«العزوبية» قد تكون مصدرًا للسعادة

في دراسة نيوزلندية شملت 4 آلاف شخص

«العزوبية» قد تكون مصدرًا للسعادة
TT

«العزوبية» قد تكون مصدرًا للسعادة

«العزوبية» قد تكون مصدرًا للسعادة

كشفت دراسة حديثة أن من يخشون الدخول في خلافات العلاقات العاطفية يكونون سعداء قبل الارتباط أكثر مما عليه بعد الدخول في علاقة عاطفية، وفق منظمة المجتمع وعلم النفس الاجتماعي «SPSP» الأميركية.
وفي استطلاع شمل 4 آلاف شخص في نيوزلندا، وجد الباحثون أن من لديهم تجنبا للأهداف الاجتماعية، أي أنهم يحاولون بأي ثمن تجنب الخلافات في العلاقات العاطفية، كانوا أكثر سعادة أثناء عزوبيتهم أكثر مما عليه بعد الارتباط.
وتوصلت الدراسة إلى أن العزوبية قد تزيل بعض القلق الذي تسببه خلافات الارتباط لدى المرتبطين.
وتقول يوثيكا جيرمي، باحثة الطب النفسي بجامعة أوكلاند في نيوزلندا، والتي قادت الدراسة، إنه «من المتعارف عليه جيدا أن العزاب يكونون أقل سعادة مقارنة بالمرتبطين، لكن هذا قد لا يكون حقيقيا بالنسبة للجميع، فغير المرتبطين قد يعيشون حياة سعيدة أيضا».
وتضيف جيرمي أن «محاولة تجنب الدخول في علاقة عاطفية قد يخلق المزيد من المشكلات، ومن ثم فإنه يكون أكثر سعادة دون ارتباط، مما قد يكون له آثار سلبية حال الدخول في علاقة، مما يزيد القلق، والوحدة، ويقلل الرضا بالحياة، وتركيز غير صحي على الذكريات السلبية». وتوصل الباحثون لنتائج مشابهة في دراسة منفصلة شارك فيها 187 من طلاب جامعة أوكلاند.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.