تفاهم أميركي ـ تركي لتحرير الرقة.. وقلق روسي

المعارضة السورية تطرح في لندن رؤيتها: 6 أشهر تفاوضية و18 «انتقالية»

طفلة سورية تبكي في طريق عودتها أمس مع نازحين آخرين إلى مدينة جرابلس السورية التي حررت مؤخرا من {داعش} (أ.ف.ب)
طفلة سورية تبكي في طريق عودتها أمس مع نازحين آخرين إلى مدينة جرابلس السورية التي حررت مؤخرا من {داعش} (أ.ف.ب)
TT

تفاهم أميركي ـ تركي لتحرير الرقة.. وقلق روسي

طفلة سورية تبكي في طريق عودتها أمس مع نازحين آخرين إلى مدينة جرابلس السورية التي حررت مؤخرا من {داعش} (أ.ف.ب)
طفلة سورية تبكي في طريق عودتها أمس مع نازحين آخرين إلى مدينة جرابلس السورية التي حررت مؤخرا من {داعش} (أ.ف.ب)

بينما كشف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس عن تفاهم تركي - أميركي حول تحرير مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا، أعربت موسكو عن قلقها من التحركات التركية.
وقال إردوغان، في تصريحات أدلى بها لمجموعة من الصحافيين رافقوه على متن الطائرة الرئاسية في طريق عودته من الصين عقب المشاركة في قمة مجموعة العشرين في هانغتشو ونشرت أمس, إن الرئيس الأميركي باراك أوباما طرح عليه خلال لقائهما أثناء اجتماعات قمة العشرين فكرة عمل مشترك مع تركيا للسيطرة على مدينة الرقة، مؤكدا أن «الجيش التركي مستعد للمشاركة في أي هجوم على الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا».
إلى ذلك، أعربت الخارجية الروسية أمس عن «قلقها البالغ بشأن تحرك القوات التركية والتشكيلات شبه العسكرية السورية المعارضة، المدعومة منها، داخل الأراضي السورية». وذلك في بيان، نقلته وكالة «تاس» الروسية.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزيرها سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري، اتفقا على إجراء محادثات حول سوريا، اليوم وغدًا، في جنيف، بحسب وكالة «إنترفاكس».
في غضون ذلك، قدمت المعارضة السورية قبيل اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا عقد في لندن أمس, رؤيتها لحل سياسي تتضمن مرحلة تفاوض من ستة أشهر على أساس بيان جنيف، تليها مرحلة انتقالية من 18 شهرا تشكل خلالها هيئة الحكم الانتقالي من دون بشار الأسد.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.