إردوغان يخيّر واشنطن بين أنقرة والأكراد

مساعدات تركية للفارين إلى الحدود.. والمعارضة السورية: نراهن على الدول الشقيقة.. لا أميركا

سوري هارب من القصف في مدينة حلب ومحيطها يقف أمام بوابة معبر «باب السلامة» الحدودي بانتظار سماح السلطات التركية له بالعبور (غيتي)
سوري هارب من القصف في مدينة حلب ومحيطها يقف أمام بوابة معبر «باب السلامة» الحدودي بانتظار سماح السلطات التركية له بالعبور (غيتي)
TT

إردوغان يخيّر واشنطن بين أنقرة والأكراد

سوري هارب من القصف في مدينة حلب ومحيطها يقف أمام بوابة معبر «باب السلامة» الحدودي بانتظار سماح السلطات التركية له بالعبور (غيتي)
سوري هارب من القصف في مدينة حلب ومحيطها يقف أمام بوابة معبر «باب السلامة» الحدودي بانتظار سماح السلطات التركية له بالعبور (غيتي)

بينما أرسلت تركيا أمس شاحنات مساعدات وعربات إسعاف إلى عشرات آلاف السوريين الفارين إلى الحدود التركية هربًا من غارات النظام والقصف الروسي في مدينة حلب، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن سيطرة النظام السوري على بعض أجزاء من الطرق الواصلة بين حلب والحدود التركية، يشكل تهديدا لأنقرة.
وأعرب إردوغان عن غضبه إزاء دعم الولايات المتحدة لأكراد سوريا الذين يعتبرهم مقربين من حزب العمال الكردستاني، داعيًا واشنطن إلى الاختيار بين تركيا و«إرهابيي كوباني» على حد وصفه.
في غضون ذلك، هون المتحدث باسم هيئة التفاوض في المعارضة السورية منذر ماخوس في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، من احتمال حدوث اختراق في الاجتماع الدولي المرتقب في ميونيخ الخميس المقبل، وقال: «إن تعويل المعارضة لم ولن يكون على دور الولايات المتحدة وإنما نحن نراهن على ما تقوم وما ستقوم به الدول الشقيقة للشعب السوري».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.