مسبار ناسا يظهر أدلة واضحة على وجود بحيرات قديمة في المريخ

دليل على وجود مؤشر إيجابي للحياة

مسبار ناسا يظهر أدلة واضحة على وجود بحيرات قديمة في المريخ
TT

مسبار ناسا يظهر أدلة واضحة على وجود بحيرات قديمة في المريخ

مسبار ناسا يظهر أدلة واضحة على وجود بحيرات قديمة في المريخ

كشفت دراسة أنه بعد مرور ثلاث سنوات على هبوط المسبار كيوريوسيتي التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، في حفرة على سطح المريخ، رصد المجس ما يعتقد العلماء أنه دليل على أن هذه الحفرة امتلأت مرارًا بالمياه. وقدم هذا البحث الذي نشر، أول من أمس (الخميس)، أوضح وأشمل صورة عن كيفية تشكل حفرة جيل كريتر التي هبط فيها المسبار في أغسطس (آب) 2012 وتبدو كحوض قديم للمياه مساحته نحو 140 كيلومترًا وكيف تشكلت في قاعه كومة من الترسبات مساحتها خمسة كيلومترات.
وفي وقت سابق من المهمة اكتشف المسبار كيوريوسيتي بقايا حصى من بحيرات ومخلفات بحيرة ضحلة. كما أعلن العلماء أيضًا أن مجس ناسا عثر على مركبات تحتوي على الكربون في عينات من صخرة عتيقة في أول اكتشاف قاطع للمواد العضوية على سطح كوكب المريخ الأحمر المجاور لكوكب الأرض في المجموعة الشمسية.
وقال العالم الجيولوجي جون جروتزينجر، بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا وكبير العلماء المسؤولين عن كيوريوسيتي، إنه في البحث الجديد الذي نشر في دورية «ساينس» ثبت أن قاع الحفرة ظل يرتفع مع مرور الوقت نتيجة للترسبات التي شكلت طبقة وراء الأخرى على مدى آلاف السنين.
وقال: «نعرف أن هناك كانت توجد بحيرة لكننا لا نعرف حجمها». كانت المياه تجيء من الجهة الشمالية للحفرة وتملأ الحوض، وهو ما شكل بحيرات استمرت لفترات طويلة كان من الممكن أن تكون ملاذًا للحياة. ويعتقد العلماء أن تلك المياه كانت تتجمع من الأمطار أو ذوبان الجليد. وقال جروتزينجر: «إذا اكتشفنا أدلة على وجود بحيرات فهذا يعد مؤشرًا إيجابيًا على الحياة».
ويعرف العلماء الآن أن الكوكب الأحمر كان به كل المكونات اللازمة للحياة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.