هل ستعيد الولايات المتحدة قواتها إلى العراق؟

هل ستعيد الولايات المتحدة قواتها إلى العراق؟
TT

هل ستعيد الولايات المتحدة قواتها إلى العراق؟

هل ستعيد الولايات المتحدة قواتها إلى العراق؟

يبدو أن الولايات المتحدة التي قامت باحتلال العراق في عام 2003 وأطاحت بحكم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وانسحبت منه بعد تسع سنوات؛ وذلك في ديسمبر (كانون الأول) عام 2011، تفكر جديا في نقل قواتها مجددا اليه، وهذه المرة لمقاتلة تنظيم "داعش" الذي بات على هجومه الواسع سنة كاملة؛ والذي تمكن خلاله من الاستيلاء والسيطرة على مساحات شاسعة من البلاد بدءا بثاني أكبر مدينة في العراق الموصل وليس انتهاء بالرمادي مركز محافظة الأنبار، في ظل وجود محاصصة طائفية وتهميش للمكونات وفساد يعم مؤسسات البلاد وضعف في مؤسسته العسكرية.
ففي تحول كبير في التركيز على مقاتلة تنظيم "داعش" المتطرف، تخطط إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لإقامة قاعدة عسكرية جديدة في محافظة الأنبار مع إرسال 400 مدرب عسكري أميركي لمساعدة القوات العراقية على استعادة السيطرة على مدينة الرمادي (مركز المحافظة).
ومن المتوقع ان يعلن البيت الابيض اليوم (الاربعاء) عن خطة كانت مثار جدل ونقاش لعدة أشهر لكيفية استعادة مدينة الموصل التي يرزح أهلها تحت جحيم "داعش".
وبموجب الخطة الأميركية حسب ما نقل مسؤولون أميركيون، فان من المتوقع أن تصبح مدينة الرمادي هي المحور للحملة الطويلة الأمد لاستعادة الموصل في مرحلة لاحقة ربما حتى ليس في عام 2016.
وصرح مسؤول أميركي أن القوات الإضافية الأميركية التي ستصل في وقت مبكر من هذا الصيف، ستركز على تدريب المقاتلين السنة مع الجيش العراقي، وذلك حسبما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
ويعتمد تركيز الولايات المتحدة بشكل حاسم في استعادة السيطرة على الموصل على الجهود المبذولة لإعادة تدريب الجيش العراقي، فيما قال مسؤول في القيادة المركزية للصحافيين في فبراير(شباط)، ان الجداول التي وضعها بعض المسؤولين العراقيين لاستعادة الموصل في هذا العام او في العام المقبل غير واقعية.
ويجري الآن انتظار موافقة البيت الأبيض على خطط لانشاء قاعدة عسكرية قرب الحبانية، كمركز تدريب إضافي للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وصرح اليستير باسكي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، أن الإدارة تأمل في تسريع تدريب وتجهيز قوات الأمن العراقية، وأن الخيارات "تشمل ارسال مدربين إضافيين".
وللولايات المتحدة حاليا في العراق نحو 3000 جندي، بمن في ذلك المدربون والمستشارون، في العراق.
وهناك جدل كبير ونقاشات داخل الادارة الاميركية حول ما الخطوات التي ينبغي على الإدارة الأميركية اتخاذها لاسترداد الاراضي التي سيطر عليها تنظيم "داعش" المتطرف في العراق، ومن بينها الموصل والأنبار، في الوقت الذي أبرز فيه الجنرال الاميركي لويد اوستن الأهمية الاستراتيجية لمحافظة الأنبار غرب العراق.
والأنبار يقطنها الكثير من القبائل السنية، والتي يدعو المسؤولون الأميركيون في ان تنخرط في القتال ضد التنظيم لتحرير الرمادي عاصمة المحافظة.
يذكر ان القوات العراقية بمساندة أبناء العشائر والحشد الشعبي استطاعت ان تستعيد العديد من المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش" بمساندة ضربات جوية من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من بينها مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، لكن الكثير من المباني لا تزال مفخخة ولا يستطيع السكان العودة اليها.
ويتجمع نحو 5500 مقاتل مجهز ومدرب من أبناء العشائر في الأنبار للمشاركة في تحريرها، ومن المؤمل ان يرتفع عددهم الى 10000 مقاتل.
كما سيتم تعيين أكثر من 3000 من الجنود العراقيين الجدد في صفوف الفرقة السابعة في الجيش العراقي في الانبار في الحبانية، حيث مركز العمليات العسكرية في المحافظة.
من جانبه، لمح الجنرال ديمبسي قائد الجيوش الأميركية خلال زيارة قام بها الى اسرائيل يوم أمس، الى أنه طلب من القادة الاميركيين زيادة عدد مواقع تدريب القوات العراقية.
بدوره قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد مكاميرون ان بلاده سترسل 125 جنديا إضافيا لتدريب القوات العراقية على كيفية إزالة القنابل والمفخخات.
كما أن من المتوقع ان تلعب ايطاليا دورا مهما في تدريب الشرطة العراقية.
وربما تعكس هذه الخطوات والمبادرات الكيفية التي ينظر بها القادة الأميركيون والغربيون الى الوضع المتردي في العراق، كما تعكس الجدية في التفكير في إعادة القوات الدولية المشتركة الى العراق مرة أخرى.
وفي تطور لاحق اليوم، أكد مصدر في الإدارة الأميركية لشبكة الأخبار الأميركية (سي ان ان) أن البيت الأبيض يفكر جديا في إرسال المزيد من الجنود إلى العراق للمشاركة في مواجهة تنظيم "داعش" الذي يواصل التمدد في أنحاء من البلاد، مضيفا أن العدد قد يصل إلى 500 جندي إضافي تقريبا، بما يرفع العدد الإجمالي للقوات الأميركية بالعراق إلى أكثر من 3500 عنصر.
وذكر المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، إن الجيش الأميركي كان منذ فترة يبحث في مجموعة من الخيارات التي يمكن اعتمادها لمواجهة تنظيم "داعش" في العراق، وبينها إمكانية إرسال ألف جندي إضافي، ولكن الخيار الذي بات مطروحا حاليا يقتصر على 500 جندي.
ومن غير المعروف عدد الجنود الذين سيشاركون مباشرة في مهام التدريب، وعدد الذين سيشاركون في عمليات عسكرية أخرى، مثل تقديم الدعم الجوي أو الطبي أو الأمني.
وسيترافق قرار إرسال المزيد من الجنود – بحال صدوره – مع قيام العراق بفتح المزيد من مراكز التدريب العسكرية، وخاصة في محافظة الأنبار ومناطق أخرى من البلاد.
وقال مصدر أميركي مطلع، إن بين الخيارات المتوفرة قيام القوات الأميركية بتدريب العشائر السنية مباشرة، لكن دون توفير الأسلحة لها.
ويخدم حاليا في العراق أكثر من ثلاثة آلاف جندي، بينهم 2250 جنديا يكرسون وقتهم لدعم القوات العراقية الأمنية، بينما يوفر 800 جندي الحماية للشخصيات الأميركية الرفيعة، فيما يشرف 450 جنديا على تدريب القوات العراقية، ويتولى 200 جندي مهمات مساعدة أخرى.
من جهة أخرى، أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية، ان البنتاغون يعمل على خيارات عدة لتكثيف التدريبات الخاصة بالقوات العراقية، مع تشديد خاص على المقاتلين من العشائر السنية.
وقال المتحدث الكولونيل ستيفن وارن "لقد قررنا تدريب مزيد" من المقاتلين العراقيين، مضيفا ان التدريبات المباشرة للعشائر السنية في محافظة الأنبار هي "احد الخيارات المرتقبة".
وبعد ثلاثة أسابيع على سقوط مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار بأيدي مسلحي التنظيم أعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما عن أسفه لعدم جهوزية القوات العراقية.
ومما قاله اوباما على هامش قمة لدول مجموعة السبع في ألمانيا "نريد ان يتم تدريب مزيد من الجنود العراقيين وان يكونوا مجهزين بشكل جيد".
واوضح متحدث باسم البنتاغون ان الولايات المتحدة "تريد رؤية مزيد من السنة" يتقدمون للمشاركة في التدريبات العسكرية الاميركية. واضاف "طلبنا من رئيس الحكومة حيدر العبادي" التصرف على هذا الأساس.
وازدادت مخاوف الاميركيين بسبب عدم وجود جنود عراقيين من محافظة الانبار يخضعون حاليا لتدريبات عسكرية، مع ان مئات المدربين العسكريين موجودون في هذه المحافظة.
وشاركت قوات التحالف الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة حتى الآن في تدريب 8920 عسكريا عراقيا وهناك حاليا 2601 يخضعون لتدريبات.
واضاف الكولونيل وارن "بما ان القوات التي دربناها تقدم أداء افضل من المتوقع في ساحة المعركة، نعتقد انه سيكون لصالح الجميع تدريب المزيد".



تقرير: استبعاد توني بلير من قائمة المرشحين لعضوية «مجلس السلام» في غزة

رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

تقرير: استبعاد توني بلير من قائمة المرشحين لعضوية «مجلس السلام» في غزة

رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير (أرشيفية - أ.ف.ب)

ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز»، نقلاً عن مصادر مطلعة، اليوم الاثنين، أنه تم استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، من قائمة المرشحين لعضوية «مجلس السلام» في غزة، وذلك بعد اعتراضات من دول عربية وإسلامية.

كان بلير الشخص الوحيد الذي تم تحديده لعضوية المجلس عندما كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن خطته المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في أواخر سبتمبر (أيلول)، حيث وصفه ترمب بأنه «رجل جيد جداً».

وقالت الصحيفة البريطانية إن بلير وصف الخطة في ذلك الحين بأنها «جريئة وذكية»، وأشار إلى أنه سيكون سعيداً بالانضمام إلى المجلس الذي سيرأسه الرئيس الأميركي.

غير أن بعض الدول العربية والإسلامية عارضت ذلك لأسباب؛ منها الضرر الذي لحق بسمعته في الشرق الأوسط بسبب دعمه القوي للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.

ونقلت «فاينانشال تايمز» عن أحد حلفاء بلير قوله إن رئيس الوزراء الأسبق لن يكون عضواً في «مجلس السلام». وأضاف: «سيتكون هذا المجلس من قادة عالميين حاليين، وسيكون هناك مجلس تنفيذي أصغر تحته».

وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يكون بلير عضواً في اللجنة التنفيذية إلى جانب جاريد كوشنر، صهر ترمب، وستيف ويتكوف، مستشار الرئيس الأميركي، إلى جانب مسؤولين كبار من دول عربية وغربية.


العليمي للسفراء: تحركات «الانتقالي» الأحادية تهدد مسار الاستقرار في اليمن

العليمي انتقد ما وصفه بالتحركات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي (سبأ)
العليمي انتقد ما وصفه بالتحركات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي (سبأ)
TT

العليمي للسفراء: تحركات «الانتقالي» الأحادية تهدد مسار الاستقرار في اليمن

العليمي انتقد ما وصفه بالتحركات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي (سبأ)
العليمي انتقد ما وصفه بالتحركات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي (سبأ)

وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الاثنين، سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في بلاده أمام آخر الأحداث السياسية، والميدانية، بخاصة ما شهدته المحافظات الشرقية في الأيام الماضية من تطورات وصفها بأنها تشكل تقويضاً للحكومة الشرعية، وتهديداً لوحدة القرار الأمني، والعسكري، وخرقاً لمرجعيات العملية الانتقالية.

وذكر الإعلام الرسمي أن العليمي التقى في الرياض سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك.

وفي الوقت الذي تواصل فيه السعودية جهودها المكثفة من أجل التهدئة، أشاد العليمي بدور الرياض المسؤول في رعاية جهود التهدئة بمحافظة حضرموت، بما في ذلك التوصل إلى اتفاق يضمن عمل المنشآت النفطية، ومنع انزلاق المحافظة إلى مواجهات مفتوحة.

لكنه أعرب عن أسفه لتعرض هذه الجهود لتهديد مستمر نتيجة تحركات عسكرية أحادية الجانب، أبقت مناخ التوتر وعدم الثقة قائماً على نطاق أوسع. بحسب ما أورده الإعلام الرسمي.

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي (سبأ)

وطبقاً لوكالة «سبأ»، وضع العليمي السفراء في صورة التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية، مشيراً إلى أن الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي تمثل خرقاً صريحاً لمرجعيات المرحلة الانتقالية، وتهديداً مباشرا لوحدة القرار الأمني، والعسكري، وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، وتهديداً خطيراً للاستقرار، ومستقبل العملية السياسية برمتها.

وأكد العليمي للسفراء أن الشراكة مع المجتمع الدولي ليست شراكة مساعدات فقط، بل مسؤولية مشتركة في حماية فكرة الدولة، ودعم مؤسساتها الشرعية، والحيلولة دون تكريس منطق السلطات الموازية.

تحذير من التداعيات

حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، خلال اجتماعه مع السفراء، من التداعيات الاقتصادية، والمعيشية الخطيرة لأي اضطراب، خصوصاً في محافظتي حضرموت، والمهرة، وأضاف أن ذلك قد يعني تعثر دفع مرتبات الموظفين، ونقص الوقود لمحطات الكهرباء، وتفاقم الأزمة الإنسانية، ونسف كل ما تحقق من إصلاحات اقتصادية، وإضعاف ثقة المانحين بالحكومة الشرعية.

وأكد العليمي أن أحد المسارات الفعالة للتهدئة يتمثل في موقف دولي موحد، واضح وصريح، يرفض الإجراءات الأحادية، ويؤكد الالتزام الكامل بمرجعيات المرحلة الانتقالية، ويدعم الحكومة الشرعية باعتبارها الجهة التنفيذية الوحيدة لحماية المصالح العليا للبلاد.

كما جدد التأكيد على أن موقف مجلس القيادة الرئاسي واضح من تجاربه السابقة بعدم توفير الغطاء السياسي لأي إجراءات أحادية خارج الإطار المؤسسي للدولة، متى ما توفرت الإرادة الوطنية، والإقليمية، والدولية الصادقة.

المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب باستعادة الدولة التي كانت قائمة في جنوب اليمن قبل 1990 (أ.ف.ب)

وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أهمية تكامل مواقف دول التحالف في دعم الحكومة الشرعية، وبما يحمي وحدة مؤسسات الدولة، ويحول دون زعزعة الأمن، والاستقرار في المحافظات المحررة. وفق ما أورده الإعلام الرسمي.

وقال العليمي إن البلاد والأوضاع المعيشية للمواطنين لا تحتمل فتح المزيد من جبهات الاستنزاف، وإن المعركة الحقيقية ستبقى مركزة على استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.

كما أكد حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على استمرار الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة تجاه مواطنيها، وشركائها الإقليميين، والدوليين، وفي المقدمة السعودية، التي ثمن استجاباتها الفورية المستمرة لاحتياجات الشعب اليمني في مختلف المجالات.

مطالبة بموقف موحد

دعا العليمي خلال الاجتماع مع السفراء المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد يرفض منازعة الحكومة لسلطاتها الحصرية، وممارسة ضغط علني لعودة القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت، والمهرة، ودعم جهود الدولة والسلطات المحلية للقيام بواجباتها الدستورية في حماية المنشآت السيادية، وتعزيز جهود التهدئة، ومنع تكرار التصعيد.

جانب من اجتماع العليمي في الرياض بالسفراء الراعين للعملية السياسية في اليمن (سبأ)

ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية عن العليمي قوله إن الشعب اليمني وحكومته قادران على ردع أي تهديد، وحماية المركز القانوني للدولة، وأنه حذر من أن سقوط منطق الدولة في اليمن لن يترك استقراراً يمكن الاستثمار فيه، لا في الجنوب، ولا في الشمال، مجدداً دعوته إلى تحمل المسؤولية الجماعية، لمنع انزلاق البلاد إلى مزيد من التفكك، والفوضى.

ونسب الإعلام الرسمي إلى سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن أنهم جددوا التزامهم الكامل بدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، ووحدة اليمن، واستقراره، وسلامة أراضيه.


«أطباء بلا حدود»: وضع الأطباء في غزة «لا يزال صعباً جداً» رغم الهدنة

رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم (أ.ف.ب)
رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم (أ.ف.ب)
TT

«أطباء بلا حدود»: وضع الأطباء في غزة «لا يزال صعباً جداً» رغم الهدنة

رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم (أ.ف.ب)
رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم (أ.ف.ب)

أكَّد رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن ظروف المسعفين والمرضى في غزة لا تزال على حالها رغم الهدنة الهشة التي تسري منذ نحو شهرين في القطاع.

وقال عبد المنعم، الأحد، متحدثاً عن ظروف الطواقم الطبية العاملة بمستشفيات غزة إن الوضع «لا يزال صعباً جداً كما كان دائماً»، مضيفاً أن «الرعاية المقدمة للمرضى دون المستوى المطلوب» وأن المساعدات التي تدخل الأراضي الفلسطينية غير كافية.

ودعت المنظمة طرفي النزاع في السودان إلى ضمان حماية العاملين في المجالين الإنساني والطبي.

وقال عبد المنعم: «على كلا الطرفين منح العاملين في المجالين الإنساني والطبي الحرية والحماية وتمكينهم من الوصول إلى السكان»، موضحاً أن طرفي النزاع يواصلان هجماتهما على منشآت الرعاية الصحية.