النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم، عن إنشاء جسر بري يربط بين السعودية ومصر عبر البحر الأحمر، فيما اقترح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تسمية الجسر باسم «جسر الملك سلمان بن عبد العزيز». وفي مصر أيضًا، رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مجددًا، اليوم، بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في بلده مصر، واصفًا زيارته بالتاريخية. وفي العراق، أعلن وزير الخارجية الاميركية جون كيري، من العاصمة بغداد، اليوم، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة "سيزيد الضغط" مع العراق على تنظيم "داعش" المتطرف و"سيواصلان" الضربات التي تستهدف قادة هذا التنظيم. وفي لبنان، أصدرت المحكمة العسكرية اليوم، حكمًا بالسجن 13 سنة بحق الوزير السابق ميشال سماحة المقرب من رئيس النظام السوري بشار الأسد، وتجريده من حقوقه المدنية، بتهمة إدخال مواد متفجرة من سوريا والتخطيط لشن هجمات وعمليات اغتيال شخصيات سياسية ودينية، بناء على تعليمات من النظام السوري. في الاقتصاد، تنطلق غدا فعاليات منتدى فرص الأعمال السعودي - المصري، الذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة السعودية في القاهرة، لاستعراض عدد من المحاور تشمل تعزيز التبادل التجاري والاستثمار في قطاعات عدة بين البلدين. وفي الرياضة، توج الإيطالي كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي بجائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في مارس (آذار) الماضي، في حين انتزع هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير جائزة أفضل لاعب في الشهر نفسه. أمّا الاخبار المنوعة فتناولت خبرًا عن توقيف أربعة رجال مسلحين كانوا في سيارة شرطة مزيفة، بفضل خطأ إملائي طبع على السيارة، على ما ذكرت سلطات ولاية ميتشواكان في غرب المكسيك، بالاضافة الى الأخبار الأخرى المنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
الملك سلمان يعلن تشييد جسر بين السعودية ومصر.. وتوقيع 15 اتفاقية
جسر «الملك سلمان».. أول رابط بري بين السعودية ومصر
ما هي قلادة النيل؟
وزير الخارجية الأميركي: تحرير مدينة الموصل على رأس الأولويات
رئيس الوزراء البريطاني يقر بامتلاكه حصصا في «الأوفشور» من والده حتى 2010
الصحف المصرية تحتفي بزيارة خادم الحرمين لمصر
مقتل 7 وإصابة 15 في تفجيرات في سيناء بمصر
برلمان تونس يوافق على تشكيل لجنة تحقيق بشأن «وثائق بنما»
لبنان: السجن 13 سنة للوزير السابق سماحة وتجريده من حقوقه المدنية
السعودية تبدي ملاحظات جوهرية على خطة عمل الأمم المتحدة لمكافحة التطرف
فرنسا: لا ننوي التدخل عسكريًا في ليبيا ولكن قد نؤمن الحماية للحكومة
«التعاون الإسلامي» تدعو الحكومة العراقية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ المحاصرين في الفلوجة
تدريبات مشتركة لقوات أميركية وكورية جنوبية
مقتل مدنيين اثنين جراء سقوط قذائف هاون على حي مكتظ بالصومال
بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بجيبوتي
منتدى الأعمال السعودي - المصري يبحث تعزيز التبادل التجاري والاستثماري في القاهرة
ميزان المعاملات الحالية الياباني يسجل أكبر فائض منذ مارس 2015
بطولة إنجلترا: ليستر للدفاع عن صدارته التاريخية
رانييري وكين الأفضل في الدوري الإنجليزي في مارس
خطأ إملائي يوقع برجال مسلحين في المكسيك



«هدنة غزة»: غموض يكتنف مصير المفاوضات وترقب لنتائج «جولة القاهرة»

صبي فلسطيني يحمل فانوساً وهو يمشي في حي دمرته الحرب بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
صبي فلسطيني يحمل فانوساً وهو يمشي في حي دمرته الحرب بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«هدنة غزة»: غموض يكتنف مصير المفاوضات وترقب لنتائج «جولة القاهرة»

صبي فلسطيني يحمل فانوساً وهو يمشي في حي دمرته الحرب بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
صبي فلسطيني يحمل فانوساً وهو يمشي في حي دمرته الحرب بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

غموض يكتنف مصير الهدنة في قطاع غزة مع انتهاء المرحلة الأولى دون أفق واضح للخطوة التالية، وسط تمسك كل طرف بموقفه، ومحاولات من الوسطاء، كان أحدثها جولة مفاوضات في القاهرة لإنقاذ الاتفاق، وحديث عن زيارة مرتقبة للمبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل ضمن مساعي الحلحلة، وسط مخاوف من عودة الأمور إلى «نقطة الصفر».

تلك التطورات تجعل مصير المفاوضات بحسب خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، في مهب الريح وتنتظر تواصل جهود الوسطاء وخصوصاً ضغوط أميركية حقيقية على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو؛ للوصول لصيغة مقبولة وتفاهمات بشأن مسار الاتفاق لاستكماله ومنع انهياره، وخصوصاً أن «حماس» لن تخسر ورقتها الرابحة (الرهائن) لتعود إسرائيل بعدها إلى الحرب دون ضمانات حقيقية.

وبعد 15 شهراً من الحرب المدمّرة، بدأت الهدنة في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، وانتهت مرحلتها الأولى (42 يوماً)، السبت، وشملت إفراج «حماس» وفصائل أخرى عن 33 من الرهائن بينهم 8 متوفين، مقابل إطلاق سراح نحو 1700 فلسطيني من سجون إسرائيل، فيما لا يزال 58 محتجزين داخل قطاع غزة، بينهم 34 يؤكد الجيش الإسرائيلي أنهم قد تُوفوا، وسط انتظار لبدء المرحلة الثانية المعنية بانسحاب نهائي ووقف للحرب على مدار 42 يوماً، وأخرى ثالثة معنية بإعمار القطاع.

وأفادت صحيفة «تايمز أوف» إسرائيل، السبت، بأن نتنياهو أجرى، مساء الجمعة، مشاورات مطولة مع كبار الوزراء ومسؤولي الدفاع بشأن الهدنة، على غير العادة، في ظل رفض «حماس» تمديد المرحلة الأولى «ستة أسابيع إضافية» ومطالبتها بالتقدم إلى مرحلة ثانية.

وطرحت المشاورات بحسب ما أفادت به «القناة 12» الإسرائيلية، السبت، فكرة العودة إلى القتال في غزة، في حال انهيار الاتفاق، لافتة إلى أن الولايات المتحدة تضغط لتمديد المرحلة الأولى.

فلسطينيون نزحوا إلى الجنوب بأمر إسرائيل خلال الحرب يشقُّون طريقهم عائدين إلى منازلهم في شمال غزة (رويترز)

بينما نقلت «تايمز أوف إسرائيل»، السبت، عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي، أن وفد بلادها عاد من محادثات تستضيفها القاهرة منذ الخميس بشأن المراحل المقبلة وضمان تنفيذ التفاهمات، كما أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الرسمية، لكن المحادثات «ستستأنف السبت»، وفق الصحيفة.

وأكدت متحدث «حماس»، حازم قاسم، السبت، أنه لا توجد حالياً أي «مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية»، وأن «تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها إسرائيل مرفوض بالنسبة لنا»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز»، دون توضيح سبب الرفض.

ويرى الخبير الاستراتيجي والعسكري، اللواء سمير فرج، أن مصير المفاوضات بات غامضاً مع تمسك إسرائيل بطلب تمديد المرحلة الأولى، ورفض «حماس» للتفريط في الرهائن أهم ورقة لديها عبر تمديد لن يحقق وقف الحرب.

ولا يمكن القول إن المفاوضات «فشلت»، وفق المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، الذي لفت إلى أن هناك إصراراً إسرائيلياً، على التمديد والبقاء في 3 بؤر عسكرية على الأقل في شمال وشرق القطاع و«محور فيلادليفيا»، بالمخالفة لبنود الاتفاق ورفض من «حماس».

لكنّ هناك جهوداً تبذل من الوسطاء، والوفد الإسرائيلي سيعود، وبالتالي سنكون أمام تمديد الاتفاق عدة أيام بشكل تلقائي دون صفقات لحين حسم الأزمة، بحسب الرقب.

ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مصادر، قولها إنه إذا وافقت «حماس» على تمديد المرحلة الأولى من خلال الاستمرار في تحرير دفعات من الرهائن، فإنها بذلك تخسر النفوذ الرئيسي الوحيد الذي تمتلكه حالياً. وذلك غداة حديث دبلوماسي غربي كبير لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أشار إلى أن نتنياهو يستعد للعودة إلى الحرب مع «حماس».

طفل يسير في حي دمرته الحرب تم وضع زينة شهر رمضان عليه في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

ووسط تلك الصعوبات، استعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بالقاهرة، مع رئيس وزراء فلسطين، محمد مصطفى مستجدات الجهود المصرية الهادفة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كل بنوده خلال مراحله الثلاث، وخطط إعادة الإعمار في قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم وترتيبات القمة العربية غير العادية المقرر عقدها يوم 4 مارس (آذار) الحالي بالقاهرة، مؤكداً دعم مصر للسلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة.

ويعتقد فرج أن حل تلك الأزمة يتوقف على جدية الضغوط الأميركية تجاه إسرائيل للوصول إلى حل، مؤكداً أن التلويح الإسرائيلي بالحرب مجرد ضغوط لنيل مكاسب في ظل حاجة «حماس» لزيادة دخول المواد الإغاثية في شهر رمضان للقطاع.

وبعد تأجيل زيارته للمنطقة، ذكر ويتكوف، الأربعاء، خلال فعالية نظّمتها «اللجنة اليهودية-الأميركية»، إنه «ربّما» ينضمّ إلى المفاوضات يوم الأحد «إذا ما سارت الأمور على ما يرام».

ويرجح الرقب أن الأمور الأقرب ستكون تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع ضمانات واضحة لأن الوسطاء و«حماس» يدركون أن إسرائيل تريد أخذ باقي الرهائن والعودة للحرب، مشيراً إلى أن «الساعات المقبلة بمحادثات القاهرة ستكون أوضح لمسار المفاوضات وتجاوز الغموض والمخاوف الحالية».