قذاف الدم: متطرفو ليبيا استولوا على غاز السارين.. والغرب غض الطرف

قال لـ {الشرق الأوسط} إن حوارات الصخيرات وروما غير مجدية

قذاف الدم: متطرفو ليبيا استولوا على غاز السارين.. والغرب غض الطرف
TT

قذاف الدم: متطرفو ليبيا استولوا على غاز السارين.. والغرب غض الطرف

قذاف الدم: متطرفو ليبيا استولوا على غاز السارين.. والغرب غض الطرف

قال السياسي الليبي أحمد قذاف الدم إن المتطرفين في ليبيا استولوا على كميات كبيرة من غاز السارين القاتل، الذي كان موجودا في مخازن بجنوب البلاد، ونقلوها إلى مدن الشمال بما فيها العاصمة طرابلس. وأضاف أنه جرى استخدام هذا الغاز المحرم دوليا بالفعل لأول مرة العام الماضي، وأن دولا غربية رصدت هذا الأمر لكنها غضت الطرف عنه في حينه.
ورأى قذاف الدم، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، أن مخاوف الغرب من انتشار التطرف والمتطرفين في ليبيا، دفعت أطرافا دولية في اجتماعات روما والصخيرات (المغرب) إلى الضغط من أجل التعجيل بتسمية حكومة وفاق وطني لكي تعطي الشرعية للتدخل الخارجي. واعتبر أن اجتماعات روما والصخيرات غير مجدية، مشددا على ضرورة «أن يكون الحل ليبيًا لإنقاذ ما تبقى من الدولة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.