خرجت خلافات النظام السوري وحليفه ما يسمى «حزب الله» اللبناني إلى العلن، باشتباكات عنيفة بينهما في ريفي حلب الشمالي والجنوبي، وسط معلومات عن استهداف طيران النظام مجموعات الحزب، نتج عنه وعن هذه المواجهات سقوط قتلى بين الطرفين.
وفي حين أشارت مصادر في المعارضة السورية إلى أنّها ليست المرة الأولى التي تقع فيها مواجهات بين الحليفين، قال عضو «الائتلاف السوري»، سمير نشار، لـ«الشرق الأوسط»، إن الاشتباكات التي نتجت عن اتهامات متبادلة بالخذلان وتبادل الشتائم المذهبية أدت إلى مقتل ضابط و7 عناصر من قوات النظام التي عمدت إلى الردّ بقصف منطقة نبل والزهراء في الريف الشمالي، قبل أن تمتدّ المعارك إلى ريف حلب الجنوبي، لا سيما في منطقة الحاضر ومحيط خان طومان. وقال مصدر في «الائتلاف السوري»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الخلافات ليست جديدة بين الطرفين، وهي بسبب تصرّف الحزب بوصفه قوّة احتلال، إضافة إلى منعه قوات النظام، التي اعتاد عناصرها أن يعمدوا إلى تخريب المنازل وسرقتها، من الاقتراب أو الدخول إلى المناطق التي تتم السيطرة عليها».
ونشر حساب يحمل اسم الصحافي والمحلل المدافع عن النظام شريف شحادة على «فيسبوك»، تعليقا وهجوما ضدّ «حزب الله»، قال فيه إن «السيادة الوطنية خط أحمر، والقرار دائما للبوط (الحذاء العسكري) السوري». وأضاف: «أبنائي في (حزب الله)، أتيتم لتنصرونا لا لتحكمونا».
من جهتها، اتهمت كنانة علوش، مراسلة قناتي «الدنيا» و«سما»، عناصر «حزب الله» في بلدتي النبل والزهراء، بالاعتداء على عناصر الجيش السوري، مضيفة: «على القوات الرديفة للجيش العربي السوري أن تعلن أن جيش الوطن هو فخر الأمة، وهو من ساند (حزب الله) في حربه مع إسرائيل». وأنهت كلامها بالقول: «لا تلعبوا معنا».
....المزيد
قتلى في مواجهات بين نظام الأسد و«حزب الله»
اشتباكات بين الجانبين في حلب بعد تبادل الشتائم واتهامات بالخذلان
قتلى في مواجهات بين نظام الأسد و«حزب الله»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة