تشكيك غربي في رواية «حزب الله» حول مقتل قياديه بدر الدين

مسؤول استخباراتي أكد لـ «الشرق الأوسط»: قتلته دولة لا متشددون

صورة تعود إلى 13 مايو الماضي أثناء تشييع مصطفى بدر الدين أحد قادة حزب الله الذي قتل في هجوم بدمشق (إ.ب.أ)
صورة تعود إلى 13 مايو الماضي أثناء تشييع مصطفى بدر الدين أحد قادة حزب الله الذي قتل في هجوم بدمشق (إ.ب.أ)
TT

تشكيك غربي في رواية «حزب الله» حول مقتل قياديه بدر الدين

صورة تعود إلى 13 مايو الماضي أثناء تشييع مصطفى بدر الدين أحد قادة حزب الله الذي قتل في هجوم بدمشق (إ.ب.أ)
صورة تعود إلى 13 مايو الماضي أثناء تشييع مصطفى بدر الدين أحد قادة حزب الله الذي قتل في هجوم بدمشق (إ.ب.أ)

شكك مصدر استخباراتي غربي تحدثت إليه «الشرق الأوسط» في الرواية التي قدمها ما يسمى «حزب الله» اللبناني حول اغتيال قياديه مصطفى بدر الدين في دمشق في 13 مايو (أيار) الماضي والتي اتهم فيها جماعات متشددة بالوقوف وراء العملية.
ورأى المصدر أن الجهة التي قتلت بدر الدين، هي دولة وليس منظمة عسكرية، مضيفًا أن المعلومات التي توفرت لبلاده عن جثة بدر الدين ترجح أن الانفجار ناجم عن قنبلة فراغية من النوع الذي تملكه دول مثل الولايات المتحدة وروسيا وإيران وسوريا، بأنواع وأجيال مختلفة. ووصف المصدر جثة بدر الدين أنها «سليمة من الخارج لكنها مهشمة بالكامل من الداخل»، وهو من نوع الآثار التي يتركها عصف القنبلة الفراغية على الجسد، على حد تعبيره.
ورفض المصدر الجزم بشأن الجهة التي تقف وراء الاغتيال معتبرًا أن الذين «يريدون بدر الدين ميتًا كثر، ولكل سيناريو أسبابه الكافية ومسوغاته المنطقية، وليس هناك أحد معني الآن باستعراض عملية الصيد طالما أن السمكة الكبيرة في المقلى».
وكان الحزب قد اتهم «جماعات تكفيرية» متجنبا اتهام إسرائيل، بعملية الاغتيال التي قال: إنها نتيجة «انفجار كبير» استهدف أحد مراكز الحزب بالقرب من مطار دمشق الدولي، علما بأن أيا من الفصائل لم يعلن مسؤوليته عن العملية، فيما رجّح أكثر من طرف في المعارضة السورية فرضية مقتله نتيجة عملية «تصفية داخلية» بسبب الصراع المحتدم بين الجناحين الإيراني والروسي في دمشق.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.