قاعدة الملك سعود الجوية حصن جديد لحماية أجواء السعودية

اللواء العسيري: روعي في تصميم المشروع أعلى معايير الجودة والكفاءة

قاعدة الملك سعود الجوية حصن جديد لحماية أجواء السعودية
TT

قاعدة الملك سعود الجوية حصن جديد لحماية أجواء السعودية

قاعدة الملك سعود الجوية حصن جديد لحماية أجواء السعودية

تشكل قاعدة الملك سعود الجوية بالقطاع الشرقي، التي دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في حفر الباطن أمس، اللبنة الأولى لإنشائها، حصنًا جديدًا لحماية أجواء السعودية.
وأوضح اللواء الطيار الركن أحمد بن علي العسيري، قائد قاعدة الملك سعود الجوية بالقطاع الشرقي، أن أعمال الدراسات الفنية والتصاميم والمسوحات الهندسية لمشروع إنشاء قاعدة الملك سعود الجوية بدأت فور صدور الموافقة بتحويل القاعدة الجوية المتقدمة بحفر الباطن إلى قاعدة جوية رئيسية وتسميتها «قاعدة الملك سعود الجوية بالقطاع الشرقي»، بالاعتماد على الكفاءات الوطنية بالقوات المسلحة من ضباط ومهندسين وفنيين، حيث روعي في تصميم القاعدة الجوية أعلى معايير الجودة والكفاءة وترشيد استهلاك الطاقة، والمحافظة على المرافق الحالية بما يتماشى مع أهداف القوات الجوية وخططها، لتكون قاعدة جوية مقاتلة، تضم عدة أسراب من الطائرات المقاتلة والعمودية.
وقال اللواء العسيري إن المنظومات الأخرى المساندة مع قدرة القاعدة على استيعاب مزيد من المنظومات الجوية المستقبلية، لتكون قادرة للعمل على مدار الساعة في حالات الحرب، مع القدرة على تنفيذ العمليات الجوية بمخزون ذاتي من الوقود والأسلحة والذخائر وقطع الغيار.
وأشار قائد قاعدة الملك سعود إلى أن بناء القاعدة سيتم على ثلاث مراحل، حيث يتكون المشروع من عناصر تم تصميمها على أحدث طراز تشمل: «الخدمات العامة والبنى التحتية، منطقة خط الطيران، المنطقة الفنية، المنطقة الإدارية، منطقة الأسلحة والذخائر، منطقة الإسكان، المرافق الخدمية، منطقة التشغيل والصيانة والخدمات»، وتبلغ المدة المتوقعة لإنجاز هذا المشروع أربع سنوات، خصوصا أن تلك الأعمال لن تؤثر على تشغيل القاعدة.
وذكر اللواء العسيري أن «هذا اليوم (أمس) يشهد بدايةَ مسيرة نجاح وعطاء، وإضافةً إلى قواتنا الجوية الملكية السعودية، ودرعًا حصينة تحمى أجواء مملكتنا الغالية من أي تدخل أو عدوان خارجي».



وزير الخارجية يفتتح فعالية «الطريق إلى الرياض» في نيويورك

جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
TT

وزير الخارجية يفتتح فعالية «الطريق إلى الرياض» في نيويورك

جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)

افتتح الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، أمس الخميس، الفعالية رفيعة المستوى تحت عنوان «الطريق إلى الرياض»، التي نظمتها المملكة ممثلةً بوزارة البيئة والمياه والزراعة، وبالتعاون مع الأمم المتحدة بشأن استضافة المملكة للدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر 2024، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين.

وأكد وزير الخارجية، خلال كلمته الافتتاحية، على مواصلة المملكة لجهودها الفاعلة في مكافحة التصحر ومواجهة تحديات التغير المناخي في ضوء مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، مشددًا على أهمية دعم الاستدامة البيئية وتعزيز الغطاء النباتي، وتعزيز العمل الدولي للتصدي لهذه التحديات.

شارك في الفعالية، الأميرة ريما بنت بندر سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، ووزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.