البنك المغربي للتجارة الخارجية يحصل على تراخيص جديدة في ليبيا وإثيوبيا

فروعه الأفريقية تساهم بـ42 في المائة من أرباحه.. ويدرس مشاريع في أنغولا وموزمبيق

البنك المغربي للتجارة الخارجية يحصل على تراخيص جديدة في ليبيا وإثيوبيا
TT

البنك المغربي للتجارة الخارجية يحصل على تراخيص جديدة في ليبيا وإثيوبيا

البنك المغربي للتجارة الخارجية يحصل على تراخيص جديدة في ليبيا وإثيوبيا

ارتفعت الأرباح الصافية للبنك المغربي للتجارة الخارجية بنسبة 33 في المائة خلال العام الماضي لتبلغ 1.23 مليار درهم (150 مليون دولار). وقال عثمان بنجلون، رئيس البنك، خلال لقاء مع المحللين الماليين أول من أمس في الدار البيضاء إن الفروع الأفريقية للبنك ساهمت بنسبة 42 في المائة في تحقيق هذه الأرباح. وأضاف بنجلون أن البنك المغربي للتجارة الخارجية عازم على مواصلة توسعه الأفريقي وعدم اقتصاره على أفريقيا الناطقة بالفرنسية، مشيرا في هذا الصدد إلى حصوله على ترخيص بفتح فرع مصرفي جديد في إثيوبيا، ليصل بذلك عدد البلدان الأفريقية ما وراء الصحراء التي تملك فيها المجموعة المصرفية المغربية فروعا إلى 18 دولة، ويبلغ عدد مجموع الفروع الدولية للبنك 30 فرعا. كما أشار بنجلون إلى قرب افتتاح مكتبين للبنك المغربي للتجارة الخارجية في كل من بنغازي وطرابلس بليبيا، ودخوله في مفاوضات متقدمة لفتح فروع جديدة في أنغولا وموزمبيق.
وكشف بنجلون خلال اللقاء عن مجسم المبنى الجديد لمجموعته المالية الضخمة «فينانس كوم»، الذي يعتزم تشييده في مدينة الدار البيضاء المالية. ويقع المبنى على مساحة 1.5 هكتار، ويضم برجا أبيض في شكل صاروخ يبلغ ارتفاعه 190 مترا، ويتكون من 34 طابقا. وقال بنجلون إن المبنى الجديد سيكون جاهزا خلال سنتين، وسيأوي كل الشركات التابعة للمجموعة، وعلى رأسها البنك المغربي للتجارة الخارجية والشركة الملكية الوطنية للتأمين وشركة الاتصالات «ميديتل» ومجموعة «بنك أوف أفريكا». وقال بنجلون إن تصميم المبنى يجسد توجه البنك نحو المستقبل وتصميمه على ولوج فضاءات جديدة.
وأكد إبراهيم بنجلون التويمي، المدير العام للمصرف، عزم البنك المغربي للتجارة الخارجية على إطلاق فرع مصرفي متخصص في التمويلات الإسلامية بالمغرب. وقال: «المشروع مطروح على أنظار السلطات المالية. ونحن بصدد إطلاق فرع متخصص بتعاون مع شركاء دوليين متخصصين في هذا المجال». ولم يكشف بنجلون أية تفاصيل عن المشروع ولا عن هوية الشركاء الدوليين. وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة المغربية طرحت أخيرا على البرلمان مشروع القانون المصرفي الجديد الذي يتضمن فصولا تتعلق بممارسة النشاط المصرفي الإسلامي تحت اسم البنوك التشاركية.
وبلغت ودائع العملاء لدى البنك في نهاية العام الماضي 149 مليار درهم (18.2 مليار دولار) بزيادة ثلاثة في المائة مقارنة مع العام الأسبق، وبلغت القروض التي منحها البنك بدورها 149 مليار درهم (18.2 مليار دولار) بزيادة ثمانية في المائة. وبلغت الأرباح الصافية (حصة المجموعة) 1.23 مليار درهم (150 مليون دولار). وأشار بنجلون إلى أن قيادة البنك وضعت هدفا للأرباح تجاوز سقف الملياري درهم (244 مليون دولار) في نهاية 2015.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.