الطيران المدني السعودي يمنع تشغيل الطائرات الموجهة عن بعد في أجواء المملكة من دون ترخيص

قالت إن التراخيص تصدر للشركات والهيئات لأغراض مهنية محضة

الطيران المدني السعودي يمنع تشغيل الطائرات الموجهة عن بعد في أجواء المملكة من دون ترخيص
TT

الطيران المدني السعودي يمنع تشغيل الطائرات الموجهة عن بعد في أجواء المملكة من دون ترخيص

الطيران المدني السعودي يمنع تشغيل الطائرات الموجهة عن بعد في أجواء المملكة من دون ترخيص

أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية، قراراً بمنع تشغيل الطائرات الموجهة عن بعد (الريموت كونترول) في أجواء السعودية من دون الحصول على تصريح مسبق بذلك؛ وفق نظام الطيران المدني ولوائحه التنفيذية، وذلك في خطوة للحفاظ على سلامة الطيران في أجوائها.
وأوضح الكابتن عبد الحكيم البدر مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للسلامة والأمن والنقل الجوي، أن القرار يهدف إلى حظر تشغيل الطائرات الموجهة عن بعد بكافة أحجامها وأشكالها في أجواء السعودية، لافتاً إلى أن هناك تنسيقا وتعاونا تامين مع الجهات الحكومية المختصة بالبلاد في هذا الجانب لتنفيذ التعليمات وتطبيقها على أرض الواقع، حفاظاً على سلامة الطيران في أجوائها. وأضاف أن هذا الإجراء تم اتخاذه بهدف التصدي للمخاطر التي قد تنشأ عند تشغيل هذا النوع من الطائرات على أمن وسلامة الطيران دون الحصول على تصريح نظامي.
وأفاد الكابتن البدر بأن هذا النوع من الطائرات الموجهة عن بعد هو مصدر قلق عالمي، ما استدعى منظمة الطيران المدني الدولي(إيكاو) لعقد مؤتمر عالمي في بداية العام لمناقشة ضوابط وأنظمة التشغيل لهذه الطائرات والاستفادة من تقنيتها بشكل إيجابي مقنن يوفر أجواء آمنة لطائرات الركاب المدنية.
وبين الكابتن البدر أن امكانية اصدار التراخيص للشركات والهيئات يكون بناء على طلب منها، مشيرا إلى أن ذلك يتم لأغراض مهنية محضة على أن يخضع كل استعمال لها لترخيص خاص من الهيئة العامة للطيران المدني.
ونوه البدر بخطورة تشغيل مثل هذه النوع من الطائرات التي يصل بعضها إلى منافذ الجمارك السعودية على أنها «ألعاب أطفال»، كما أن البعض يزود محلياً بتجهيزات عالية الدقة والجودة لتسجيل وحفظ البيانات والصور، وهو ما يعتبر خطراً على الأمن والمنشآت الحيوية إضافة إلى مخاطره على سلامة طائرات الركاب المدنية في السعودية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.