مجموعة «أكور» الفرنسية تفتح مقر إدارة عملياتها الأفريقية بالدار البيضاء

لديها فروع في 17 دولة بالقارة السمراء أهمها المغرب وجنوب أفريقيا والجزائر

مجموعة «أكور» الفرنسية تفتح مقر إدارة عملياتها الأفريقية بالدار البيضاء
TT

مجموعة «أكور» الفرنسية تفتح مقر إدارة عملياتها الأفريقية بالدار البيضاء

مجموعة «أكور» الفرنسية تفتح مقر إدارة عملياتها الأفريقية بالدار البيضاء

دشنت مجموعة «أكور» السياحية الفرنسية، أول من أمس، المقر المركزي لإدارة عملياتها في القارة الأفريقية بمدينة الدار البيضاء المغربية. وتندرج هذه العملية في إطار إعادة هيكلة مصالح المجموعة في القارة الأفريقية، وذلك في سياق استراتيجيتها الجديدة للتوسع في أفريقيا.
وتملك «أكور» 90 فندقا، تضم 15 ألف غرفة بـ17 دولة أفريقية. ويشكل المغرب وجنوب أفريقيا والجزائر وغانا ونيجيريا وأنغولا وكينيا الأسواق الأساسية لـ«أكور» في أفريقيا، وهي أسواق تحظى بالأولوية في استراتيجياتها التوسعية، حسب أنطوان غيغو، المدير العام لـ«أكور» للخدمات الفندقية في أفريقيا والمحيط الهندي.
وأضاف غيغو: «نحن موجودون في أفريقيا لنحو 40 سنة»، مشيرا إلى أن بداية وجود «أكور» في أفريقيا تعود إلى عام 1975، حيث فتحت أول فندق لها في القارة السمراء بالكونغو.
وأضاف غيغو أن المغرب أصبح يعد السوق الأولى لـ«أكور» في أفريقيا، مشيرا إلى أن المجموعة بدأت نشاطها في المغرب في عام 1993، وتطور منذ ذلك بسرعة كبيرة ليصبح عدد فنادقها اليوم في المغرب 33 فندقا في 12 مدينة. وقال: «لدينا اليوم في المغرب نحو خمسة آلاف غرفة، ونواصل توسعنا السريع في هذه السوق الواعدة، من خلال حضور جميع علامات المجموعة، الاقتصادية والمتوسطة والفاخرة، إضافة إلى فروع الأعمال والترفيه».
وتعتمد مجموعة «أكور» في توسعها في السوق المغربية على صندوق الاستثمار السياحي (ريزما)، الذي يركز كل استثمارات المجموعة في مجال بناء الفنادق وشراء العقارات، والذي يعد مالكا لمنشآتها في المغرب، وهو صندوق مدرج في بورصة الدار البيضاء، وتساهم فيه مؤسسات استثمارية مغربية إلى جانب مجموعة «أكور».
وتعتزم «ريزما» إنجاز عمليتين ماليتين خلال العام الحالي، الأولى تتعلق بتخفيض رأسمالها بقيمة 465 مليون درهم (57 مليون دولار) عبر امتصاص الخسائر التي تراكمت خلال سنوات التوسع القوي في استثمارات المجموعة بهدف تطهير حساباتها، أما الثانية فتتعلق بإصدار سندات إقراض بقيمة 650 مليون درهم (80 مليون دولار) يخصص الاكتتاب فيها للمساهمين وحملة الحقوق التفضيلية، التي ستوجه حصيلتها لتمويل رأس المال التشغيلي للشركة. كما أعلنت الشركة قرب افتتاح فنادق جديدة في الدار البيضاء والرباط وفاس خلال العام الحالي.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.