صحيفة صينية تهاجم اليابان لتقاعسها عن الاعتراف بماضيها خلال الحرب العالمية الثانية

صحيفة صينية تهاجم اليابان لتقاعسها عن الاعتراف بماضيها خلال الحرب العالمية الثانية
TT

صحيفة صينية تهاجم اليابان لتقاعسها عن الاعتراف بماضيها خلال الحرب العالمية الثانية

صحيفة صينية تهاجم اليابان لتقاعسها عن الاعتراف بماضيها خلال الحرب العالمية الثانية

كتبت صحيفة «الشعب» الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، بعد الاحتفالات في موسكو بانتهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا، أن الندم الذي أبدته ألمانيا بشأن هذه الحرب يتناقض مع تقاعس اليابان عن الاعتراف بماضيها.
وتؤثر ذكريات الصين المريرة عن احتلال اليابان لأجزاء من البلاد قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية على العلاقات الصينية اليابانية. واعترى الفتور العلاقات أيضا في السنوات الأخيرة بسبب خلافات على أراض وانعدام الثقة بين الطرفين بشأن سياسات اليابان الأمنية الأكثر جرأة والهيمنة العسكرية للصين.
وأشاد مقال افتتاحي في صحيفة «الشعب» بزعماء ألمانيا لإقرارهم بارتكاب جرائم حرب، وجاء فيه «في العقود العديدة الماضية لم تتوقف ألمانيا قط في طريق تحليل الذات وانتقادها لذنبها»، مشيرة إلى ركوع فيلي برانت، مستشار ألمانيا السابق، عند نصب تذكاري في وارسو في 1970 والتصريحات السابقة للمستشارة أنجيلا ميركل بأن ألمانيا تتحمل «مسؤولية دائمة» عن الجرائم النازية. وأضافت الصحيفة «إقرار الشعب الألماني العميق بجرائم الحرب يتناقض مع التوجه الخطير في الجناح اليميني في اليابان».
وتقول الصين التي حثت مرارا اليابان على الاعتراف بماضيها إن القوات اليابانية قتلت 300 ألف شخص في مذبحة نانغينغ عام 1937. وقدرت محكمة لقوات الحلفاء بعد الحرب عدد القتلى بنحو 142 ألف شخص.
ويأتي هذا المقال بعد حضور الرئيس الصيني تشي جين بينغ عرضا عسكريا في موسكو، أمس، في ذكرى مرور 70 سنة على الانتصار على ألمانيا النازية.
واعتذر الزعماء اليابانيون مرارا عن المعاناة التي سببتها تصرفات طوكيو خلال الحرب، وتضمن ذلك اعتذارا تاريخيا قدمه رئيس الوزراء الياباني السابق توميتشي موراياما عام 1995. لكن تصريحات الساسة المحافظين تدفع بين الحين والآخر المنتقدين إلى التشكيك في صدق طوكيو.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».