«بيت كفافيس» يذكّر بأجمل أوقات الشاعر اليوناني في الإسكندريةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5017421-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D9%83%D9%81%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%B3-%D9%8A%D8%B0%D9%83%D9%91%D8%B1-%D8%A8%D8%A3%D8%AC%D9%85%D9%84-%D8%A3%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9
«بيت كفافيس» يذكّر بأجمل أوقات الشاعر اليوناني في الإسكندرية
مخطوطات الشاعر وبعض بورتريهاته (الشرق الأوسط)
بعد عامين من بدء أعمال الترميم، بات بيت الشاعر اليوناني - المصري الشهير قسطنطين كفافيس بالإسكندرية جاهزاً لاستقبال الزائرين مجدداً بعد إعادة افتتاحه أخيراً.
بيت كفافيس أو «متحف كفافيس» الذي يقع وسط الإسكندرية في شارع يحمل اسم الشاعر الراحل شهد أجمل سنوات عمره، وعاش فيه معظم حياته.
وتم تحويل منزل كفافيس إلى متحف عام 1992 بمبادرة من المؤرخ والكاتب كوستيس موسكوف، وظل المتحف يستقبل محبي الشاعر إلى أن قامت «مؤسسة أوناسيس» اليونانية بتطويره وترميمه لإعادة افتتاحه.
يتضمن المتحف الذي افتحته إيكاتريني ساكيلاروبولو، رئيسة الجمهورية اليونانية، قبل يومين، المقتنيات والمتعلقات الشخصية للشاعر السكندري اليوناني الأصل قسطنطين كفافيس (1863 - 1933) بعد تطويره بدعم من «مؤسسة أوناسيس». ويضم الكثير من مقتنياته التي تتوزع بين مخطوطات قصائده التي كتبها بخط يده، وكتبه التي تضمنتها مكتبته الخاصة وبها أعمال كبار كتاب عصره، فضلاً عن المؤلفات الأخرى التي اهتمت بإبداعاته الشعرية، ومكتبه الذي كتب عليه قصائده، وغرفة نومه التي تشمل سريره المصنوع من النحاس، وباقي الأثاث الذي يغلب عليه الطابع الشرقي بقطعه العديدة المصنوعة من الأرابيسك.
وتم تقسيم محتويات المتحف وتنظيمها، بحيث تضم كل قاعة من قاعات المنزل جزءاً من المقتنيات، حسب تصريحات مديرته استافرولا اسبانودي لـ«الشرق الأوسط».
وقد راعى العرض أن توضع البورتريهات والصور الخاصة بالشاعر اليوناني الأشهر في التاريخ المعاصر إلى جانب مخطوطات القصائد التي تم حفظها ووضعها في فاترينات خاصة تم إعدادها خصيصاً لهذا الغرض.
وأضافت اسبانودي أن هناك قاعات أخرى تضم غرفة نومه وسريره الذي تم تجديده، مع مراعاة الحفاظ على طابعه، ودون المساس بمكوناته.
أما البورتريهات الشخصية فوُضعت في إطارات جديدة.
ووفق اسبانودي، فإن هناك كتيباً خاصاً يضم كل المقتنيات ومقسم لعدة أقسام تنوعت بين المخطوطات والأثاثات، فضلاً عن بيبليوغرافيا تضم دواوين كفافيس وتواريخ إصدار كل منها.
يذكر أن الشاعر اليوناني قسطنطين كفافيس عاش في مدينة الإسكندرية فى الفترة بين عامى 1863 و1933، وطبع أول مجموعة شعرية في كتاب نشره عام 1904م، وكان يتضمن 14 قصيدة، وتوالت بعد ذلك أعماله المطبوعة.
وكانت مجلة «الحياة الجديدة» تنشر له قصائد من عام 1908م وحتى 1918، وتجاوزت شهرته مدينة الإسكندرية ووصل إلى العالمية، لكنه ظل مرتبطاً بالمدينة المصرية التي عاش فيها.
مع حلول الذكرى الثامنة لرحيل الفنان المصري محمود عبد العزيز الشهير بـ«الساحر»، احتفل محبوه على «السوشيال ميديا»، الثلاثاء، بتداول مشاهد من أعماله الفنية.
حقّقت فِرَق «الأندرغراوند» انتشاراً كبيراً في مصر خلال العقد الماضي؛ حيث تُقام حفلات مستمرة للفِرق المستقلة بدار الأوبرا والمراكز الثقافية المحلية والأجنبية.
نادية عبد الحليم (القاهرة)
«البحر الأحمر» يستقبل 2000 فيلم وتكريم خاص لمنى زكي وفيولا ديفيسhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5081060-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-2000-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D9%88%D8%AA%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D9%84%D9%85%D9%86%D9%89-%D8%B2%D9%83%D9%8A-%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%AF%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%B3
«البحر الأحمر» يستقبل 2000 فيلم وتكريم خاص لمنى زكي وفيولا ديفيس
جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)
أطلق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي نسخته الرابعة بحلة جديدة تحت شعار «للسينما بيت جديد» من قلب مقره الجديد في المنطقة التاريخية بمدينة جدة غرب السعودية، بمشاركة نحو 2000 فيلم من مختلف دول العالم، في حين نجح المهرجان في عرض أكثر من 4 آلاف فيلم بأكثر من 38 لغة خلال السنوات الماضية.
ويدخل المهرجان الذي ينطلق في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويستمر على مدار 9 أيام، موسمه الرابع بعد أن اكتسب ثقة صناع الأفلام، وفقاً لمحمد عسيري، الذي قال إن المهرجان وخلال الأعوام الماضية رسخ علاقته بالمهرجانات العالمية الدولية وخلال فترة زمنية بسيطة حظي بدعم وتقدير في المحافل الدولية، موضحاً أن المهرجان أصبح منصة ووجهة سينمائية معترفاً بها.
وأشار العسيري، الرئيس التنفيذي المكلف لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، إلى أن الأرقام المسجلة هي نتاج استراتيجية وعمل متواصل تعكف عليه المؤسسة في سبيل تحقيق مستهدفاتها ورؤيتها السينمائية، لافتاً إلى أن صندوق البحر الأحمر دعم أكثر من 250 فيلماً، إضافة إلى معامل البحر الأحمر (الذراع التدريبي للمؤسسة) والتي ساهمت في دعم أكثر من 170 صانع أفلام في السعودية والعالم العربي، وقارتي آسيا وأفريقيا.
كما كشف، أن 50 في المائة من الأفلام التي تعرض في المهرجان سيكون عرضها حصرياً، بنحو 48 عرضاً عصرياً عالمياً، 10 عروض دولية و43 عرضاً لمنطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، لافتاً إلى أن العام الحالي للمهرجان شهد زيادة ملحوظة في عدد الأفلام المتقدمة والتي تجاوزت 2000 فيلم من مختلف دول العالم، مما يعكس المكانة التي وصل إليها مهرجان البحر الأحمر في فترة قصيرة.
الافتتاح
في ليلة الافتتاح سيكون حاضرا فلم «ضي» كعرض أول، وهو من إنتاج مصري سعودي مشترك، بينما سيشهد حفل توزيع الجوائز عرض فيلم «مودي، ثلاثة أيام على جناح الجنون» للمخرج والممثل جوني ديب، والذي تدور أحداثه حول حياة الفنان الإيطالي المشهور أميديو موديلياني، وسيختتم المهرجان فعالياته بعرض فيلم السيرة الذاتية المبتكر «رجل أفضل»، الذي يروي رحلة نجم البوب البريطاني روبي ويليامز للمخرج والكاتب والمنتج المشارك مايكل غريسي (مخرج فيلم «أعظم رجل استعراض») وذلك يوم 14 ديسمبر 2024.
في المقابل اختارت لجنة التحكيم الدولية للمهرجان 16 فيلماً للتنافس في المسابقة الرسمية والتي تشمل فيلم «إلى عالم مجهول» للمخرج مهدي فليفل (العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، وفيلم «أغنية سيما» للمخرجة الأفغانية رويا سادات، وفيلم «أولاد ماليجون الخارقون» للمخرجة الهندية ريما كاغتي، وفيلم «لقتل حصان منغولي» الممول من مهرجان البحر الأحمر السينمائي من إخراج شياوشان جيانغ.
11 فيلماً عالمياً
ويشارك في المهرجان 11 فيلماً ضمن مجموعة العروض السينمائية العالمية لدورته الرابع، التي تعرض لأول مرة في العالم العربي، بما في ذلك العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لفيلم «ماريا» للمخرج بابلو لاراين وبطولة أنجلينا جولي، الحائزة على جائزة الأوسكار.
وقال كليم أفتاب مدير البرامج الدولية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إن هذه الأفلام هي للنخبة وأشهر المخرجين والممثلين في العالم، بما في ذلك فيلم «نابولي – نيويورك»، الذي يجسد رؤية العبقري فيديريكو فليني، وفيلم «أربعون فدان»، العمل الروائي الأول للمخرج آر تي ثورن، الذي يستعرض بأسلوب درامي مشوق تحديات وتجارب المجتمعات الأفريقية والسكان الأصليين في أميركا.
الأفلام العائلية
في الجانب العائلي خصص المهرجان قائمة أفلام «السينما العائلية» ومنها فيلم «سُكّر: سبعبع وحبوب الخرزيز» للمخرج المصري تامر مهدي وكتابة هبة مشاري حمادة، والذي يرصد سلسلة من المغامرات للفتاة اليتيمة سُكر وأصدقائها، كما سيعرض المهرجان فيلم «دب الباندا في أفريقيا» PANDA BEAR IN AFRICA للمخرجين ريتشارد كلوز وكارستن كيليريش، والذي يتتبع رحلة المغامر «باندا بينغ» لإنقاذ صديقه، بالإضافة إلى فيلم «نايت أوف ذا زوبوكاليبس» NIGHT OF THE ZOOPOCALYPSE الذي يروي قصة فيروس يحوّل الحيوانات في حديقة حيوان كوليبيبر إلى كائنات «زومبي»، لتبدأ بعدها رحلة البحث عن علاج.
وقال أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية والكلاسيكية في «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» إنه من خلال العالم الحالي نقدم مجموعة رائعة جرى اختيارها بعناية ونفخر بتعريف الأطفال بعالم السينما في مصر وخارجها، وذلك من خلال عرض أول فيلم استعراضي موسيقي في المهرجان، وهو من بطولة حلا الترك وماجدة زكي ومحمد ثروت، والذي سيتم عرضه ضمن برنامج العائلات والأطفال.
تكريم منى وفيولا ديفيس
ومع أول أيام المهرجان ستكرم إدارة المهرجان الممثلة المصرية منى زكي احتفاءً بإنجازاتها ومسيرتها المتميزة في السينما العربية والعالمية، كما سيتم تكريم الممثلة الأميركية الحائزة على جائزة الأوسكار، فيولا ديفيس في حفل توزيع الجوائز.
وأكدت جمانا الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، التزام المهرجان بدعم الأصوات النسائية في عالم السينما، وفقاً لبيان المهرجان، إذ قالت: «إنه لمن دواعي الفخر أن نستهل دورة هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بتكريم سيدتين تُعتبران أيقونتين في الفن السابع، وهما منى زكي، وفيولا ديفيس، فكلتاهما تجاوزتا كونهما فنانتين بارعتين، لتغدوا أيضاً ناشطتين ملتزمتين بقضايا إنسانية متنوعة تتجاوز حدود إبداعهما الفني. وإننا نتطلع بشغف إلى استقبالهما في جدة، للاحتفاء بإسهاماتهما الاستثنائية».
من جهتها، قالت فيولا ديفيس: «يشرفني أن أحظى بهذا التكريم إلى جانب هذه المواهب الاستثنائية. بصفتي منتجة شغوفة تدعم تسليط الضوء على القصص الإنسانية المتنوعة، يسعدني رؤية العمل الذي يقوم به مهرجان البحر الأحمر لخلق منصة رائدة تركّز على التبادل الثقافي الهادف».
من جهتها، قالت منى زكي إنها تشعر بامتنان عميق لهذا التكريم من مهرجان البحر الأحمر. «لقد تابعت من كثب وأعجبت بالعديد من الإنجازات الثقافية، لا سيما في مجال السينما التي ظهرت في المملكة العربية السعودية، ومن خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي. وأتطلع إلى المشاركة في المهرجان والاحتفال بسحر صناعة الأفلام برفقة هذا الحشد الرائع من المواهب القادمة من جميع أنحاء العالم».