النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

حكمت المحكمة في مقاطعة أسيكس البريطانية، اليوم، على جيمس فيروثر (17 سنة)، قاتل المبتعثة السعودية ناهد المانع، بالسجن 27 عامًا. وفي شأن النزاع السوري، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، اليوم، إنّ تصاعد وتيرة العنف في سوريا حيث تهاوى اتفاق هدنة هش وانهارت محادثات السلام، قد يؤدّي إلى مستويات جديدة من الرعب، وإنّ كل الاطراف أبدت «استخفافًا شنيعًا» بحياة المدنيين. بعد أن فشل ساسة العالم في تثبيت الهدنة السورية ووقف إطلاق النار، ووسط نزاعات روسية أميركية لتحديد من هو الإرهابي ومن هو المعارض المعتدل، احترقت حلب، فتفاعل المغردون العرب مع الأزمة المتصاعدة بفتح وسم #حلب_تحترق، وفي ساعات معدودة تجاوزت التغريدات 300 ألف تغريدة ليصبح الوسم الأكثر تفاعلاً حول العالم. وفي خبر مأساوي من النرويج، فقد حطمت مروحية كانت تقوم برحلة بين المنصات النفطية في بحر الشمال وعلى متنها 13 شخصًا اليوم، في غرب النرويج، كما أعلنت المصادر النرويجية. وفي تركيا، أكّدت صحيفة "حرييت" نقلا عن التحقيق الذي تجريه الشرطة، اليوم، أنّ الانتحارية التي فجرت نفسها الاربعاء في بورصة شمال غرب تركيا واصابت 13 شخصا بجروح، على صلة بمتمردي حزب العمال الكردستاني وحلفائه السوريين. في الاقتصاد، تسارعت وتيرة النمو الاقتصادي في منطقة اليورو خلال الربع الأول من العام الحالي وتقدم إجمالي الناتج الداخلي بـ0.6 في المائة بعد 0.3 في المائة في الربع الأخير من 2015 كما قال اليوم، المكتب الأوروبي للإحصاءات في تقديرات أولية. وفي الرياضة، أبلغ ماتس هوملز مدافع بروسيا دورتموند ناديه، المنافس في الدوري الألماني لكرة القدم، أنه يرغب في الانتقال إلى بايرن ميونيخ بطل ألمانيا في نهاية الموسم الحالي. أمّا الأخبار المنوعة فتناولت خبرًا عن مسؤول بارز في قطاع الفضاء بالصين الذي قال إن بكين ترغب في هبوط رواد فضاء صينيين على سطح القمر بحلول 2036، في أحدث أهداف برنامجها الطموح لاستكشاف القمر.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: خرق الهدنة يصعّد العنف وجميع الأطراف أبدت «استخفافًا شنيعًا» بحياة المدنيين
وسم #حلب_تحترق.. الأكثر تفاعلاً في العالم
الحكم على قاتل السعودية ناهد المانع بالسجن 27 عامًا
السراج: اتصالات مع الجيش والقيادات العسكرية الليبية لتحرير سرت
مصرع 11 شخصًا في تحطم مروحية بالنرويج
موسكو وبكين قلقتان من نشر واشنطن صواريخ «ثاد» في كوريا الجنوبية
هاموند في أول زيارة لمسؤول بريطاني إلى كوبا منذ نصف قرن
البرلمان الأوروبي: دول مجلس التعاون شريك استراتيجي مهم
صحيفة تركية تؤكد أن انتحارية بورصة على صلة بالمتمردين الأكراد
خطف أسترالية تعمل مع منظمة غير حكومية في أفغانستان
أطول رؤساء أفريقيا حُكمًا يفوز بفترة رئاسية جديدة بنحو 94 % من الأصوات
تسارع وتيرة النمو في منطقة اليورو خلال الربع الأول
أسعار النفط تسجل أعلى مستوى لها في 2016
«المركزي» الروسي يبقي أسعار الفائدة دون تغيير
قطر تختبر 12 نوعًا من العشب لاختيار الأفضل لملاعب مونديال
صحيفة: رانييري سيحصل على 5 ملايين إسترليني إذا فاز ليستر بالدوري
هوملز مدافع دورتموند: أريد بايرن ميونيخ

بكين تنشد هبوط مركبات مأهولة على سطح القمر بحلول 2036



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».