأخذ القادة الميدانيون دورهم في التصدي لكل من يحاول الإساءة للقوات الأمنية والتجاوز على المواطنين وحقوقهم».
وكانت منظمة العفو الدولية أعلنت في الخامس من يناير (كانون الثاني) أن وحدات الحشد الشعبي شاركت في «نمط ممنهج من الانتهاكات» منها الإخفاء القسري والتعذيب والقتل خارج إطار القانون واستهداف مواطنين سنة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.