المفوضية الأوروبية تفحص استثمار الاتحاد للطيران في {إير برلين}

إير برلين: إن الشركة الإماراتية لا تسيطر ونعمل كشريكين استراتيجيين

المفوضية الأوروبية تفحص استثمار الاتحاد للطيران في {إير برلين}
TT

المفوضية الأوروبية تفحص استثمار الاتحاد للطيران في {إير برلين}

المفوضية الأوروبية تفحص استثمار الاتحاد للطيران في {إير برلين}

نفت شركة الطيران الألمانية إير برلين سيطرة الاتحاد للطيران الإماراتية عليها بعد أن قالت المفوضية الأوروبية بأنها تفحص استثمار الاتحاد في الناقلة الألمانية للتحقق من اتفاقه مع قواعد تشغيل شركات الخطوط الجوية في أوروبا، بعدما بحثت شركة الطيران الظبيانية شراء حصة أكبر في الناقلة الألمانية المتعثرة.
وقال متحدث باسم سيم كالاس مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة النقل بأن المفوضية تفحص حاليا عددا من الاستثمارات من خارج التكتل في شركات خطوط جوية أوروبية ومنها حصة الاتحاد للطيران في إير برلين.
وقالت إير برلين بأن الشركة الإماراتية لا تسيطر عليها وأنهما تعملان معا فقط عن قرب كشريكين استراتيجيين.
وقال متحدث باسم إير برلين في بيان «القرارات الاستراتيجية تتخذها إير برلين وحدها. والاتحاد للطيران باعتبارها مساهما لا تمتلك حصة أقلية معرقلة أو حقوقا خاصة».
وللحصول على رخصة تشغيل في الاتحاد الأوروبي كشركة خطوط جوية أوروبية يتعين أن يكون أكثر من 50 في المائة من الشركة مملوكا «ويخضع فعليا لسيطرة» دولة عضو أو مواطن بالاتحاد الأوروبي.
وأضاف المتحدث في بيان «طبقا لذلك طلبت المفوضية من الدولة العضو المعنية تقديم مزيد من المعلومات بخصوص كيفية اتفاق تلك الاستثمارات مع قواعد ملكية شركات الخطوط الجوية الأوروبية والسيطرة عليها».
وتملك الاتحاد 2.‏29 في المائة في إير برلين وهي ثاني أكبر شركة للخطوط الجوية في ألمانيا لكنها مثقلة بالديون وأجلت نشر نتائج أعمالها لعام 2013 مرتين.
وتشتري الاتحاد حصص أقلية في شركات في أنحاء العالم مع سعيها لتعزيز المسارات إلى مركزها أبوظبي. وقدمت الشركة الإماراتية قروضا لإير برلين واشترت حصة أغلبية في برنامج المسافر الدائم التابع للشركة الألمانية. وتبحث الاتحاد للطيران أيضا شراء حصة في أليطاليا الإيطالية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.