كومبيوترات «دل إكس بي إس 15» المحمولة.. حجم أكبر وأداء أفضل

من بين أجود أنواع أجهزة «ألترا بوك»

كومبيوترات «دل إكس بي إس 15» المحمولة.. حجم أكبر وأداء أفضل
TT

كومبيوترات «دل إكس بي إس 15» المحمولة.. حجم أكبر وأداء أفضل

كومبيوترات «دل إكس بي إس 15» المحمولة.. حجم أكبر وأداء أفضل

عندما ظهر كومبيوتر «دل إكس بي إس 13» على الساحة، بات واضحًا أن المسألة مجرد وقت قبل أن تعيد الشركة تطبيق الصيغة الناجحة التي استخدمتها في إنتاجه على كومبيوتر محمول آخر. وجاءت المرة الثانية أخيرا، عندما كشفت الشركة النقاب عن «إكس بي إس 15».
ومن غير المثير للدهشة أن نجد أن «إكس بي إس 15» (XPS 15) يبدو أكبر حجمًا عن «إكس بي إس 13»، مع تميزه بمثل حافة «إنفينيتي إيدج» التي تجعله «أصغر كومبيوتر يبلغ سمكه 15 بوصة على وجه الكوكب»، حسبما أعلنت شركة «دل».
وبجانب الحجم الأكبر، قامت «دل» كذلك بتحديث خط المنتج بأكمله وأدخلت بضعة عناصر جديدة.
* حجم وأداء
يرى كثيرون أن «إكس بي إس 13» كان واحدًا من أفضل الكومبيوترات «ألترا بوك» هذا العام. ومن شأن إضافة «إكس بي إس 15» توفير شاشة أكبر للمستخدمين، لكن تبقى وحدات المعالجة المركزية (سي بي يو) «سكاي ليك» أهم وأفضل الأنباء السارة التي يحملها الكومبيوتر الجديد، في ما يتعلق بكل من الأداء وعمر البطارية.
ورغم أن «إكس بي إس 13» و«إكس بي إس 15» يبدوان من الخارج متشابهين، تبقى بينهما اختلافات جوهرية من الداخل.
والملاحظ أن أحدث وحدات المعالجة المركزية «سكاي ليك» تدمج داخل منظومة المنتج بأكملها، مع وجود معالج مزدوج النواة «كوري آي 3 - 6100 إتش» عند قاعدة الإعداد. في المنتصف، ستجد «كوري آي5 - 6300 إتش كيو»، بينما يوجد «كوري آي7 - 6700 إتش كيو» على القمة.
بالنسبة لذاكرة الوصول العشوائي، تخلت «دل» عن «دي دي آر 3 إل» الأبطأ لحساب «دي دي آر 4»، بما يصل إلى «32 جي بي» من ذاكرة الحفظ العشوائي. وتتضمن خيارات التخزين منفذ الملحقات الإضافية السريع «إم 2 بي سي آي إي إس إس دي» أو القرص الثابت المختلط.
من جهتها، أعلنت «دل» أنها فخورة بصورة خاصة باللوحة التي تستخدمها، والتي تتنوع من 1080 × 1920 إلى مراقب كامل «يو إتش دي فور كيه».
بالنسبة لعمر البطارية، أعلنت «دل» أنها وصلت لما يتراوح بين 11 و16 ساعة، وذلك خلال الاختبارات الداخلية التي أجرتها. وأضافت الشركة أن الكومبيوترات المحمولة المزودة بقرص صلب ستزود ببطارية تعمل عند مستوى 56 واط في الساعة، بينما ستحصل الوحدات المزودة بـ«إس إس دي» على خلايا تعمل بمستوى 48 واط في الساعة.
أما المفاجأة الحقيقية فتكمن في «ثندربولت 3.0». وبالنسبة للسعر، فإن «إكس بي إس 15» جرى طرحه بسعر 999 دولارا، مع إمكانية إجراء تسويات عند هذا السعر. ومقابل ألف دولار، يمكنك الحصول على «كور آي 3» مزدوج، ورسوم غرافيك مدمجة، وذاكرة تخزين عشوائي «8 جي بي»، وشاشة 1080 × 1920 وقرص ثابت 500 جي بي. أما الوصول لمستوى 1.200 دولار فيضمن لك الحصول على رقاقة «كور آي 5»، وشاشة 1080 × 1920 وغرافيك «جي فورس» وقرص مختلط «1 تي بي».
إلا أنك لا تحصل على «ألترا إتش دي» حتى تصل لمستوى 1.600 دولار، ومعها «كور آي 5» وقرص ثابت مختلط وغرافيك «جي فورس.» وأكدت «دل» أن «إكس بي إس 15» سيبلغ عرضه 14.06 بوصة وعمقه 9.27 بوصة، وسيتنوع بين 0.45 إلى 0.66 بوصة عند أكثر الأجزاء سمكًا. ومع وجود البطارية الأصغر، سيبلغ وزنه نحو 3.9 رطل، بينما يصل إلى 4.4 رطل مع وجود البطارية الأكبر.
جدير بالذكر أن «ماك بوك برو» الصادر عن «آبل» يبلغ عرضه 14.13 بوصة، وعمقه 9.73 بوصة، وسمكه 0.71 بوصة مع وزن يبلغ 4.49 رطل والملاحظ أن الكومبيوتر اللوحي الصادر عن «دل» أكبر قليلاً، بحجم يصل إلى 15.6 بوصة مقابل 15.4 بوصة بالنسبة لـ«إم بي بي 15».
الواضح أن معظم التعديلات التي طرأت على «إكس بي إس 13» تتركز في الأجزاء الداخلية، وعلى رأسها تحديث خط وحدة المعالجة المركزية «برود ويل سي بي يو» الصادر عن «إنتل» ليصبح خط «سكاي ليك» الأحدث. كما زادت «دل» من قدرة البطارية قليلاً، من 52 واط بالساعة إلى 56 واط بالساعة من خلال الاعتماد على بطارية أكثر كثافة. وأعلنت «دل» أن «إكس بي إس 13» أصبح بإمكانه الآن العمل لمدة 18 ساعة متتالية، بجانب 7 أخرى إضافية باستخدام مصدر طاقة قابل للشحن.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).