النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قتل 16 شخصا في هجوم بزجاجات حارقة (مولوتوف)، على مطعم وملهى ليلي بحي العجوزة في القاهرة الكبرى. وشددت قيادة التحالف لدعم الشرعية في اليمن على أهمية تنسيق الهيئات والمنظمات الإنسانية المسبق معها، قبل اختيار أماكن وجودها داخل المدن اليمنية، والبعد عن أماكن وجود الميليشيات الحوثية. ومن اليونان قال كيري في مؤتمر صحافي اليوم، إنّه قد يكون من الممكن أن تتعاون الحكومة السورية وقوات المعارضة في مكافحة تنظيم "داعش" من دون رحيل رئيس النظام السوري بشار الاسد أولا. وبشأن الضربات ضد تنظيم داعش في سوريا، تتزايد الضغوط على هولندا للمشاركة بها، في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، في حين صادق مجلس النواب الألماني، اليوم على مشاركة قوة ألمانية في عمليات الائتلاف الدولي ضد التنظيم المتطرف في العراق وسوريا. وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان أنّ لا أدلة كافية لمحاكمة مشتبه بهم في حرق منزل دوابشة الذي أودى بحياة الطفل علي دوابشة ووالده ووالدته. في حين لا يزال الغموض يسود مصير زعيم حركة طالبان الملا اختر منصور، وتضارب الانباء بشأن مقتله.
في الاقتصاد، أعلنت شركة «غوغل» العملاقة أنّها ستعمد إلى شراء المزيد من الكهرباء المنتجة من مصادر طاقة متجددة لتشغيل مراكز خواديمها.
وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا، عن تأكيد شركة يابانية أنّها توصلت إلى أول جوال ذكي في العالم يمكن تنظيفه بالصابون والماء للتخلص من البكتيريا.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
مقتل 16 شخصًا في هجوم بزجاجات حارقة على مطعم وملهى ليلي بمصر
قيادة التحالف تطالب الهيئات والمنظمات الإنسانية بالتنسيق المسبق لاختيار مواقع عملها داخل اليمن
الأمم المتحدة تكشف عن 16 مقبرة جماعية في سنجار
كيري: من الصعب التعاون بين الحكومة السورية والمعارضة إن لم يكن هناك ثقة برحيل الأسد
وزير البترول السعودي: مستعدون للتعاون مع أي طرف يساعد على جلب التوازن للسوق
أنباء تؤكد مقتل زعيم طالبان والحركة تنفي
تزايد الضغوط على هولندا لضرب «داعش» في سوريا
إسرائيل: لا أدلة كافية لمحاكمة مشتبه بهم في حرق منزل دوابشة
الرئيس الفرنسي يزور حاملة الطائرات «شارل ديغول» قبالة ساحل سوريا
الرئيس الشيشاني: مواطن روسي أعدم «الجاسوس» الشيشاني
انطلاق قمة منتدى التعاون الأفريقي الصيني بجوهانسبرغ
ألمانيا تصوت على المشاركة في ضرب «داعش» بسوريا
تفكيك خليتين لدعم الإرهاب شرق الجزائر
روسيا تحذّر تايلاند من تهديد يطال مصالحها على أراضيها
انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية على طاولة مجلس الأمن
إشعاع كارثة فوكوشيما النووي ينتشر قبالة سواحل أميركا الشمالية
219 قتيلاً ومصابًا بالجيش الليبي خلال نوفمبر الماضي
المشنوق: عرسال محتلة من جبهة النصرة.. والجيش لن ينزلق في النزاع السوري
أستراليا تتبنى قانونًا يسمح بسحب الجنسية من مواطنيها المتورطين بنشاطات إرهابية
القيادة السعودية تهنئ ملك تايلاند بمناسبة ذكرى اليوم الوطني
«الشورى» السعودي يشارك في قمة المشرعين السنوية في باريس
السعودية تشارك في حفل جائزة نوبل بالمركز الأول في مجال علوم النبات
«غوغل» تعتزم شراء المزيد من كهرباء الطاقة المتجددة
ابتكار جوال ذكي قابل للغسل بالماء والصابون
حديقة الحيوان بلندن تسمح لزوارها بالإقامة في غرف خشبية وسط الأسود



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».