السعودية تقرض مصر مائة مليون دولار للمساهمة في توسعة محطة للكهرباء

القاهرة اشترت 240 ألف طن من القمح الفرنسي والروسي والروماني

السعودية تقرض مصر مائة مليون دولار للمساهمة في توسعة محطة للكهرباء
TT

السعودية تقرض مصر مائة مليون دولار للمساهمة في توسعة محطة للكهرباء

السعودية تقرض مصر مائة مليون دولار للمساهمة في توسعة محطة للكهرباء

قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي، أحمد بن عبد العزيز قطان، إن مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية، برئاسة إبراهيم بن عبد العزيز العساف، وزير المالية، وافق في جلسته التي عقدت مؤخرًا على تخصيص قرض للمساهمة في تمويل مشروع توسعة محطة كهرباء غرب القاهرة لتوليد 650 ميجاوات، بمبلغ مقداره مائة مليون دولار أميركي.
وأكد قطان أن هذا القرض سيسهم في دعم جهود التنمية في مصر وأن السعودية ستواصل دعمها لمصر في كل المجالات، بناء على توجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مشددا على عمق العلاقات بين البلدين وتطورها.
من جهة أخرى، قالت الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية، اليوم (الأربعاء)، إنها اشترت 240 ألف طن من القمح الفرنسي والروسي والروماني في مناقصة، وذلك للشحن في الفترة بين 21 و31 ديسمبر (كانون الأول).
وقال ممدوح عبد الفتاح، نائب رئيس الهيئة، إن مصر التي تعد من أكبر مستوردي القمح في العالم اشترت 120 ألف طن من القمح الفرنسي و60 ألف طن من القمح الروسي و60 ألف طن أخرى من القمح الروماني.
وأضاف أن متوسط السعر بلغ 94ر205 دولار للطن شاملة تكاليف الشحن.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.