17 مليار رسالة يتم تبادلها يوميًا عبر تطبيق «لاين ميسنجر»

منصة تجمع أفضل مزايا «يوتيوب» و«تويتر» و«فيسبوك» وتضيف إليها الألعاب والدردشة الصوتية والنصية والترجمة الفورية

التطبيق يقدم مزايا حصرية مبتكرة تميزه عن غيره من تطبيقات التواصل، ملصقات عربية طريفة للتعبير عن المشاعر في تطبيق «لاين ميسنجر»
التطبيق يقدم مزايا حصرية مبتكرة تميزه عن غيره من تطبيقات التواصل، ملصقات عربية طريفة للتعبير عن المشاعر في تطبيق «لاين ميسنجر»
TT

17 مليار رسالة يتم تبادلها يوميًا عبر تطبيق «لاين ميسنجر»

التطبيق يقدم مزايا حصرية مبتكرة تميزه عن غيره من تطبيقات التواصل، ملصقات عربية طريفة للتعبير عن المشاعر في تطبيق «لاين ميسنجر»
التطبيق يقدم مزايا حصرية مبتكرة تميزه عن غيره من تطبيقات التواصل، ملصقات عربية طريفة للتعبير عن المشاعر في تطبيق «لاين ميسنجر»

لم تعد تطبيقات التواصل الاجتماعي محصورة على الدردشة النصية أو الصوتية أو المرئية، حيث أطلقت تطبيقات متقدمة تقدم المزيد من الوظائف، التي يتم إضافة المزيد إليها مع كل تحديث.
من تلك التطبيقات «لاين ميسنجر» LINE Messenger الذي يقدم الكثير من الوظائف المبتكرة الحصرية، حيث يعتبر منصة متكاملة للتواصل اليومي والمراسلة، توفر خدمة الرسائل والمكالمات الصوتية المرئية مجانا، بالإضافة إلى المحادثات الفردية والجماعية المحلية والدولية التي تجمع ما يصل إلى 200 شخص، فضلا عن إمكانية دمج العناصر الاجتماعية المختلفة في التطبيق؛ مثل الملصقات التعبيرية وسمة «الصفحة الرئيسية» و«الجدول الزمني»، والكثير من التطبيقات والألعاب الإضافية التابعة للتطبيق الرئيسي، وحتى الترجمة الفورية بين الكثير من اللغات أثناء الدردشة النصية مع الآخرين (من بينها اللغة العربية).
وتحدثت «الشرق الأوسط» حصريا مع «إك جيونغ»، مدير أول لقسم تطوير الأعمال في شركة «لاين» أثناء زيارة له إلى السعودية، الذي أشار إلى أن تطبيق «لاين ميسنجر» تجاوز كونه مجرد تطبيق بسيط للمراسلة، بل تطور ليقدم مزايا متنوعة اجتماعية وتفاعلية ممتعة ومريحة للاستخدام. كما يمكّن «لاين» المستخدمين من تخصيص تجربتهم على الهاتف الجوال من خلال 72 تطبيقا إضافيا، منها «لاين غيم» LINE Game للألعاب وتطبيق «إيليس» Aillis لتحرير الصور بطرق مبتكرة، وB612 لالتقاط الصور الذاتية («سيلفي») بمؤثرات جميلة، و«لاين ديكو» LINE Deco لتعديل الشاشة الرئيسية لهاتفهم، والكثير من الألعاب العائلية الممتعة. ويعمل التطبيق على نظم التشغيل «آي أو إس» و«آندرويد» و«بلاكبيري» و«ويندوز» و«نوكيا آشا» و«فايرفوكس أو إس» والكومبيوتر الشخصي.
وأضاف أن أكثر من 17 مليار رسالة يتم تبادلها يوميا حول العالم من خلال برنامج «لاين»، وأكثر من 2.4 مليار صورة تعبيرية Sticker ترسل يوميا، مع وجود 212 مليون مستخدم نشط حول العالم. ويمكن القول بأن التطبيق يجمع أفضل مزايا «يوتيوب» و«تويتر» و«فيسبوك» ويضيف إليها الألعاب والبرامج والدردشة الصوتية والنصية. ويقدم التطبيق كذلك ميزة الترجمة الفورية للنصوص بين الكثير من اللغات، منها العربية والإنجليزية، أثناء الدردشة، وذلك بهدف تجاوز حاجز اللغة بين المستخدمين حول العالم.
ويجمع التطبيق خدمات تبادل الملفات بجميع أنواعها، وعروض الفيديو، وتبادل الرسائل النصية ورسومات المشاعر (الملصقات)، مع تقديم جدار لكل مستخدم أو مجموعة بشكل يشابه ذلك الموجود في الكثير من الشبكات الاجتماعية، وتوفير التطبيقات والألعاب الخاصة بالتطبيق التي يمكن تشغيلها من داخله.
ويقدم التطبيق مجالا للشركات الصغيرة والمتوسطة والعلامات التجارية لتتميز عن غيرها، وذلك بتسهيل تواصلها مع العملاء مباشرة من خلال المجموعات، وإجراء الاستفتاءات واستطلاعات الرأي مباشرة من داخل المجموعة والحصول على الردود الفورية من دون أخذ المستخدم إلى روابط خاصة، مع تقديم القدرة على الترويج للمنتجات من خلال النصوص وعروض الفيديو المباشرة وإرسال أرقام الخصومات أثناء الشراء. ويمكن للشركات تخصيص ملصقات المشاعر ليتبادلها المستخدمون مع بعضهم للتعبير عن مشاعرهم بطرق جديدة، مثل رسومات طريفة لشخصيات تتناول الطعام للدلالة على الشعور بالجوع، أو لشخصيات تقفز فرحا للتعبير عن السعادة الجماعية مع الأهل والأصدقاء، وغيرها من الملصقات الطريفة الأخرى. ويمكن لأي شركة إضافة ملصقات خاصة بها إلى قناتها الرسمية، مع قدرة المشاهير على تصوير أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم والتقاط الصور، لتصبح ملصقات يمكن مشاركتها مع الآخرين. وتجدر الإشارة إلى أن الموسيقية «تيلر سويفت» صممت مجموعة من صورها للتعبير عن المشاعر وشاركتها مع معجبيها.
وعلى الصعيد المحلي، أكد إك جيونغ أن الشركة قد أطلقت برنامجا خاصا للشركات الصغيرة والمتوسطة لاستخدام التطبيق، يتمثل بتقديم 6 أشهر مجانية من القنوات الشخصية وإطلاق الملصقات الخاصة بهم مجانا، والتي تبلغ قيمتها 70 ألف دولار، وذلك لدى التسجيل بالمنصة خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2016.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.