«الشؤون البلدية» السعودية تحدد بعض الخدمات لتطبيق رسوم عليها تدريجيًا

«الشؤون البلدية» السعودية تحدد بعض الخدمات  لتطبيق رسوم عليها تدريجيًا
TT

«الشؤون البلدية» السعودية تحدد بعض الخدمات لتطبيق رسوم عليها تدريجيًا

«الشؤون البلدية» السعودية تحدد بعض الخدمات  لتطبيق رسوم عليها تدريجيًا

أوضحت وزارة الشؤون البلدية والقروية بالسعودية في بيان أمس، أنها ستحدد الخدمات التي سيتم تطبيق الرسوم عليها؛ مشيرة إلى أن تطبيق الرسوم على بعض الخدمات البلدية سيكون على مراحل، وتبدأ بالتدرج من الحد الأدنى.
وجاء بيان الوزارة بعد أن نشرت الجريدة الرسمية للبلاد (أم القرى) تفاصيل رسوم بعض الخدمات البلدية التي أعلن عنها أخيرًا.
وأفاد حمد العمر، المتحدث الرسمي لوزارة البلدية في البيان، أن ما أعلن عنه في الجريدة الرسمية يمثل الحد الأعلى لرسوم الخدمات البلدية على أن يصدر وزير الشؤون البلدية والقروية خلال مدة لا تتجاوز 90 يومًا من تاريخ صدور القرار، اللوائح والقرارات اللازمة لتنفيذه بحيث تتضمن تحديد مقدار كل رسم مع وضع برنامج زمني يراعى فيه التدرج في التنفيذ.
ونوه العمر بأنه سيتم خلال الفترة المحددة إعلان هذه الرسوم ثم تطبيقها على مراحل عدة تبدأ بالتدرج من الحد الأدنى وفق متطلبات كل مرحلة، مؤكدًا أنه سيتم لاحقًا تحديد الخدمات التي يتم البدء في تطبيق الرسوم عليها بما يتماشى مع متطلبات كل مرحلة، وتوضيح المعايير التي تستخدم في إعداد مقدار كل رسم، والتي سيتم خلالها تطبيق مقدار الرسم وفق المعايير المحددة.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة سبق وأن أصدرت بيانًا بتاريخ 18 أغسطس (آب) الماضي أوضحت من خلاله أن مقدار تحديد رسوم الخدمات البلدية قيد الدراسة.
ومن بين الرسوم التي سيفرض عليها رسوم إصدار تراخيص إنشاء المباني، وتمديد تراخيص إنشاء المباني، وإصدار تراخيص ترميم المباني أو تمديدها.
وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، رد حمد العمر، المتحدث الرسمي لوزارة البلدية والقروية، أن الرسوم «ستشمل بعض الخدمات وليست جميعها وهي التي تتم دراستها حاليا وسيعلن عنها عند صدور لائحة الرسوم».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.