«الهلال النفطي» الليبي تحت سيطرة قوات حفتر

استولت على ميناءين.. وتطبق على ثالث

مشهد عام لرصيف الزويتينة النفطي غرب بنغازي (رويترز)
مشهد عام لرصيف الزويتينة النفطي غرب بنغازي (رويترز)
TT

«الهلال النفطي» الليبي تحت سيطرة قوات حفتر

مشهد عام لرصيف الزويتينة النفطي غرب بنغازي (رويترز)
مشهد عام لرصيف الزويتينة النفطي غرب بنغازي (رويترز)

نجح الفريق خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني في ليبيا الموالي للبرلمان الشرعي، في تحقيق مكسب عسكري مهم، أمس، بعدما سيطرت قواته، في عملية تحمل اسم «البرق الخاطف»، على منطقة «الهلال النفطي» الخاضعة لميليشيات موالية لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج المدعومة من الأمم المتحدة.
وعبر أجهزة اللاسلكي، ومن داخل غرفة عمليات خاصة أقامها حفتر في مدينة بنغازي شرق البلاد، دعا قواته إلى التقدم لتحرير الموانئ النفطية، معتبرا أن «العدو أصيب أمامكم بالدهشة والانبهار»، ومشددا على أن «جميع ممتلكات الدولة والمجتمع في ذمة القوات».
وقال العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات حفتر: «سيطرنا على بلدة راس لانوف بالكامل؛ الميناء والمدينة، كما سيطرنا على ميناء السدرة بالكامل أيضا، وقد غنمت قواتنا أسلحة وذخائر». وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية: «ما زالت الاشتباكات مستمرة في (ميناء) الزويتينة ومداخل اجدابيا» على بعد نحو 190 كيلومترا غرب مدينة بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس).
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.