صالح يسعى لشرعنة «المجلس السياسي» والشرعية تتهم دولتين بدعم الانقلاب

الخارجية البريطانية لـ «الشرق الأوسط»: قلقون من دعم إيران للحوثيين

صالح يسعى لشرعنة «المجلس السياسي» والشرعية تتهم دولتين بدعم الانقلاب
TT
20

صالح يسعى لشرعنة «المجلس السياسي» والشرعية تتهم دولتين بدعم الانقلاب

صالح يسعى لشرعنة «المجلس السياسي» والشرعية تتهم دولتين بدعم الانقلاب

أكدت مصادر مطلعة أن رئاسة مجلس النواب في صنعاء أقرت استئناف جلسات المجلس يوم السبت المقبل، من أجل التصويت على تشكيلة «المجلس السياسي الأعلى»، الذي أنشأه الانقلابيون «بمن حضر» من قوام المجلس السبت الماضي. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الخطوة اتخذت بإيعاز من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، واتفاق مع الحوثيين.
في غضون ذلك، اتهم عبد الملك المخلافي، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني، دولتين بتشجيع الموقف المتعنت للانقلابيين في مشاورات السلام الأخيرة في الكويت، مشيرًا إلى أن هاتين الدولتين ليستا من الدول الـ18 الراعية لعملية السلام في اليمن. وأوضح الوزير، الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط»، أن إحدى الدولتين المعنيتين هي إيران، إلا أنه لم يسم الدولة الأخرى.
وحول الموقف الروسي وإعاقة مندوبها في مجلس الأمن في الآونة الأخيرة لإصدار مشروع بيان صحافي يعرب عن القلق الأممي إزاء إعلان الانقلابيين «تأسيس مجلس سياسي»، قال المخلافي، إن هذا الموقف الطارئ سيصحح قريبًا، وهو ليس موجهًا بطريقة مباشرة ضد الشرعية اليمنية.
من جهة أخرى، قال وزير الدولة البريطاني المكلف شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، توبياس إلوود، لـ«الشرق الأوسط» إن بلاده «يساورها القلق إزاء الدعم الإيراني للحوثيين، بما في ذلك التقارير التي تفيد بأن إيران نقلت أسلحة إلى اليمن، مخالفة قرار مجلس الأمن رقم 2216، الذي يحظر على إيران تصدير الأسلحة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT
20

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.