أفضل الأدوات التقنية لترقية أجهزتك المنزلية

تهدف لبث المحتوى المرئي والصوتي والتحكم في الإضاءة

«آبل تي في»
«آبل تي في»
TT

أفضل الأدوات التقنية لترقية أجهزتك المنزلية

«آبل تي في»
«آبل تي في»

يقضي أغلبنا معظم أوقاته فعليا في صالة الجلوس، في غير أوقات الأكل أو النوم، التي باتت تحتوي على التقنيات الحديثة، بدءا من أنظمة مشاهدة الأفلام حتى تسلية الضيوف. وهناك مجموعة من الأدوات المثيرة للإعجاب التي يمكنك الاختيار من بينها أدوات لبث المحتوى نحو التلفزيون، وللإضاءة الذكية.
* أدوات تلفزيونية
1- (آبل تي في Apple TV 2015) حصل نظام «آبل تي في» الإلكتروني أخيرا على الترقية التي يستحقها، ومن المقرر بيعه قريبا بعد الكشف عنه الشهر الماضي. وباحتوائه على معالج «إيه 8» بسعة تخزين 32 غيغابايت أو 64 غيغابايت، لا يعتبر «آبل تي في» مجرد نظام تشغيل وسائط متعددة، ويثبت ذلك دعم التطبيقات.
بالإضافة إلى تشغيل محتوى «آي تيونز»، يمكنك تشغيل تطبيقات أخرى مثل «نيتفليكس» و«يوتيوب» على نظام «آبل تي في»، فضلا عن ألعاب الجوال الأساسية، ويعمل النظام أيضا باللمس، كما يجرى التحكم به عن بعد بواسطة خدمة الأوامر الصوتية «سيري». (السعر 149 - 199 دولارا).
2- (كروم كاست Chromecast 2015) حتى لا تتفوق عليها منافستها، أدخلت شركة «غوغل» أيضا ترقية لجهاز بث محتوى الوسائط المتعددة الخاص بها «كروم كاست»، رغم أنه أبسط بكثير من نظام «آبل تي في» (وهو جهاز «نيكزس بلاير» الخاص بغوغل). وكما هو الحال مع النسخة السابقة، فإن الهدف من الجهاز هو بث عروض الموسيقى والفيديو والصور على تلفزيون وسيط متعدد عالي الوضوح (إتش دي إم آي) بسهولة.
يستخدم الشخص جواله الذكي أو كومبيوتره اللوحي (تابلت) للتحكم واختيار التطبيقات، لكن «كروم كاست» يجلب المحتوى مباشرة من الإنترنت، من أجل استمرار التشغيل على نحو سلس قدر الإمكان. وتتسق كل التطبيقات الرئيسية على نظام التشغيل «آندرويد» (ومعظم التطبيقات على نظام التشغيل «آي أو إس» الآن مع جهاز «كروم كاست»، ويتقدم الجهاز الصغير المعاد تصميمه من قوة إلى قوة. (السعر 35 دولارا).
* إضاءة وتحكم
3- (إضاءة فيليبس هيو Philips Hue lighting) منذ إطلاق نظام الإضاءة «فيليبس هيو»، حاولت كثير من الشركات المصنعة الأخرى محاكاة الإضاءة الذكية، لكن لم تقدم أي منها مجموعة أجهزة سهلة الاستخدام مثلما فعلت فيليبس (التي تتوسع وظيفيا أيضا مع خدمة «آي إف تي تي تي» الممتازة). وبشكل أساسي، توفر أنظمة الإضاءة المتصلة بالإنترنت إمكانية التحكم عبر الجوال الذكي، والتشغيل الآلي، وتغير الألوان بشكل فوري.
هذا يعني أن بإمكانك تغيير نمط صالة الجلوس الخاصة بك بمجرد نقرة أو تشغيل مصابيح المنزل أو إغلاقها من داخل المكتب، ويمكنك حتى تغيير الألوان بالتزامن مع اختيارك للموسيقى. وهناك عدة أنواع من المصابيح التي يمكنك الاختيار من بينها، وبذلك فأنت قادر على إيجاد الإضاءة التي تناسب غرفة المعيشة الخاصة بك. (السعر 16.66 دولار أو أكثر).
4- (سافانت ريموت كنترول Savant remote control) ربما لم تسمع عن «سافانت» من قبل، لكن تلك الشركة المتخصصة في صناعة التقنية الفخمة الراقية كانت المسؤولة عن تجهيز اليخت الخاص بـ«ستيف جوبز» مدير «آبل» الراحل. ودخلت الشركة في سوق التقنية الاستهلاكية بجهاز التحكم عن بعد (ريموت كنترول) الذي يبصر كل شيء ويفعل كل شيء (لكنه مكلف نوعا ما).
يتسق الريموت مع الأجهزة من أمثال «آبل» و«سونوس»، ويشمل التحكم الصوتي، وشاشة أنيقة تعمل باللمس. ويحصل الشخص أيضا على جهاز منزلي ذكي مصمم لمساعدته في إدارة جميع المبتكرات الأخرى في المنزل. (السعر 500 دولار).



رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».

وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».

وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.

قصص للمبدعين

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.

وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».

وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».

وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».

منظومة «أبل» وتمكين المطورين

وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».

وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».

ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).

وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.

رئيس «أبل» مع حسن حطاب مطور للوحة مفاتيح خاصة لضعاف البصر

الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل

وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.

وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».

يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.

مَن هو تيم كوك

تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.

شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».