نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

بعد تصويت البرلمان البريطاني لصالح الضربات الجوية على "داعش" في سوريا في وقت متأخر أمس، انضمت بريطانيا الى حملة الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة بشنها صباح اليوم (الخميس) اولى غاراتها على مواقع للمتطرفين. وأوضح متحدث باسم الوزارة ان الغارة استهدفت "منشأة نفطية في سوريا على مسافة حوالى 50 كلم من الحدود العراقية". وفي ملف تدهور العلاقات التركية-الروسية، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان انه يملك "اثباتات" على تورط روسيا في تجارة النفط مع تنظيم "داعش" في سوريا. من جانبه، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من ان روسيا "لن تنسى أبدا" اسقاط طائرتها الحربية في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) على الحدود السورية، مؤكدا ان الاتراك "سيندمون على ما فعلوه". وفي أميركا، قتل 14 شخصا، أمس بكاليفورنيا في اطلاق نار لا تزال دوافعه غير معروفة، استهدف حفل نهاية السنة لموظفين في سان برناردينو في أسوأ مذبحة في الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات. من جانبه، لم يستثن الرئيس الأميركي باراك أوباما فرضية دافع "الإرهاب" وراء الجريمة. وفي شأن آخر، أعلنت نيابة بلجيكا توجيه التهمة الى شخصين مشتبه بهما في اطار اعتداءات باريس، ما يرفع الى ثمانية عدد الاشخاص الذين يلاحقهم المحققون البلجيكيون. كما اعلن الداعية أبو قتادة عن اعتقال نجله من قبل السلطات الأردنية. بدورها، جرمت «الداخلية» السعودية تداول الأخبار الملفقة والمزورة التي تزعزع الأمن. وفي ملف الاقتصاد، ارتفع الاحتياطي الاجنبي في مصر بحسب البنك المركزي في القاهرة. وتضمنت الأخبار الرياضية تغطية لبدء فعاليات دوري البولو في العاصمة السعودية، وآخر مستجدات فضائح "الفيفا". وإلى جانب الأخبار السياسية والاقتصادية والرياضية، شملت تغطية اليوم اخبارا منوعة منها دراسة تكشف أن عشاق التحدي أكثر ذكاء من غيرهم.
وفيما يلي تفاصيل النشرة بروابطها:
بريطانيا تشن غاراتها الأولى على معاقل تنظيم «داعش» في سوريا
بوتين: تركيا ستندم على إسقاط طائرتنا.. وإردوغان: لدينا أدلة على تورط روسيا بتجارة النفط مع «داعش»
مقتل 14 شخصا في كاليفورنيا بحادث إطلاق نار «لا يستبعد أن تكون دوافعه إرهابية»
اعتقال نجل أبو قتادة في الأردن
فرنسا تدرس تمديد حالة الطوارئ وقانون إسقاط الجنسية عن المدانين بالإرهاب
استمرار المداهمات الأمنية في ألمانيا والقبض على أربعة مشتبهين
الرئيس الشيشاني يتوعد «داعش» بعد قتله أحد مواطنيه
«الداخلية» السعودية تُجَرّم تداول الأخبار الملفقة والمزورة التي تزعزع الأمن
«الشورى» السعودي يناقش اقتراح تعديل مدة صلاحية جواز السفر إلى 10 سنوات
مؤتمر «قياس» يناقش تأثير تصورات المعلم وممارسته على تقويم نواتج التعلّم
المركزي المصري: الاحتياطي الأجنبي شهد ارتفاعًا في نهاية نوفمبر
الطيران المدني السعودي يمنع تشغيل الطائرات الموجهة عن بعد في أجواء المملكة من دون ترخيص
تباين الأنباء عن مصير زعيم حركة طالبان الملا أختر منصور
السيسي: مصر عماد المنطقة لحمايتها من الفوضى
السلطات المصرية تفتح معبر رفح مع غزة لأول مرة منذ 3 شهور
النقض المصرية تقبل طعون مرشد الإخوان وآخرين في قضية «غرفة عمليات رابعة»
«الصحة العالمية»: الأغذية الملوثة تتسبب في وفاة 420 ألف شخص سنويًا
العاهل المغربي يحضر احتفالات الإمارات بيومها الوطني
رئيس الحكومة المغربية يدعو الأحزاب السياسية إلى التخلي عن «عقلية الصراع».. ويرى أن فرنسة التعليم ستشعل النار
موسكو تعلق مفاوضاتها مع أنقرة حول مشروع أنبوب الغاز «توركستريم»
المركزي المصري: الاحتياطي الأجنبي شهد ارتفاعًا في نهاية نوفمبر
مائة لاعب يتنافسون على كأس الغولف في الرياض
موجة اعتقالات جديدة تضرب «الفيفا» في زيوريخ
الفيفا: لا قرار بعد بشأن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال
مولر وبواتينغ يقتربان من التجديد لبايرن ميونيخ
«يوتيوب» تتفاوض مع شركات إنتاج بشأن حقوق بث مسلسلات وأفلام
عشاق التحدي أكثر ذكاء من غيرهم



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».