«خلل فني» لمقاتلة عراقية يودي بحياة سبعة أشخاص في بغداد

تنظيم «داعش» يعتقل 100 مواطن لحيازتهم أجهزة راديو

«خلل فني» لمقاتلة عراقية يودي بحياة سبعة أشخاص في بغداد
TT

«خلل فني» لمقاتلة عراقية يودي بحياة سبعة أشخاص في بغداد

«خلل فني» لمقاتلة عراقية يودي بحياة سبعة أشخاص في بغداد

أدى "خلل فني" في طائرة مقاتلة عراقية، اليوم (الاثنين)، إلى سقوط قنبلة على منازل سكنية في أحد أحياء شرق العاصمة بغداد، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بحسب مسؤولين عراقيين، كما أفاد المتحدث باسم "خلية الاعلام الحربي" العميد سعد معن في بيان عن "حدوث خلل فني في طائرة حربية عراقية من نوع "سوخوي" كانت عائدة من عمليات قصف لمواقع الارهابيين، وقد علقت احدى القنابل لخلل فني، وأثناء عودتها الى قاعدتها سقطت القنبلة على ثلاثة منازل في بغداد الجديدة.
على صعيد آخر، أفاد مصدر محلي عراقي في مدينة الموصل العراقية اليوم، بأن تنظيم "داعش" اعتقل 100 شخص بتهمة بيع وشراء أجهزة الراديو في الموصل، وأصدر تعميماً بمنع الاتجار بهذه الأجهزة؛ وذلك بعد المنشور الذي ألقته وزارة الدفاع العراقية على سكان الموصل.
وتناقلت وسائل اعلام محلية عن المصدر، قوله إن حركة البيع والشراء على أجهزة الراديو تزايدت، بعد منشور وزارة الدفاع الذي طلب فيه من سكان الموصل ضرورة حمل جهاز راديو صغير بشكل دائم، للاستماع إلى التعليمات مع قرب انطلاق عملية "تحرير الموصل".
وكانت وزارة الدفاع العراقية ألقت منشورات على أهالي مدينة الموصل، تؤكد فيها أن "القوات الأمنية على الأبواب وأن يوم الخلاص قريب"، فيما أشارت إلى أنه سيتم قريبا بث توجيهات لأبناء المدينة للمساهمة بالتحرير على موجة "إف إم" الاذاعية التى تتيح أكبر قدر ممكن من الوضوح.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.