مادورو يؤخر سحب أوراق نقدية من التداول بعد احتجاجات

مادورو يؤخر سحب أوراق نقدية من التداول بعد احتجاجات
TT

مادورو يؤخر سحب أوراق نقدية من التداول بعد احتجاجات

مادورو يؤخر سحب أوراق نقدية من التداول بعد احتجاجات

قرر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس (السبت) أن يمدد حتى الثاني من يناير (كانون الثاني) المقبل صلاحية الورقة المالية من فئة 100 بوليفار، بعدما أدى قرار سحبها المفاجئ من التداول إلى تظاهرات غاضبة في البلاد الغارقة في أزمة اقتصادية عميقة.
وكان مادورو وقع يوم الأحد الماضي مرسوم طوارئ اقتصاديًا لسحب العملة من فئة 100 بوليفار من التداول خلال 72 ساعة.
وهذه الفئة كانت الأكبر في التعامل وتساوي 0.15 دولار، وتشكل 77 في المائة من السيولة المتداولة في السوق.
وكان الفنزويليون أُمهلوا 10 أيام لتبديلها في البنك المركزي ثم مدد مادورو المهلة خمسة أيام أخرى.
ويحمل الفنزويليون هذه الفئة النقدية حتى لمشترياتهم الصغيرة، وهم مضطرون الآن لتكديس أوراق من فئة الـ10 و20 و50 بوليفارًا للتسوق.
وتوقفت بعض الشركات عن قبول المبالغ النقدية بالكامل.
ويستهدف هذا القرار «مافيات دولية» تقودها، بحسب مادورو، الولايات المتحدة سعيًا لخنق الاقتصاد الفنزويلي عبر احتكار هذه الفئة.
ولمواجهة ذلك، أمر الرئيس الفنزويلي بإغلاق الحدود مع كولومبيا والبرازيل.
وأعلن مادورو خلال اجتماع حكومي نقله التلفزيون الرسمي: «قررت أن أمدد فترة العمل بورقة المائة حتى الثاني من يناير».
وكان يفترض أن يبدأ الخميس طرح العملات الورقية الجديدة التي تبدأ بـ500 بوليفار وقد تصل إلى 20 ألف بوليفار. لكن العملة التي تطبع في الخارج لم تصل بعد.
وتشهد فنزويلا إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها على خلفية التراجع الكبير في أسعار النفط الذي يشكل 96 في المائة من عائداتها.



غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
TT

غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)

نما الاقتصاد الغاني بنسبة 7.2 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، في علامة أخرى على تعافي البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ جيل، وفقاً للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء، يوم الأربعاء.

وأظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي أن النمو السنوي في الربع الثالث كان الأعلى منذ الربع الثاني من عام 2019، وفق «رويترز».

يأتي هذا الزخم الاقتصادي الإيجابي مع استعداد الرئيس والحكومة الجديدين لتولي السلطة في 7 يناير (كانون الثاني)، بعد فوز الرئيس السابق وزعيم المعارضة الرئيسي، جون درامياني ماهاما، في الانتخابات التي جرت يوم السبت.

كما تم تعديل نمو الربع الثاني من عام 2024 إلى 7 في المائة من 6.9 في المائة، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

ومن حيث القطاعات، سجل القطاع الصناعي، الذي يقوده التعدين واستخراج الأحجار، نمواً بنسبة 10.4 في المائة، فيما نما قطاع الخدمات بنسبة 6.4 في المائة، وقطاع الزراعة بنسبة 3.2 في المائة.

ومع ذلك، سجل قطاع الكاكاو في غانا، ثاني أكبر منتج في العالم، تراجعاً بنسبة 26 في المائة للربع الخامس على التوالي.

كانت غانا قد تخلفت عن سداد معظم ديونها الخارجية في عام 2022، مما أدى إلى إعادة هيكلة مؤلمة. ورغم ارتفاع قيمة العملة المحلية (السيدي)، فإن ارتفاع معدلات التضخم واستدامة الدين الحكومي لا يزالان يشكّلان مصدر قلق للمستثمرين.