«القدس» و«اللاجئون» أمام مؤتمر باريس

بعد «الاستيطان»... تطمينات أميركية وبريطانية لإسرائيل

وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال مؤتمر صحافي حول خطة إدارة أوباما في الشرق الأوسط في 28 ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال مؤتمر صحافي حول خطة إدارة أوباما في الشرق الأوسط في 28 ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)
TT

«القدس» و«اللاجئون» أمام مؤتمر باريس

وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال مؤتمر صحافي حول خطة إدارة أوباما في الشرق الأوسط في 28 ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال مؤتمر صحافي حول خطة إدارة أوباما في الشرق الأوسط في 28 ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

كشفت مصادر سياسية إسرائيلية أمس، عن توجه فرنسي لطرح عدد من المبادئ لتسوية القضايا الكبرى في النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، مثل قضيتي اللاجئين الفلسطينيين ومستقبل القدس الشرقية المحتلة، خلال مؤتمر السلام الدولي الذي ستستضيفه باريس في 15 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وقال مصدر في الحكومة الإسرائيلية إن قلقا يساورها من احتمال أن تطرح سويسرا، التي ستتولى رئاسة مجلس الأمن غدا، مشروع قرار بروح خطاب وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، للتسوية. وإن وزارة الخارجية الإسرائيلية تصل الليل بالنهار في محاولة إجهاض مشروع كهذا قبل أن يطرح على المجلس.
في الوقت نفسه تلقت إسرائيل تطمينات من إدارة الرئيس باراك أوباما والحكومة البريطانية بأنهما ستستخدمان حق النقض (الفيتو) ضد أي مشروع قرار إضافي يطرح على مجلس الأمن الدولي ضدها، لكن حكومة بنيامين نتنياهو ترفض الاطمئنان ولا تستبعد أنهما يخدعانها، خاصة بعد امتناع الولايات المتحدة عن مشروع قرار تبناه مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي ضد الاستيطان الإسرائيلي.
من جهة ثانية أدلى بن رودس، نائب مستشار الرئيس الأميركي باراك أوباما للأمن القومي، بتصريحات للصحافة الإسرائيلية نشرت أمس حاول فيها طمأنة إسرائيل بأن إدارة أوباما لا تنوي السماح بتمرير مزيد من القرارات في مجلس الأمن وستستخدم حق الفيتو ضدها.
بدورها، انتقدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خطاب وزير الخارجية الأميركي وتحذيره من التهديد الذي يشكله الاستيطان لـ«حل الدولتين».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.