الربيعة: جاهزون لإرسال المساعدات داخل سوريا

المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة لـ {الشرق الأوسط} : نعمل بشفافية وحيادية

الربيعة: جاهزون لإرسال المساعدات داخل سوريا
TT

الربيعة: جاهزون لإرسال المساعدات داخل سوريا

الربيعة: جاهزون لإرسال المساعدات داخل سوريا

كشف الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، عن خطة تجري لدمج عمل المركز مع «الحملة السعودية لنصرة سوريا»؛ بهدف توحيد جهود المساعدات الإنسانية الخارجية، واستكمال الجهود الإيجابية التي قدمتها الحملة، مبينًا أن المركز، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، سيقدم المساعدات في وقت سريع لسوريا. وقال {اننا جاهزون لإرسال مساعدات داخل سوريا في اي وقت}. وأضاف {جاهزون لتوصيل المساعدات إلى سوريا في غضون 24 ساعة بالتنسيق مع (الحملة الوطنية)، وتجربتنا في طاجيكستان أثبتت أننا نوجد في أوقات قياسية، وأؤكد لكم أن المملكة ستكون موجودة في وقت قريب في سوريا».
وراهن الدكتور الربيعة في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» من مقر المركز في العاصمة السعودية الرياض، على شفافية عمل المركز، وذلك وفقًا للمنهج المرسوم الذي يتطلب الإفصاح بكل شفافية عن الحسابات البنكية، إضافة إلى وجود ممثلين عن المنظمات الأممية التي تقدم المساعدات، ولم يُخفِ ما كان يواجهه المركز من تحديات؛ إذ قال إن المنظمات كانت قلقة من عمل المركز، إلا أن ذلك سرعان ما تحول إلى ثقة بعد الاطلاع على حيادية المركز، ومستويات الشفافية والنزاهة فيه، إضافة إلى جودة المواد الغذائية التي يقدمها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.