الموسيقى قد تكون السبب وراء زيادة الإجهاد خلال الركض

الموسيقى قد تكون السبب وراء زيادة الإجهاد خلال الركض
TT

الموسيقى قد تكون السبب وراء زيادة الإجهاد خلال الركض

الموسيقى قد تكون السبب وراء زيادة الإجهاد خلال الركض

يجد المزيد من هواة الركض أنه من الصعب الشروع في التدريب من دون سماعات الأذن، ويعد الاستماع إلى الأغاني المفضلة بالنسبة لكثيرين محفزا.
غير أنه يمكن للمبتدئين إساءة تقدير لياقتهم، وإجهاد أنفسهم كثيرا، ويمكن تحميل الموسيقى مسؤولية ذلك.
ويحذر أستاذ الصحة الرياضية إنجو فروبوزه من أنه «يجب ألا تحدد الموسيقى وتيرة الركض، إنما يجب أن يفعل هذا إدراك المرء لجسده».
يجب أن توفر الموسيقى الحافز فحسب، ويحتاج المرء إلى ملاحظة الإشارات التحذيرية من جسمه، مثل الإجهاد، أو زيادة الإرهاق من الركض السريع.
وعلاوة على ذلك، ربما لا تكون أغنيتك المفضلة في أي وقت بالضرورة رفيق الركض المثالي. ولتحسين الأداء بمساعدة الموسيقى، يجب أن يتماشى إيقاع الموسيقى مع وتيرة ركضك.
إذن، كيف تختار أفضل موسيقى للتدريب عليها؟ العامل الحاسم في ذلك هو عدد الدقات في الدقيقة بالأغنية، وهو ما يحدد الإيقاع لكل أغنية، ويجب أن يتماشى مع وتيرة خطوتك. وهذا سوف يكون بمثابة الخلفية للوتيرة الطبيعية لحركتك، ويمكن بالتالي أن يحسن جودة ركضك.
وتبلغ أفضل تقديرات الوتيرة للعداء العادي ما بين 140 و160 دقة في الدقيقة تقريبا. وهذا هو إيقاع الأغاني مثل «تيك أون مي» لفريق «آ - هاو»، و«موف إن ذا رايت دايركشن» لفريق «جوسيب»، و«هاردر بيتر فاستر سترونجر» لفريق «دافت بانك».
وتظهر الدراسات العلمية أنه بإمكانك تحسين أداء الركض، بما يصل إلى 15 في المائة، إذا اخترت النغمات الملائمة. ولكن يجب ألا تستمع دائما للموسيقى عند التدريب. فالصمت التام يتيح لك أن تكون أكثر وعيا بجسمك، فيمكنك أن تركز أفضل على تنفسك، وتقدر بشكل أكثر دقة المدى الذي تتعب عنده، إلى جانب أن العضلات سوف تقوم بعمل أكثر كثافة من دون خلفية موسيقية.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».