النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين

اجتماع دولي جديد لاحتواء التصعيد بسوريا في نيويورك
القوات العراقية تسيطر على مركز قضاء الشرقاط بعد معارك شرسة
الحكومة اليمنية تغادر الرياض إلى عدن
«الجنايات» الكويتية: الحكم بالسجن 11 عاما على «دشتي» لإساءته للسعودية
مصر: اتهام 4 أشخاص بتهريب البشر والقتل الخطأ بعد غرق مركب للمهاجرين
تركيا تستبعد مشاركتها بأي عملية عسكرية في سوريا بوجود مقاتلين أكراد
وزير الإعلام البحريني: قيادة سعودية رائدة في توحيد الأمتين العربية والإسلامية
أكثر من 17 ألف هندي لقوا حتفهم بسبب الجوع خلال 2015 - 2016
«العمال» البريطاني يعاني من أزمة في انتخابات الزعامة.. وكوربن الأوفر حظًا
واشنطن تحذر رعاياها من هجمات إرهابية في جنوب تركيا
تحطم طائرة عسكرية أميركية قبالة جزيرة أوكيناوا اليابانية
كابل توقّع اتفاق سلام مع زعيم الحرب حكمتيار
مخاوف أميركية من استخدام «داعش» صواريخ كيماوية ضدّ قواتها بالعراق
توقيف أمير «داعش» في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان
«المحكمة الأوروبية» ترفض النظر بقضية ضد 3 من قوات حفظ السلام الأممية
توقيع اتفاق على إقامة 3 مناطق منزوعة السلاح في شرق أوكرانيا
ولي العهد: السعودية أحد أقوى اقتصادات العالم وذات التأثير القوي في حل إشكالياته
ولي ولي العهد: نحيي رجالنا الأبطال الذين يذودون بأرواحهم فداءً لدينهم ووطنهم
ارتفاع الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر بنسبة 7.2 %
نصف مليون طالب لجوء مرفوضين يعيشون في ألمانيا
الصين ترفع الحظر جزئيًا عن استيراد لحوم الأبقار الأميركية
12 قتيلًا بينهم مسؤول بالمعارضة السورية في تفجير بدرعا
الصدارة بريطانية لأول مرة.. أكسفورد أفضل جامعة بالعالم في تصنيف جديد
المركبة «رشيد» تنهي مهمة دامت 12 عامًا في الفضاء نهاية سبتمبر
بانكوك تتفوق على لندن وباريس ودبي كأكبر مقصد سياحي في العالم
بطولة إسبانيا: فياريـال يوقف انطلاقة الريـال وقمة برشلونة - أتليتكو تنتهي بالتعادل



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».