15 مسرحية تتنافس على جائزة أفضل عمل مسرحي في الكويت

415 مشاركًا بين ممثلين ونقاد في مهرجان «المسرح العربي»

مهرجان المسرح العربي
مهرجان المسرح العربي
TT

15 مسرحية تتنافس على جائزة أفضل عمل مسرحي في الكويت

مهرجان المسرح العربي
مهرجان المسرح العربي

بحضور 415 مشاركًا بين ممثلين ونقاد ومحاضرين ومشاركة 15 مسرحية، بدأ مهرجان المسرح العربي في دورته الثامنة في الكويت تحت شعار «نحو مسرح عربي جديد ومتجدد»، منها ثمانية تتنافس على جائزة سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي.
وتتنافس على الجائزة مسرحيات «التلفة» من المغرب و«كاوو» من تونس و«وزيد انزيدك» من الجزائر و«لا تقصص رؤياك» من الإمارات و«سيد الوقت» من مصر و«مدينة من ثلاثة فصول» من سوريا و«مكاشفات» من العراق و«صدى الصمت» من الكويت، حسب «رويترز».
وتتشكل لجنة التحكيم برئاسة الأردني مخلد الزيودي وعضوية السعودي سامي الجمعان والسوداني سعد يوسف واللبنانية شادية زيتون دوغان والفلسطيني فؤاد عوض.
وتستمر الدورة الثامنة للمهرجان الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح في الفترة من العاشر إلى 16 يناير (كانون الثاني).
وقال وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، سلمان صباح سالم الحمود الصباح، في كلمة الافتتاح، أول من أمس (الأحد): «نجاح المسرح في إيصال رسالته التنموية مرتبط أشد الارتباط بالتعبير الصادق والطرح الراقي لنبض المجتمعات وحاجتها إلى إشاعة ونشر قيم المحبة والتسامح والسلام والاستقرار لتظل القيمة الفكرية والفنية النبيلة للأعمال المسرحية تتذكرها الأجيال».
وتكرم دورة هذا العام 20 شخصية فنية من الكويت، من بينها عبد الحسين عبد الرضا وسعاد عبد الله وحياة الفهد ومريم الصالح وجاسم النبهان وخالد العبيد ومحمد المنيع وفؤاد الشطي وإبراهيم الصلال. كما تقام على هامش الدورة مجموعة من الندوات الفكرية والورش المسرحية بمشاركة أكاديميين ونقاد وفنانين. بدأ مهرجان المسرح العربي في مصر عام 2009 ليتنقل بعد ذلك بين مختلف الدول العربية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.