الأسد يغري جنوده بـ37 دولارًا شهريًا للقتال في الصفوف الأمامية

النظام يطلب مساعدته في نقل مواد نووية خطرة

الأسد يغري جنوده بـ37 دولارًا شهريًا للقتال في الصفوف الأمامية
TT

الأسد يغري جنوده بـ37 دولارًا شهريًا للقتال في الصفوف الأمامية

الأسد يغري جنوده بـ37 دولارًا شهريًا للقتال في الصفوف الأمامية

في محاولة منه لسد النقص في عدد المجندين بالجيش النظامي، قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، أمس، إن الحكومة ستصرف مكافأة شهرية مقدارها عشرة آلاف ليرة سورية (37 دولارا) للجنود الذين يقاتلون في الصفوف الأمامية.
ويأتي القرار في سياق تشجيع وإغراء الجيش الذي بات ينفذ مهام تفوق طاقته، لخوض معارك على جبهات متعددة. وقال الحلقي في جلسة للبرلمان إن المكافآت ستصرف بداية الشهر المقبل.
إلى ذلك، تدرس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، طلبا قدمه النظام السوري لمساعدته في تحويل منشأة نووية ونقل مواد نووية يمكن أن تكون خطرة إلى خارج البلاد.
وقال رئيس الوكالة يوكيا أمانو إن المساعدة تتضمن تحويل مفاعل صغير قرب دمشق حتى يمكن تزويده بوقود من اليورانيوم المنخفض التخصيب بدلا من اليورانيوم العالي التخصيب الأكثر خطرا.
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.